نادي الأسير الفلسطيني: 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل اعتقال 49 أسيرة فلسطينية، بينهنّ طفلتان وأسيرة من قطاع غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح النادي في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف الـ26 من أكتوبر كل عام، أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تُعد الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع الأسيرات.
أخبار متعلقة جراء الحرب وتدمير الموانئ.. 75 مليون دولار خسائر قطاع الصيد في غزةعاجل: حادث تسرّب.. قتيل و9 جرحى في حريق بحقل نفطي جنوب العراقوأضاف أنّ سلطات الاحتلال تنفذ سلسلة من الجرائم بحق الأسيرات الفلسطينيات، من أبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمّد، والإرهاب النفسي، وعمليات القمع الممنهجة، والاقتحامات المتكررة التي تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله نادي الأسير الفلسطيني قطاع غزة الأسرى الفلسطينيون سجون الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرئيلي
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: 49 فلسطينية يواجهن جرائم منظّمة في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني -اليوم الأحد- إن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال 49 فلسطينية في سجونها، بينهن طفلتان وأسيرة من غزة.
وأضاف في بيان، الأحد، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يوافق 26 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام أن الأسيرات يواجهن جرائم منظمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح أن وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وقال النادي إن المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحولات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية.
وأشار إلى أن من أبرز تلك الجرائم التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، والاعتداءات الجنسية، والتفتيش العاري، والتحرش الذي وثقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجانات، إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة.
ولفت النادي إلى وقوع عمليات اقتحام متكررة لغرف الأسيرات، تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهن مقيدات، مع توجيه شتائم تحط من الكرامة الإنسانية.
ومن بين الأسيرات الـ49، وفق النادي، الأسيرة تسنيم الهمص من غزة، والطفلتان سالي صدقة وهناء حماد، إضافة إلى 12 أسيرة معتقلة إداريًا (بلا تهمة).
ومن ضمن الأسيرات، أسيرة تعاني من مرض السرطان وهي الأسيرة فداء عساف، في حين تعد أقدمهن في الأسر، شاتيلا أبو عيادة وآية الخطيب، المعتقلتين قبل حرب الإبادة في غزة، حسب البيان.
وكشف البيان أنه منذ بدء حرب الإبادة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، وثقت المؤسسات الحقوقية أكثر من 595 حالة اعتقال في صفوف النساء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي الأراضي المحتلة عام 1948.
إعلانوتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا متواصلا من الجيش والمستوطنين منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل نحو عامين، إذ استشهد 1058 فلسطينيا وأصيب 10 آلاف آخرين، في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل.
ولا تتوفر إحصاءات دقيقة لعدد النساء اللواتي جرى اعتقالهن من غزة، باستثناء من تأكد احتجازهن في سجن الدامون ويقدَر عددهن بالعشرات، حسب بيان النادي.
ويوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، داعيا إلى إعدامهم.
وتعتقل إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون الاحتلال ويتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولمدة عامين، 68 ألفا و519 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 382 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية.