أكد نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش أن الخسائر التي لحقت بقطاع الصيد البحري في القطاع نتيجة عدوان الاحتلال تجاوزت (75) مليون دولار، محذرًا من انهيار هذا القطاع الحيوي الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس لآلاف العائلات.
وأوضح عياش في تصريحات اليوم، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير شامل للبنية التحتية للموانئ البحرية، ومن ذلك ميناء غزة الرئيس وميناء شمال القطاع، إلى جانب أضرار لحقت بنحو (70%) من مرافق الموانئ في المنطقة الوسطى والجنوبية.


أخبار متعلقة نادي الأسير الفلسطيني: 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلالعاجل: حادث تسرّب.. قتيل و9 جرحى في حريق بحقل نفطي جنوب العراقوأضاف أن الدمار طال المراكب ومعدات الصيد ومخازن التخزين، فضلًا عن فقدان أدوات الملاحة والاتصال، فكان من الصعب على الصيادين استئناف عملهم أو إصلاح ما تبقى من ممتلكاتهم في ظل الإمكانيات المحدودة.حركة الصيد في غزةوأشار عياش إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تفرض قيودًا مشددة على حركة الصيد داخل المياه الإقليمية لقطاع غزة، إذ يسمح فقط بالإبحار لمسافات قصيرة باستخدام قوارب صغيرة، وهو ما يقلص حجم الإنتاج اليومي بشكل كبير.
وأفاد بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددًا من الصيادين أثناء عملهم في عرض البحر، رغم عدم تشكيلهم أي خطر أمني، عادًّا هذه الإجراءات تزيد معاناة العاملين في هذا المجال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسائر كبيرة لقطاع الصيد في غزة جراء الحرب وتدمير الموانئ - أ ف ب
وحذر نقيب الصيادين في القطاع من أن استمرار تعطل الموانئ وغياب التعويضات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لآلاف الأسر التي تعتمد بشكل كامل على مهنة الصيد، في وقت يعاني فيه القطاع الساحلي من حصار طويل الأمد وارتفاع في معدلات البطالة والفقر، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإعادة إعمار موانئ الصيد وتعويض المتضررين.مستوطنون يهاجمون المزارعينمن ناحية أخرى، هاجم مستوطنون اليوم مزارعين في قريتي ترمعسيا والمغير شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن المستوطنين هاجموا المزارعين في سهل ترمسعيا، وسرقوا ثمار الزيتون، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأضافت أن عددًا من المستوطنين اعتدوا على أراضي المواطنين في منطقة "واد عمر" جنوب بلدة المغير، ومنعوا المزارعين من الوصول إليها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه (158) اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، إذ نفذ جيش الاحتلال (17) اعتداءً، فيما نفذ المستعمرون 141.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة الصيد في غزة العدوان على غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

61 مليون طن.. غزة تواجه شهورًا من إزالة ركام خلفه العدوان الإسرائيلي

بعد عامين من الحرب المدمرة، تغرق غزة تحت أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض، فيما تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلاثة أرباع مباني القطاع قد دمرت كليًا أو جزئيًا نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا لتحليل أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا إلى بيانات برنامج الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي دمر أو ألحق أضرارًا بنحو 193 ألف مبنى حتى الثامن من يوليو 2025، أي ما يعادل 78% من إجمالي المباني القائمة قبل الحرب.

وفي تقييم حديث لصور التقطت بين 22 و23 سبتمبر في مدينة غزة، أوضح البرنامج الأممي أن نسبة الدمار هناك ارتفعت إلى 83%، ما يجعل المدينة الأكثر تضررًا في القطاع.

حجم الدمار يعادل 170 ضعف وزن "إمباير ستيت"

قدرت الأمم المتحدة كمية الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلي بنحو 61.5 مليون طن، أي ما يعادل 170 مرة وزن مبنى إمباير ستيت الشهير في نيويورك، أو 169 كيلوجرامًا من الأنقاض لكل متر مربع من مساحة غزة الصغيرة.

ويعد هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، إذ يشكل تحديًا بيئيًا وإنسانيًا هائلًا، ويتطلب جهودًا تمتد لعدة سنوات لإزالة الركام فقط قبل بدء أي عملية لإعادة الإعمار.

النصف الأول من الحرب أنتج معظم الدمار

تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن ما يقرب من ثلثي الأنقاض تراكمت خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب، في ظل القصف المكثف الذي استهدف البنية التحتية والمناطق السكنية على نطاق واسع.

كما تسارع تدمير المباني مجددًا خلال الأشهر السابقة للهدنة الحالية، حيث أنتج نحو ثمانية ملايين طن إضافية من الركام بين أبريل ويوليو 2025، معظمها في جنوب القطاع بين رفح وخان يونس، وهما المنطقتان اللتان شهدتا أعنف الهجمات وأوسع عمليات النزوح خلال العام الثاني من الحرب.

ويواجه سكان غزة اليوم كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، إذ تتداخل الأنقاض مع بقايا مواد سامة من الذخائر والقصف، ما يجعل عملية الإزالة معقدة وخطيرة. كما أن غياب المعدات الثقيلة، بسبب الحصار ومنع دخول الآليات، يعيق جهود السلطات المحلية والمنظمات الدولية.

وتحذر الأمم المتحدة من أن إعادة إعمار القطاع لن تكون ممكنة ما لم ترفع القيود المفروضة على دخول مواد البناء والمساعدات، مؤكدة أن “إزالة الركام وحدها قد تستغرق ما بين 10 إلى 14 عامًا في ظل الوضع الحالي”.

طباعة شارك غزة الركام العدوان الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • نقيب الصيادين في غزة: خسائر القطاع تجاوزت 75 مليون دولار جراء الحرب وتدمير الموانئ
  • نقيب الصيادين: الخسائر في قطاع الصيد بغزة تتجاوز 75 مليون دولار والعدو دمّر الموانئ بالكامل
  • خسائر قطاع الصيد في غزة تجاوزت 75 مليون دولار جراء العدوان
  • نقيب الصيادين لـ"صفا": خسائر الصيد بغزة تجاوزت 75 مليون$ والاحتلال دمّر الموانئ
  • نقيب الصيادين لـ"صفا": خسائر الصيد بغزة تجاوزت 75 مليون$ والاحتلال دمّر الموانئ والمعدات
  • عناوين الصحف الفلسطينية اليوم 26 أكتوبر 2025
  • "البيئة": ارتفاع الإنتاج الزراعي والغذائي إلى أكثر من 16 مليون طن
  • خسائر كبيرة في القطاع الزراعي بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • 61 مليون طن.. غزة تواجه شهورًا من إزالة ركام خلفه العدوان الإسرائيلي