بليك ليفلي تحتفي بمسرحية “هاملتون” وتشارك لحظات مؤثرة من كواليس برودواي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تخطف الممثلة الأميركية بليك ليفلي الأنظار مجددًا، ليس عبر الشاشة الفضية، بل على خشبة برودواي، حيث وثّقت الممثلة لحظات عفوية ومفعمة بالحماس خلال حضورها عرض مسرحية هاملتون الشهيرة.
ونشرت ليفلي سلسلة صور ومقاطع عبر حسابها على إنستجرام، أظهرت تفاعلها الكبير مع العرض وإعجابها الشديد بطاقم العمل الذي وصفته بأنه “الأكثر إبداعًا وتألقًا على المسرح”.
تعبّر بليك ليفلي في منشورها عن امتنانها للفرصة التي أتيحت لها لمشاهدة الأداء الحي، مؤكدة أنها لا تستطيع التوقف عن التفكير في الطاقم الحالي لمسرحية هاملتون.
وكتبت الممثلة البالغة من العمر 37 عامًا تقول: “اركضوا لمشاهدتهم قبل أن يفوت الأوان. إنهم يقدمون أداءً يفوق الوصف”.
كما خصّت المؤلف والمخرج لين مانويل ميراندا برسالة إعجاب مؤثرة قالت فيها: “عقلك خدمة عامة لسعادتنا جميعًا. أنت واحد من القلائل الذين يجعلوننا فخورين بأن نكون على قيد الحياة في هذا العصر. تألقك لا يُصدّق”.
تجربة شخصية تفيض بالعاطفة والامتنان
تُظهر الصور التي نشرتها ليفلي لقاءها بعدد من الممثلين المشاركين في العرض، من بينهم ليزلي أودوم جونيور، حيث بدت النجمة في حالة من البهجة والانفعال. وعلّقت على إحدى الصور بعبارة طريفة قالت فيها: “ليس لدي أي راحة، فقط امتنان”. ويبدو أن الزيارة لم تكن مجرد حضور عابر، بل لحظة إنسانية خاصة استرجعت فيها الممثلة شغفها الأول بالفن والتعبير.
ورغم أجواء الفرح التي صاحبت زيارتها، لم تغب قضاياها الاجتماعية عن المشهد. ففي منشور آخر يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، شاركت بليك ليفلي رسالة توعوية بعنوان “الخط الساخن الوطني للعنف المنزلي”، سلطت فيها الضوء على الآثار الخفية للعنف النفسي والإساءة اللفظية، ودعت إلى استخدام المنصات الرقمية لنشر الوعي والدعم للضحايا.
تثبت بليك ليفلي، من خلال حضورها المتوازن بين الأضواء والمسؤولية الاجتماعية، أنها ليست فقط ممثلة بارعة، بل أيضًا صوت مؤثر يسعى إلى إحداث فرق في المجتمع. وتؤكد منشوراتها الأخيرة أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد عرض على المسرح، بل وسيلة للاحتفاء بالجمال ومواجهة القبح في آن واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفلي خط الساخن الخط الساخن الصور بلیک لیفلی
إقرأ أيضاً:
بعد انتخابه.. تعرف على الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس مجلس الشيوخ
بعد انتخاب المستشار عصام الدين فريد رئيسًا لــ مجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الثاني، تتجه الأنظار نحو المهام والصلاحيات الدستورية التي يتمتع بها رئيس المجلس لضمان سير العمل البرلماني بشكل منتظم وفعال.
ينص الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ على أن رئيس المجلس يمثل المجلس ويتحدث باسمه، ويحافظ على أمنه ونظامه وكرامة أعضائه. كما يشرف على حسن سير جميع أعمال المجلس، ويدير الجلسات من افتتاحها وحتى نهايتها، من خلال تنظيم المناقشات وتحديد موضوع البحث، ومنح الإذن بالكلام.
ويحق للرئيس الاستعانة بالمكاتب واللجان المختلفة، بالإضافة إلى تفويض بعض اختصاصاته إلى الوكلاء أو أحدهما، كما يملك صلاحية دعوة اللجان للانعقاد لبحث الموضوعات الهامة والعاجلة.
وفي حالة غيابه، يتولى الوكلاء بالتناوب رئاسة الجلسات، ويأتي الأكبر سنًا بين الأعضاء الحاضرين لرئاسة الجلسة إذا غاب الجميع.
تلك الصلاحيات تمنح رئيس مجلس الشيوخ سلطة تنظيمية وتشريعية واسعة، تمكنه من قيادة المجلس بكفاءة، وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي خلال الفصل التشريعي الجديد.