حبس عامل ساعد مرتكب مذبحة اللبيني في التخلص من آثار جريمته
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس عامل بمحل المتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة فى واقعة اللبيني هرم، شاركه في التخلص من أجساد الضحايا.
وكشفت التحقيقات مع المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل والمعروفة إعلاميا بـ"جريمة اللبيني"، تفاصيل صادمة.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق، بارتكاب الجريمة، موضحا أنه كان على علاقة بالمجني عليها منذ 3 أشهر، بعد انفصاله عن زوجته السابقة.
وقال في اعترافاته: “كنت مطلق ومخلفتش، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، والعلاقة بدأت بسيطة لكن اتطورت بشكل كبير”.
وأضاف المتهم أن المجني عليها كانت تمر بمشاكل زوجية، وسعت إلى الانفصال عن زوجها، مضيفا: “كانت بتشتكي من جوزها وبتقول إنها عايزة تطلق، وبعد ما اتخانقت معاه سكنتها في شقة كنت مأجرها في الهرم”.
وتابع في اعترافاته أن السيدة وعدته بالزواج بعد طلاقها، لكنها بدأت تضغط عليه وتهدده، ما دفعه للتفكير في التخلص منها.
وأردف المتهم في جريمة اللبيني فيصل: “قررت أخلص عليها بهدوء.. حطيتلها سم في العصير يوم التلات، وبعدها يوم الجمعة عملت نفس الحاجة مع عيالها، ما عدا واحد رميته في الترعة”.
وأكمل اعترافاته أمام جهات التحقيق: العيال كانوا بيقولولي يا بابا.. وخوفت يفضحوني"
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، فيما قررت تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وعاينت جهات التحقيق، العيادة البيطرية الخاصة بالمتهم، كما تحفظت على المادة الكاوية التي استخدمها في إنهاء حياة ضحاياه من داخل العيادة.
كما تم اقتياد المتهم إلى الشقة التي شهدت جرائمه، تحت حراسة مشددة، حيث قام بتمثيل الجريمة، ثم تم اقتياده للنيابة مرة أخرى لاستكمال التحقيق معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللبيني واقعة اللبيني جريمة اللبيني طفلي اللبيني ضحايا اللبيني جهات التحقیق الحکم على
إقرأ أيضاً:
"صرخة طفلة قبل وفاتها " تفك لغز مذبحة فيصل
نجحت الطفلة جنى ضحية مذبحة فيصل، قبل أن تفارق الحياة أثناء استجوابها، نطقت بجملة واحدة كانت المفتاح الذهبي لفك اللغز: "أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد"
كشفت التحريات الأولية عن دوافع مروعة وراء "جريمة اللبيني فيصل" التي أودت بحياة سيدة وأبنائها! المتهم، الذي يعمل صاحب محل أدوات وأعلاف بيطرية، لم يرتكب جريمته بدم بارد وحسب، بل كان الهدف هو الهروب من العار والفضيحة!
وأكدت التحقيقات أن العلاقة بين المتهم والمجني عليها بدأت بـ "استدراج واستقطاب" عبر مكالمات هاتفية، لتتحول إلى علاقة غير مشروعة لكن الخطر الحقيقي بدأ عندما قرر المتهم التهرب.
وأكدت التحريات، أن مرتكب جريمة اللبيني فيصل تخلص من السيدة من أسبوع تقريبا، بواسطة السم داخل أحد المستشفيات، حيث تبين أن المتهم نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بحالة إعياء شديدة عقب تناولها عصيرًا يحتوي على مادة سامة، ثم سجّل بياناته باسم مستعار وغادر المكان.
وتابعت التحريات الأولية، أن المتهم أقدم أولًا على تسميم الأم داخل الشقة، ثم بعد أيام استدرج أطفالها الثلاثة للتنزه وقدّم لهم العصير المسموم، ما أسفر عن وفاة اثنين منهم، بينما ألقى بالطفل الثالث في ترعة بعد رفضه تناول العصير.
وكانت قد أمرت النيابة العامة في الجيزة، بحبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، كما أمرت النيابة استدعاء ، زوج الأم ووالد الأطفال الثلاثة، لسؤاله حول ملابسات الواقعة وظروف إقامة المجني عليهم مع المتهم قبل الحادث.