أبو الغيط يلتقي الرئيس اللبناني: تأكيد دعم الجامعة لسيادة لبنان وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى بيروت.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء تناول آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، حيث أكد أبو الغيط مجددًا دعم الجامعة العربية للبنان ووقوفها إلى جانب حكومته في جهودها الرامية إلى تعزيز سيادة الدولة وتحقيق حصرية السلاح، وفقًا لقرارات مجلس الجامعة.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن تمارس القوى الدولية المؤثرة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضغوطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها الكامل للأراضي اللبنانية ووقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدًا أن التنفيذ الدقيق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي يمثل الطريق الأمثل لاستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء لبنان.
وأضاف رشدي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى تطورات القضية الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة، حيث اعتبر أبو الغيط أن اتفاق شرم الشيخ يشكل نقطة انطلاق نحو وقف نزيف الدم، واستعادة الحياة الطبيعية، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، وفتح مسار لا رجعة عنه نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد الأمين العام في ختام اللقاء أهمية البناء على الزخم الإقليمي والدولي الراهن لدفع مسار التسويات وتعزيز فرص السلم والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الرئيس اللبناني العدوان الاسرائيلي على لبنان جامعة الدول العربية وقف إطلاق النار في غزة الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشدد على أهمية تمكين مواطني الجنوب من العودة إلى منازلهم
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية تمكين مواطني الجنوب من العودة إلى منازلهم وترميم المتضرر منها، ولا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد عون في الوقت نفسه ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما دعا الرئيس إلى تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية ("الميكانيزم") من أجل وقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن الاستقرار في الجنوب يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا وبريطانيا تتحملان مسؤولية الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على ضرورة منع الانتهاكات ووضع حدودٍ أمام جموح حكومة إسرائيل.
وجاء حديثه في خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنه لا يمكن تقسيم غزة.
وأضافت :" يجب أن تكون غزة جزءا من حل الدولتين".
وتابعت بالقول :" نعمل مع واشنطن ودول أخرى لدعم آلية رقابة تضمن التزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بياناً دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة العدوان.
وأضافت :" اغتيال الاحتلال لثلاثة شبان في كفر قود بجنين هي حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائمه في الضفة المحتلة".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه وجّه جيش الاحتلال لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات التي وصفها بـ"الإرهابية" في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات طارئة اليوم.
وسيُناقش الاجتماع ما تراه إسرائيل خرقاً من حماس لاتفاق إعادة جثث الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلاح الجو هاجم قبل قليل بتوجيه من الشاباك عددا ممن وصفهم بالمخربين في جنين بالضفة الغربية.
وأوضح البيان :"قضينا على 3 مخربين في قرية كفر قود في جنين بالضفة ".
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، أهمية الدور الوطني لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.
وشددت على ضرورة أن يعمل الجميع ضمن رؤية وطنية موحدة تكون بوصلتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت شوش بدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، على أن إسرائيل ستُحافظ على سيطرتها الأمنية الكاملة على غزة.
ويكشف هذا التصريح نوايا إسرائيل الحقيقية تجاه غزة بعد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأكملت بدروسيان قائلةً :" حماس لن يكون لها أي دور في حكم غزة مستقبلا".
وأضافت بدورسيان قائلةً إنهم نعمل على إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأوضحت :"لدينا 13 جثة لمحتجزين إسرائيليين في غزة