الثورة نت /..

أكدت الأمم المتحدة، أنّ قوات العدو الصهيوني قتلت منذ بداية العام الجاري 40 طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، في وقتٍ سجّلت فيه محافظة جنين العدد الأكبر من الضحايا، إذ بلغ عدد الشهداء فيها 65 فلسطينياً، أي ما يعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء في الضفة منذ مطلع العام.

وأشارت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إلى أنّ الاعتداءات الصهيونية طالت أيضاً التعليم، حيث تمّ تسجيل أكثر من 90 حادثاً مرتبطاً بالمدارس، ما أدّى إلى تعطيل الدراسة لأكثر من 12 ألف طالب بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر الماضيين.

وفي سياقٍ متّصل، وثّقت الأمم المتحدة، أكثر من 86 هجوماً، نفّذها المستوطنون الصهاينة ضدّ الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، وتمّ استهداف 50 قرية في الضفة المحتلة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقبل أيام أكدت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين في الأمم المتحدة، أنّ أعمال العنف المكثّفة التي يشنّها المستوطنون الصهاينة، والتي تستهدف موسم حصاد الزيتون الفلسطيني في الضفة الغربية، مستمرة من دون هوادة.

ومنذ بدء موسم الحصاد في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر، وقع ما لا يقلّ عن 158 هجوماً في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

ويواصل العدو الصهيوني اعتداءاته المختلفة في الضفة الغربية، يومياً، بين اعتقال وقتل وهدم وحرق وتضييق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“الحوار المهيكل” على الأبواب، والبعثة الأممية تكشف التفاصيل

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم أن الإطار الزمني لخارطة الطريق يتراوح بين 12 و18 شهراً، وهو ما أعلنته تيتيه خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن الخارطة تتضمن مراحل متتابعة تنتهي بإجراء انتخابات وطنية حرة تقبل نتائجها جميع الأطراف.

وأضافت البعثة بيان صحفي قدّمت فيه توضيحات حول خارطة الطريق السياسية، أن الحوار المهيكل، الذي يمثل جزءاً محورياً من تنفيذ الخارطة، سيُعقد على مدى 4 إلى 6 أشهر، ويهدف إلى بناء توافق وطني حول المسائل الأساسية التي تمهد للانتخابات

وفيما يتعلق بمعايير اختيار المشاركين في “الحوار المهيكل”، أوضحت البعثة أنها ستعلن قريباً عن معايير دقيقة تضمن تمثيلاً جغرافياً ومجتمعياً متوازناً، يشمل النساء والشباب والأحزاب السياسية والمكونات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمجالس البلدية وممثلي القطاعات المختلفة.

وأكد البيان دعم البعثة لتشكيل حكومة موحدة جديدة ذات ولاية محددة تتولى الإشراف على العملية الانتخابية، على أن يتم الاتفاق أولاً على القواعد الانتخابية قبل الشروع في مشاورات تشكيل الحكومة، مع استمرار الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد.

وحول التعامل مع المعرقلين للعملية السياسية، شددت البعثة على وجود آليات واضحة للمساءلة، تشمل إمكانية فرض العقوبات على المعرقلين، موضحة أن هذه الإجراءات تقع ضمن صلاحيات مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء.

كما أكدت أنها تقدم إحاطة دورية لمجلس الأمن كل شهرين تتضمن تقارير عن أي محاولات لعرقلة المسار السياسي، مع إمكانية طلب تدخل المجلس عند الضرورة.

أما بشأن مشاركة المكونات الثقافية في العملية السياسية، فأشارت البعثة إلى أنها أجرت مشاورات عامة وحملات توعية في مختلف مناطق ليبيا لضمان سماع أصوات جميع المكونات، وستواصل العمل لضمان مشاركة شاملة ومتوازنة لكل فئات المجتمع الليبي.

وأكدت البعثة في بيانها حرصها على الشفافية والتواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع لضمان فهم شامل لمسار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

البعثة الأمميةخارطة الطريقرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • رشيد:انتخابات العراق “نزيهة وشفافة”!!
  • هيئة دولية: “إسرائيل” تواصل الإبادة البطيئة والتجويع واستهداف الأونروا في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالامتثال الفوري لقرار “العدل الدولية”
  • “الحوار المهيكل” على الأبواب، والبعثة الأممية تكشف التفاصيل
  • “أونروا” تطالب العدو الاسرائيلي بوقف ضم الأراضي في الضفة الغربية
  • حابس الشروف: واشنطن تضغط على إسرائيل لمنع مخطط ضم الضفة الغربية
  • واشنطن تقول “لا” في وجه تل أبيب لأول مرة وترامب يهدد بسحب الدعم عن إسرائيل بشأن الضفة الغربية
  • دول عربية وإسلامية تدين مشاريع فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية
  • ترامب: السعودية ستطبع مع “إسرائيل” قبل نهاية العام الجاري