أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عن انطلاق تربص تحضيري للمنتخب الوطني الجزائري للأكابر - رجال، بالجزائر العاصمة. في الفترة الممتدة من 27 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025.

ويأتي هذا التربص في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في النسخة السابعة والعشرين من بطولة إفريقيا للأمم، المقررة برواندا من 21 إلى 31 جانفي 2026.

وسيشارك في هذا التربص عدد من العناصر الأساسية إلى جانب بعض الوجوه الجديدة. تحت إشراف الطاقم الفني بقيادة صالح بوشكريو، الذي يسعى إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية قبل الاستحقاق القاري المقبل.

ويهدف المنتخب الوطني من خلال هذا التجمع إلى تحسين الأداء الجماعي وتثبيت الخطط التكتيكية. تحسبا لمنافسة قوية تنتظر “الخضر” في البطولة الإفريقية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المغربي: المدرب الوطني أصبح عنوان الثقة والكفاءة

قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الاعتماد على المدربين المحليين في قيادة المنتخبات الوطنية كان قرارًا استراتيجيًا نابعًا من الإيمان بالكفاءة المغربية، مؤكدًا أن “المدرب المغربي اليوم أصبح عنوانًا للثقة والاحتراف”.

الذكاء الاصطناعي يحسم مبكرًا هوية بطل الدوري الإسباني.. ماذا توقع ؟


وخلال ظهور إعلامي، أوضح لقجع أن النتائج الأخيرة التي حققتها المنتخبات الوطنية، من المنتخب الأول إلى فئة الشباب، تثبت أن المغرب يملك مدربين أكفاء قادرين على المنافسة القارية والعالمية.

وأشار إلى أن وليد الركراكي، وطارق السكتيوي، ونبيل باها وغيرهم، يمثلون جيلاً جديدًا من المدربين الذين نشأوا داخل منظومة احترافية مغربية خالصة، قائمة على التكوين العلمي والالتزام المهني.
وأكد أن الجامعة الملكية استثمرت في برامج تأهيل المدربين من خلال شراكات مع الاتحاد الإفريقي والفيفا، مما ساهم في رفع المستوى الفني والتكتيكي للمدرب المغربي.

وأضاف لقجع أن الرهان على الكفاءات الوطنية لم يكن مجازفة، بل قناعة راسخة بأن التطور الحقيقي يبدأ من الاعتماد على أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن اللاعبين أنفسهم أصبحوا أكثر راحة وثقة عندما يعملون مع مدربين يفهمون ثقافتهم وطموحاتهم.
كما أوضح أن هذه السياسة مكّنت المغرب من خلق هوية كروية موحدة تمتد من منتخب الناشئين إلى المنتخب الأول، حيث تعمل جميع الفئات وفق فلسفة تدريبية واحدة داخل مركز محمد السادس لكرة القدم.

وأكد لقجع أن “المدرب المغربي لم يعد مجرد منفذ للتعليمات، بل أصبح صانع قرار وشريكًا في تطوير اللعبة”، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات يعكس نضج التجربة المغربية في التكوين والتخطيط.
واختتم حديثه بالقول إن المرحلة المقبلة ستشهد بروز مزيد من المدربين المغاربة على الساحة الإفريقية والعالمية، مؤكدًا أن الثقة في الكفاءات الوطنية هي الطريق الوحيد لضمان استدامة النجاح.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المغربي: المدرب الوطني أصبح عنوان الثقة والكفاءة
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته لمواجهة قطر وديًا
  • المنتخب الوطني يلتقي تونس ومالي تشرين الثاني
  • لحلو أخريب.. جوهرة شبيبة القبائل وهداف تصفيات دوري أبطال إفريقيا
  • المنتخب الوطني يسجل أول فوز له في «البطولة الأسيوية للرجبي»
  • موعد مباراة منتخب ناشئي اليد بعد الفوز على البرازيل ببطولة العالم
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته قبل السفر إلى قطر
  • الإمارات تستضيف نهائي كأس السوبر المصري لكرة اليد 12 نوفمبر المقبل
  • ثلاثة انتصارات في دوري النخبة لكرة اليد