انتقد الإعلامي باسم يوسف ما وصفه بـ«هيمنة السلطة على الحقيقة وصناعة القوانين بما يخدم مصالح الأقوياء»، مؤكدًا أن «من يمتلك القوة والسلطة هو من يحدد ما يُقال وما يُخفى».

وقال الإعلامي باسم يوسف: “اللي معاه القوي والسلطة هو اللي بيكتب قوانين ويصدر أحكام والناس عارفة وفاهمة وشايفة ولكن هناك إنفصال كبير جدا بين الناس شايفاه وعارفاه وما بين السلطة اللي بتقوله واللي الإعلام بيوريه".



أخبار التوك شو| باسم يوسف يُفجّــر مفاجآت عن مُخطط إسرائيلي خطير.. وأسامة كمال يسخر من تصريحات رموز الإدارة الأمريكية«البقرة الحمراء والمعبد الثالث».. باسم يوسف يُفجّــر مفاجآت عن مُخطط إسرائيلي خطير

وأضاف خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “ON”: “زى حرب العراق كل الكدب وكل المظاهرات وكل الناس اللي خرجت ضدها وفى الأخر عملوا اللي عايزينه، وساعات بيعترضوا وبيصرخوا لحد ما يتاخدوا فى الرجلين وساعتها التهم جاهزة من معارض سامية وإرهاب وخيانة لأن هي دي المحاكم والقوانين بتاعتنا، بس فيه إنتخابات وحرية بس لو عديت الخط الأحمر هتتجاب، الخط كله متشمع بيه وعلى حسب أنت فين فى الكوكب الخط بيترسملك ويحددلك ويحط فى مكانك ”.

وتابع: “المشكلة أن مفيش حقيقة هتنجيك أو تنفعك لأن الحقيقة لم تعد موجودة ، والشاب الفلسطيني الذى ضرب بالرصاص قصته وقصص غيره لم تنشر علشان دي الحقيقة اللي عايزين يخبوها، وعضو الكونجرس المرتشي وغيره المسيطر عليهم هم دول اللي بيفرضوا الحقيقة الخاصة بهم بالعافية عليهم”.

وأشار: “لم يعد هناك حقيقة الظلم وحش أه بس على الأقل الناس بتبقي عارفة وشايفة أن دا ظل،  والحقيقة والتاريخ والحق بيتمسحوا قدامنا حبة حبة، ولو الشاشات اللي بتتحكم فى رؤية الناس دي للعالم وبدأت بطريقة منهجية تمسح تاريخك وحقك  وحقيقتك هيفضل منك أيه فى الأخر”.

طباعة شارك باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف كلمة أخيرة إسرائيل أمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باسم يوسف باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف كلمة أخيرة إسرائيل أمريكا باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

الخطاطبة يكتب .. “اللي بدق الباب .. لابد ان يسمع جواب”

“اللي بدق الباب .. لابد ان يسمع جواب”

#نادر_الخطاطبة

يشهد #الفضاء_الرقمي_الأردني هذه الأيام “طحشة #تهديدات وتلويحا بالملاحقة القانونية”، ربما تطال عشرات الآلاف من الأردنيين والأردنيات، على خلفية تعليقاتهم على قضايا أسرية داخلية، قرّر أصحابها طوعا نشرها على الملأ، والخوض فيها علنا أمام جمهور المتابعين، واخرى مؤسسية اعتقد أصحابها انها ربما تعكس جوانب إيجابية لهذه المؤسسات وتحسن صورتها، وغير ذلك من منشورات وفيديوهات لم يدر بخلد أصحابها ردات الفعل العكسية الناقدة تجاهها، والأخرى القاسية ربما لاعتبارات الجهل بالتبعات القانونية حيالها.

القصة باختصار أن من اختاروا أن يكونوا “أبطالا في #فيديوهات ومنشورات تتناول أدق تفاصيل حياتهم العائلية، او العملية، سرعان ما وجدوا أنفسهم أمام #تعليقات وآراء لم ترق لهم، فلوّح بعضهم باللجوء إلى #القضاء بشكاوى من نوع “الذم والقدح والتحقير والتنمّر الإلكتروني” لكن القاعدة البسيطة، التي لا تحتاج إلى فقه قانوني ولا فتاوى رقمية، تقول بوضوح:

مقالات ذات صلة من يترأس جلسة النواب الاولى؟ 2025/10/26

من يطرق الباب… عليه أن يسمع الجواب.

فمن يفتح بابه للناس، عليه أن يتوقع رأيا، أو تعليقا، أو حتى نقدا لاذعا، لا يعبّر بالضرورة عن المديح والإعجاب، والعالم الافتراضي لا يختلف كثيرًا عن الواقعي، سوى في الوسيط، ففي الواقع، نستبق في أحيان كثيرة الشتيمة بمقدمة لبقة، كأن تقول لأحدهم: “مع احترامي إلك… إنت واحد هامل أو حمار”.

ولأن الظاهرة تتكرر، فربما يجدر تزويد دوائر الادعاء العام بـ”مطارق رمان جامدة” جديدة، وظيفتها هذه المرة ليست دقّ رؤوس الناس، بل تنبيه بعض #المشتكين الذين يهرولون إلى #النيابة_العامة طلبا للانصاف من كلمات عابرة على شاشة، وكأنها طعنات في الكرامة.

المشكلة، في جوهرها، ليست قانونية، بل هي ثقافة “الظهور بلا مسؤولية”، حين يظن البعض أن الفضاء العام منصة للبوح دون حساب، وأن من حقه أن يتحدث عن أسرته أو حياته الخاصة كما يشاء، ثم يكمم أفواه الناس إن لم يعجبوه، فالقانون لا يجب أن يتحوّل إلى مظلة انتقائية، تُفتح لحماية المشاعر عند الغضب، وتُغلق عند النشوة بالشهرة.

في الاعلام نؤكد دائما ان المسؤولية في النشر، مثلها في الرد، لا يمكن أن تكون من طرف واحد، وعليه، فقبل التلويح بالشكوى، تذكّروا المثل الشعبي الذي يلخّص المشهد كله:

“اللي بدق الباب… لا بدّ أن يسمع الجواب.”

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير.. وباسم يوسف يكشف مفاجآت جديدة عن الإنترنت وإخفاء الحقيقة
  • باسم يوسف: "الإنترنت بيقضي على الحقيقة.. وبقينا نعيش وسط فوضى المعلومات"
  • باسم يوسف يحذر: الإنترنت قد يكون نهاية الحقيقة
  • محمد سامي: كل الأعمال اللي قدمتها مش قريبة من قلبي
  • باسم يوسف: السيطرة على “تيك توك” جزء من حرب خفية على وعي الناس
  • "حلقة ساخنة انتظروها".. آخر لقاء للإعلامي باسم يوسف ببرنامج كلمة أخيرة (الليلة)
  • الرئيس السوري يزور السعودية غداً ويُلقي كلمة أمام مؤتمر مستقبل الاستثمار
  • الخطاطبة يكتب .. “اللي بدق الباب .. لابد ان يسمع جواب”
  • الناطق باسم «فتح»: لجنة السلام الدولية تتعارض مع إقامة الدولة الفلسطينية