معهد أمني إسرائيلي ينشر الخسائر الإسرائيلية في الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
نشر معهد أمني إسرائيلي اليوم الأربعاء تقريراً تناول فيه الخسائر الإسرائيلية البشرية في حرب السابع من أكتوبر وعلى شتى الجبهات ، وذلك بالإضافة لإحصائيات حول الهجمات التي تعرض لها الكيان.
ووفقاً للمعطيات التي نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) فقد قتل في الحرب 1,986 إسرائيلي منهم 919 جندي فيما قتل منهم 1,724 على جبهة غزة ، خطف 255 تبقى منهم 13 جثة.
فيما أصيب في الحرب 30,135 إسرائيلي.
أما على صعيد نزوح الإسرائيليين عن بيوتهم فقد نزح 164,500 إسرائيلي ( منهم 74,600 في غلاف غزة)
فيما تم اطلاق 51 مسيّرة من قطاع غزة.
كما اشتملت الحرب على تجنيد 300,000 جندي احتياط وخاصة على جبهة قطاع غزة.
بينما تم رصد إطلاق 37,500 صاروخ على اسرائيل ( منها أكثر من 10,200 صاروخ أطلقت من غزة)
جبهة الضفة الغربية والقدس :
شهدت الضفة والقدس العديد من العمليات خلال الحرب تسببت بمقتل 76 إسرائيلي منهم 32 جندياً ، وذلك بالإضافة لإصابة 565 شخص.
فيما نفذ الجيش وللمرة الأولى منذ انتفاضة الأقصى 129 هجوماً جوياً وخاصة على مناطق شمال الضفة كما قام بإخلاء وشبه تدمير لثلاث مخيمات في مدن جنين وطولكرم.
وبالإضافة الى ذلك فقد نفّذ الجيش حالة اعتقال 15,456 ومصادرة 30 مليون شيقل ، كما تم الإعلان عن إحباط 2,091 عملية ، وبشكل عام فقد تم تنفيذ 10,496 عملية تشمل 6,539 القاء حجارة ، 1,215 القاء حارقات.
جبهة ايران :
33شهدت جبهة إيران حرباً سريعة خلال شهر حزيران من العام الجاري حيث قتل فيها 33 إسرائيلي عبر 950 صاروخ أطلقتها إيران تجاه الكيان ، كما أصيب 3550 شخص ، وفقد 2100 ألف اسرائيلي منازلهم جراء الصواريخ.
جبهة لبنان :
132وعلى صعيد الجبهة اللبنانية فقد وثّق المركز مقتل 132 إسرائيلي في هجمات صاروخية وبالمسيّرات القادمة من لبنان ، كما تم نزوح 68500 إسرائيلي ، وإطلاق 17300 صاروخ وكذلك 593 مسيّرة.
جبهة اليمن :
أما على صعيد الجبهة اليمنية فقد تسببت الصواريخ والمسيّرات اليمنية بمقتل شخص على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين وذلك من خلال إطلاق 500 صاروخ ومسيّرة وصل الكيان منها 70 صاروخ وعشرات المسيّرات
فيما تضرر ميناء ايلات وتعطل بنسبة 80% وقام جيش الاحتلال بتنفيذ 19 جولة هجومية على اليمن تم خلالها مهاجمة 90 هدف
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي محتمل في لبنان..هل تعود الحرب الشاملة؟
كثّفت الفرقة 91 الإسرائيلية تدريباتها العسكرية مؤخراً على جبهة الشمال، في خطوة تعكس – بحسب محللين عسكريين – استعداداً لاحتمال تصعيد ضد لبنان بهدف تقويض قدرات حزب الله ومنعه من إعادة تنظيم صفوفه.
وجاءت هذه المناورات، وهي الأولى للفرقة منذ عامين من القتال في قطاع غزة، لتعزيز الكفاءة والجاهزية القتالية في ظل سيناريوهات متعددة، خاصة بعد إعادة انتشارها من غزة إلى قيادة المنطقة الشمالية.
وتُعرف الفرقة 91 بـ"فرقة الجليل"، وهي مسؤولة عن كامل الحدود مع لبنان من رأس الناقورة غرباً وحتى مزارع شبعا المحتلة شرقاً. وشاركت في المناورات قوات من البر والبحر والجو، وشملت تدريبات على التصدي لتسلل مقاتلين عبر الحدود، وهجمات بطائرات مسيّرة من الشمال.
وخلال تفقده للتمارين، شدد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، على ضرورة الحفاظ على أقصى درجات الجاهزية في جميع الجبهات، والاستمرار في إحباط "التهديدات النشطة".
في السياق، قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي، في تحليل لقناة الجزيرة، إن تدريبات الفرقة 91 تتجاوز الطابع الروتيني، مرجحاً أن تكون مقدّمة لعمل عسكري ضد لبنان، خصوصاً جنوب نهر الليطاني، في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على الاحتلال الإسرائيلي لنزع سلاح حزب الله.
وأشار الفلاحي إلى أن تل أبيب ترفض بقاء أي تهديد عسكري فاعل على حدودها الشمالية، سواء من لبنان أو سوريا أو حتى غزة، ما يجعل هذه المناورات تحمل أبعاداً تتجاوز الاستعداد الدفاعي البسيط.
وكانت الفرقة 91 من أوائل القوات التي سُحبت من قطاع غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتتولى قيادة العمليات في الشمال إلى جانب ثلاث فرق عسكرية أخرى.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن