خالد الجندي: هذا الذكر باب من أبواب الجنة والنبي أوصى أمته بترديده
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن على العبد أن يرضى بقضاء الله ويصبر على ما قدره له، مؤكدًا أن هذا الرضا والصبر يثمران آثارًا إيمانية عظيمة تعود على الإنسان بخير ورفعة في الدنيا والآخرة.
الشيخ خالد الجندي: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنةوأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأمة بذكرٍ عظيم هو كنز من كنوز الجنة.
واستشهد خالد الجندي بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله»، رواه البخاري ومسلم.
خايف ليه.. خالد الجندي: الرزق خاضع لمشيئة الله يؤتيه من يشاء
خالد الجندي: السنة النبوية كنز لم يُكتشف بعد
خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف
خالد الجندي: حياة المؤمن لا تعرف الفراغ.. بين عبادةٍ وعملٍ دائم لله
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» ليس مجرد ذكر باللسان، بل هو تسليم وتفويض كامل لله تعالى، مشيرًا إلى أن الحول بيد الله، والقوة بيد الله، والمنعة والاستطاعة كلها بيد الله وحده، وقال: «الذي يجيب الدعاء هو الله، الذي يسمعك هو الله، الذي يعلم حالك ومستقبلك وماضيك هو الله، الذي يعرف داءك ودواءك هو الله، فلماذا تلجأ لغير الله؟».
وتابع الشيخ خالد الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث رواه الإمام أحمد: «ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة».
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن هذا الذكر العظيم كلمة من تحت العرش كما جاء في المستدرك للحاكم، وفيه يقول الله تعالى عندما يقول العبد «لا حول ولا قوة إلا بالله»: «أسلم عبدي واستسلم».
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه الكلمة تجمع معاني الإسلام، والاستسلام، والتفويض، والتوكل على الله، وهي تعبير عن الإيمان العميق بالقضاء والقدر، وأن كل الأمور بيد الله عز وجل، مستشهدًا بقوله: «فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله الشیخ خالد الجندی أن صلى الله علیه وسلم بید الله هو الله
إقرأ أيضاً:
انطلاق مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي في كفر الشيخ
انطلقت اليوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر، بمحافظة كفر الشيخ فعاليات مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وسط حضور الآلاف من الزائرين من مختلف محافظات الجمهورية، في أجواء روحانية يسودها الحب والتسامح والبهجة، وسط استعدادات مكثفة من الجهات التنفيذية والأمنية والصحية بالمحافظة لتأمين الزائرين وتسهيل حركة الدخول والخروج إلى ساحة المسجد الإبراهيمي ومحيطه.
وتوافد المريدون من مختلف المحافظات منذ الساعات الأولى من الصباح على ساحة المسجد الكبير للمشاركة في الاحتفال، حاملين الرايات والإنشاد بالابتهالات والأدعية والأناشيد الدينية التي تعبر عن المحبة في الله ومدح الأولياء والصالحين.
كما نُصبت السرادقات وأقيمت حلقات الذكر، في مشهد يعكس عمق ارتباط المصريين بآل البيت وأولياء الله الصالحين.
وأكد محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبد المعطي، أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة رفعت درجة الاستعداد القصوى منذ أيام استعدادًا لبدء المولد، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين الوحدات المحلية ومديريات الأمن والصحة والتموين والطرق والمرافق لتقديم أفضل الخدمات للزائرين، وضمان سير الاحتفالات بشكل آمن ومنظم.
وأضاف المحافظ أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير الفعاليات، لافتاً إلى أن هناك انتشارًا مكثفًا لقوات الشرطة لتأمين محيط المسجد وساحة المولد، إلى جانب تواجد سيارات الإسعاف والدفاع المدني تحسبًا لأي طارئ.
ومن جانبه، أوضح إمام وخطيب المسجد الإبراهيمي الشيخ بشير محمدى، أن المولد هذا العام يشهد مشاركة كبيرة من الطرق الصوفية بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الاحتفال يمتد على مدار أسبوع كامل، ويتضمن ليالي للذكر والإنشاد الديني وإقامة حلقات علم ودروس عن سيرة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي ومكانته في التصوف الإسلامي.
وأشار إلى أن المسجد الإبراهيمي تم تجهيزه بالكامل لاستقبال الزائرين، مع زيادة أعداد المتطوعين والمنظمين لتسهيل حركة الدخول والخروج، مؤكدًا أن المولد يمثل مناسبة دينية عظيمة تجتمع فيها القلوب على ذكر الله ونشر قيم التسامح والمحبة بين الناس.
ويُعد مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي أحد أكبر الموالد الدينية في مصر، ويحرص المريدون سنويًا على زيارته طلبًا للبركة والتبرك بمقامه الشريف، إذ يعتبر من أعلام الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، ومؤسس الطريقة الدسوقية، التي تدعو إلى الزهد والإخلاص والتقوى والعمل الصالح.
ويشهد مولد سيدي إبراهيم الدسوقي أيضًا انتعاشًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا بمدينة دسوق خلال أيام الاحتفال، إذ تتحول المدينة إلى مقصد لآلاف الزوار والتجار، ما ينعكس إيجابًا على مختلف الأنشطة التجارية والخدمية.
وتشهد الأسواق المحيطة بالمسجد الإبراهيمي حركة بيع وشراء نشطة، حيث تنتشر المحال والبازارات التي تعرض السلع التذكارية والمأكولات الشعبية والحلوى التقليدية، إلى جانب إشغال كامل للفنادق ودور الضيافة والمنازل التي تستقبل الزائرين من مختلف المحافظات.
كما يسهم المولد في تنشيط السياحة الدينية بمحافظة كفرالشيخ، لما يمثله من قيمة روحية وتاريخية كبيرة، إذ يُعد مقام العارف بالله إبراهيم الدسوقي أحد أبرز المزارات الدينية في دلتا مصر.
وتعمل المحافظة بالتعاون مع وزارة الأوقاف وهيئة تنشيط السياحة على استثمار الحدث في الترويج للمدينة وتعريف الزوار بمعالمها الأثرية والدينية، بما يعزز مكانة دسوق كوجهة للسياحة الروحية والتجارية في آن واحد.