تحذير أممي: سوء تغذية الحوامل والرضع في غزة كارثة تمتد لأجيال
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تحذير أممي: سوء تغذية الحوامل والرضع في غزة كارثة تمتد لأجيال.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
كارثة تهدد بانهيار أجزاء من المسجد الأقصى بسبب أعمال الحفر الإسرائيلية
وجهت محافظة القدس، تحذيرًا من مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأعمال الحفرية حول المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة من القدس.
وحذر مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، في حديثه مع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من استمرار الأعمال الإسرائيلية القديمة الجديدة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستعمارية، في إطار مخطط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة يتعارض مع الشرائع والقوانين.
وأوضح أن هذه الأنفاق تربط بين ما تسميه سلطات الاحتلال "مدينة داود" مرورا بممرات أُنشئت على شكل حوائط حجرية، خاصة أن معظم هذه الأنفاق كانت في الأصل ممرات مائية تاريخية جرى تجفيفها وتحويلها إلى أنفاق ومتاحف وكنس يهودية، ومنها نفق تاريخي كان يُعرف باسم "سوق الجبانة"، حيث حوله إلى مسار سياحي يهودي، وهو ما يهدد البنية التحتية أسفل المسجد الأقصى.
وتحدث الرفاعي، أن "الحفريات قد تُسبب تدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير في التربة تحت المسجد الأقصى، ما يهدد استقرار الأساسات، قائلا: "الحفريات تفتقر إلى المنهجية العلمية وتعد انتهاكا لقانون الوضع القائم بما يؤكد أنها ذات أهداف سياسية بحتة".
وأكد أن الأنفاق تسعى إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المقدّسات في القدس، في خطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية، وهي جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تهويد المدينة القديمة وتغيير معالمها.
ولفت إلى أن الحفريات الإسرائيلية تركز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أن إسرائيل تهدم المعالم القائمة وتغير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية.
وتنفذ هذه الحفريات بشكل سري أو شبه سري، بعيدا عن أي رقابة دولية، وتؤثر في أسس المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية، وتهدد بتقويض استقراره المعماري، في مسعى تهويدي إلى إثبات أن "القدس مدينة يهودية".