الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ختمة جديدة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك اليوم صلاة العصر بالمدرسة الأقبغاوية.
وصرح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك بعد الانتهاء من ختمتين الأولى بالقراءات السبع، والثانية بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الختمة الجديدة تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا الدكتور عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
ويُشرف على الملتقى كل من الدكتور عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية، ود. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالجامع الأزهر الأزهر الإمام الأكبر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
20 ألف دارس ودراسة في موسم جديد بالرواق الأزهري
تستعد الأروقة الأزهرية لنشر الفكر الأزهري الوسطي ومجابهة الفكر المتطرف على مستوى الجمهورية باستقبال حافل لطلاب العلم، حيث تنطلق غدًا الدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر وفروعه الخارجية المنتشرة في المحافظات، بإجمالي نحو ٢٠ ألف دارس ودارسة ينهلون من معين العلوم الشرعية والعربية.
يأتي ذلك وفق توجيهات الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بنشر العلوم الشرعية واللغوية وتيسير سبل الحصول عليها أمام جميع المهتمين، إيمانًا بدور الأزهر في الحفاظ على هوية الأمة وقيمها الأصيلة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وتم الانتهاء من تجهيز كافة القاعات الدراسية، لضمان استقبال الدارسين في أجواء تعليمية مثالية، مزودة بأحدث الوسائل التعليمية اللازمة، وذلك استعدادًا لبدء موسم جديد برواق العلوم الشرعية والعربية بمراحله التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.
دعاء يوم الجمعة .. ردد أفضل 110 أدعية تحقق الأمنيات في ساعة الاستجابة
دعاء أول جمعة في جمادى الأولى.. كلمات بسيطة ترزقك خيرى الدنيا والآخرة
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على الأهمية الكبرى لهذه الأروقة التي تعد امتدادًا لدور الجامع الأزهر التاريخي على مستوى الجمهورية في نشر العلم الصحيح المعتدل، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الالتحاق برواق العلوم الشرعية والعربية يجسد حاجة الأمة إلى العلم الشرعي الموثوق.
وتابع: إن الأزهر الشريف، يحرص كل الحرص على توفير العلم الشرعي الأصيل للجميع، لتخريج جيل واعٍ ومدرك لدينه ووطنه، بعيدًا عن الغلو والتطرف، وذلك على أيدي نخبة من أساتذة جامعة الأزهر، لضمان تقديم الغذاء العلمي المتميز، بما يسهم في تحصين الدارسين ضد الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رواق العلوم الشرعية والعربية يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الأزهر لنشر الفكر الوسطي، وقد تم بفضل الله إتمام كافة التجهيزات لاستقبال قرابة الـ ٢٠ ألف دارس، لافتًا إلى توفير الدراسة بنظامي الحضور المباشر في ٢٧ مقر لرواق العلوم الشرعية والعربية في ١٨ محافظة و٢٧ فرعا للدراسة عن بعد في الفروع الأخرى، تيسيرًا على الدارسين من مختلف بقاع الجمهورية، وضمان وصول رسالة الأزهر العلمية والوسطية إلى كل بيت وطالب علم".
وأضاف: "الرواق ليس مجرد قاعات للدراسة، بل هو منظومة متكاملة تهدف إلى غرس المنهج الأزهري الوسطي، وتعميق فهم الدارسين لعلوم الشريعة واللغة العربية، بما يحقق التوازن الفكري والاجتماعي ويغرس القيم والمبادئ لتحقيق التقدم والرقي وبناء الوطن".
من جهته، أكد الشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، أن هذه الخطوة تأتي لتؤكد استمرار الجامع الأزهر الشريف، رمز الوسطية والاعتدال، في أداء رسالته العلمية والدعوية، وتوفير بيئة خصبة لطلاب العلم ليتلقوا العلوم الشرعية والعربية على أيدي كبار علماء الأزهر وأساتذته، ويحملوا مشعل التنوير والفكر الوسطي إلى العالم.