خلصت خلاص.. النقابة العامة تعلن عن انفراجة كبرى في أزمة بنج الأسنان
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت النقابة العامة لأطباء الأسنان، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، عن حدوث انفراجة في أزمة نقص بنج الأسنان والتي تجددت مؤخرا ما تسبب في أزمة داخل الأسواق وفي العيادات الخاصة.
وأعلنت نقابة الأسنان عن عقد اجتماع اليوم الأحد، بمقر هيئة الدواء المصرية بالعاصمة الإدارية، ضم النقيب العام لأطباء الأسنان، والمدير التنفيذي لشركة توزيع البنج على تطبيق النقابة، مع الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء، والدكتور تامر الحسيني نائب رئيس الهيئة، والفريق المعاون لهما، لبحث أزمة نقص بنج الأسنان التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية.
كانت النقابة العامة لأطباء الأسنان، أكدت الخميس الماضي، أنها تتابع أزمة نقص بنج الأسنان التي (بدأت منذ أشهر)، عن كثب باعتباره منتجا استراتيجيا لا غنى عنه ويؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.
وأوضحت نقابة الأسنان، أنها لا تقوم بإنتاج أو بيع البنج، بل يقتصر دورها على الوساطة التنظيمية بين الشركات المنتجة والموزعة والأطباء، وذلك من خلال تطبيق إلكتروني خاص بالنقابة؛ يهدف إلى تسهيل وصول المنتج للأطباء بطريقة منظمة وعادلة.
وأشارت "الأسنان" في بيان لها إلى أن أسباب الأزمة الحالية ترجع إلى:
توقف الاستيراد: جاء ذلك نتيجة لارتفاع الأسعار العالمية للبنج، مما جعل تكلفة استيراده تتجاوز سعر البيع الجبري المحدد من قبل الجهات الرسمية، وهو ما أدى إلى إحجام المستوردين عن توفيره.السوق السوداء: ارتفع سعر المنتج المستورد في السوق السوداء حال توفره بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز سعره الجبري بأكثر من 1000 جنيه، مما خلق حالة من عدم التوازن في السوق.تصدير الإنتاج المحلي: يقوم القطاع الخاص المحلي بتصدير 80% من إنتاجه للخارج.مشكلة في الإنتاج الحكومي: توقف خط إنتاج الشركة القومية (إحدى شركات قطاع الأعمال)، الأمر الذي دفع هيئة الدواء للتدخل لإعادة الخط للعمل.وفالت "الأسنان"، إن "الهيئة" أوضحت أن الأزمة الحالية جاءت نتيجة موعد الصيانة الدورية لمصنع الإسكندرية المنتج للبنج المحلي، إلى جانب عدم توافر المنتج المستورد في الأسواق خلال الفترة الأخيرة.
فيما أسفر الاجتماع عن عدد من القرارات المهمة لحل الأزمة وضمان عدم تكرارها مستقبلا، وجاءت أبرزها:
إعادة توجيه شحنة من البنج المباع إلى هيئة الشراء الموحد، لتوفيرها عبر منظومة النقابة للأطباء فورا.إلزام المصنع بتوفير احتياطي استراتيجي دائم يكفي احتياجات السوق لمدة ثلاثة أشهر، على أن يتم تنفيذ ذلك خلال شهر من الآن.بحث تسعير المنتج الأجنبي بما يشجع الشركات على الاستيراد، مع مراعاة أسعار البنج في الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان.بدء توزيع البنج للأطباء بنظام الكوتة الأسبوعية ابتداء من اليوم، على أن يتم إلغاء هذا النظام بعد 6 نوفمبر المقبل.عقد اجتماع متابعة بعد 6 نوفمبر لمراجعة ما تم تنفيذه من القرارات المتفق عليها.فيما أشارت النقابة إلى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء مساء الغد مع وزير قطاع الأعمال العام لإطلاعه على نتائج اجتماع اليوم، ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتفق عليها بشأن شركة الإسكندرية المنتجة للبنج.
ووجهت النقابة العامة لأطباء الأسنان الشكر إلى هيئة الدواء المصرية على سرعة استجابتها وتحركها الفوري لحل الأزمة، وإلى وزير قطاع الأعمال العام على استجابته السريعة لعقد اللقاء العاجل ومتابعته المستمرة للملف.
وأكدت النقابة أنها تتابع عن كثب إجراءات التنفيذ والتوزيع لضمان استقرار السوق وتوفير احتياجات الأطباء بشكل منتظم خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنج الأسنان النقابة العامة لأطباء الأسنان نقابة الأسنان هيئة الدواء المصرية النقابة العامة لأطباء الأسنان هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000
أكد أ.د أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بضرورة ربط أعداد المقبولين في كليات الطب بقدرة النظام الصحي على توفير فرص التدريب بعد التخرج، وليس فقط باحتياجات سوق العمل أو سد العجز في الأطباء.
ونظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، ورشة عمل حول مستقبل التعليم الطبي في ضوء التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وتدني الحد الأدنى للقبول بالجامعات، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ونخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح نقيب الأطباء، أن توفير الوظائف التدريبية هو الأساس في بناء طبيب كفء وقادر على أداء دوره المهني والإنساني بكفاءة، لافتا إلى أن قبول طلاب جدد دون ضمان فرص تدريب حقيقية يمثل خطرًا على جودة التعليم الطبي وعلى مستقبل المهنة نفسها، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من وضع منظومة قبول عادلة ومنضبطة تربط الأعداد المقبولة بالطاقة الاستيعابية للتدريب في المستشفيات بعد تخرجهم.
وأشار إلى أن عدداً من كليات الطب القائمة قامت خلال السنوات الأخيرة بزيادة أعداد المقبولين إلى أضعاف ما كانت عليه سابقًا، دون أن يصاحب ذلك توسع مماثل في أعداد الأسرة أو أماكن التدريب والتعليم الإكلينيكي، موضحًا أن الكلية التي كانت تستوعب ألف طالب أصبحت تقبل ثلاثة آلاف أو أكثر، دون زيادة حقيقية في أماكن التدريب والتعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في سياسات القبول بما يضمن جودة التعليم والتدريب قبل التوسع الكمي في الأعداد.