أضرار الإفراط في تناول اللوز
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يعد اللوز وجبة خفيفة مغذية عند تناوله باعتدال إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة عند الإفراط في تناوله، وفق موقع Very Well Health:
1. أعراض الجهاز الهضمي
نظراً لمحتواه العالي من الألياف، يمكن ملاحظة بعض الآثار الجانبية الهضمية غير المرغوب فيها بعد تناول الكثير من اللوز
حيث تحتوي حصة اللوز (25 غراماً) على 3.
2. زيادة الوزن
رغم أن المكسرات، مثل اللوز، تعتبر وجبة خفيفة مغذية، إلا أنه من المهم تذكر أنها غنية بالسعرات الحرارية وغنية بالدهون الصحية. ولهذا السبب، يمكن أن يسهم تناول كميات كبيرة من اللوز على مدى فترة زمنية في زيادة الوزن. فعلى سبيل المثال، تحتوي حصة 23 حبة من اللوز النيئ على 166 سعرة حرارية و14 غراماً من الدهون.
3. انخفاض حساسية الأنسولين
يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الأشخاص، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو مقدمات السكري، للوز على المدى الطويل بعض الآثار غير المقصودة المتعلقة باستقلاب الغلوكوز (الطريقة التي يُحلل بها الجسم السكر ويستخدمه).
فوجبة خفيفة من اللوز غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري، ما قد يؤثر أيضاً على التحكم في نسبة السكر في الدم.
4. انخفاض امتصاص العناصر الغذائية
يحتوي اللوز على مضادات التغذية، وهي مركبات طبيعية موجودة في المكسرات وغيرها من الأطعمة النباتية، والتي يمكن أن تعيق عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم.
وتشير الأبحاث إلى أن نقع اللوز قد يقلل من مستويات هذه المواد المضادة للتغذية، رغم أنه من غير الواضح تماماً مدى فعاليته. في حين تظهر دراسات أخرى أن طريقة معالجة اللوز (مثلاً نيئاً أو محمصاً) يمكن أن تؤثر على كيفية هضم وامتصاص العناصر الغذائية فيه.
5. حصوات الكلى
تنتشر الأوكسالات، وهي مركب مضاد للتغذية، في اللوز، إذ تحتوي حصة كبيرة (100 غرام) على ما يصل إلى 490 ملليغراماً من الأوكسالات. وتشير الأدلة إلى أن تناول نظام غذائي غني بالأوكسالات قد يؤدي إلى حصوات الكلى، وهي رواسب صغيرة متصلبة من المعادن تتشكل داخل الكلى وتُطرح مع البول.
كما يمكن أن يكون هذا أكثر احتمالاً إذا كان لدى الشخص تاريخ من حصوات الكلى.
6. التسمم المحتمل بالسيانيد
يحتوي اللوز المر على مستويات سامة محتملة من السيانيد، وهي مادة كيميائية يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة في حال التعرض لها بكميات كبيرة. أما اللوز الحلو، وهو النوع المتوافر عادة في متاجر البقالة، فيحتوي على كميات ضئيلة من هذه المادة الكيميائية، ما يقلل احتمالية التسمم بالسيانيد.
لكن نظراً لحالات نادرة من تناول اللوز المر عن طريق الخطأ، سواء من خلال وضع ملصقات خاطئة في متاجر البقالة أو ظروف أخرى، فمن المهم الانتباه لهذا الأثر الجانبي المحتمل.
7. رد الفعل التحسسي
يعاني الأشخاص المصابون بحساسية المكسرات من رد فعل تحسسي تجاه اللوز. وتتجلى الحساسية منه اللوز على النحو التالي:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز الآثار الجانبية 1 أعراض الجهاز الهضمي زيادة الوزن حساسية الأنسولين حصوات الكلى الإفراط فی تناول زیادة الوزن من اللوز یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احترس من أضرار الطبخ الخاطئ على الصحة
يُعد الطبخ من أهم العمليات اليومية التي تمسّ حياة الإنسان وصحته، إلا أن الكثيرين يجهلون أن طريقة الطهي قد تكون السبب في فقدان القيمة الغذائية أو حتى التسبب في أمراض خطيرة. فالطعام لا يصبح صحيًا لمجرد أنه مطهو، بل تعتمد سلامته على الأسلوب المستخدم في إعداده.
أضرار الطبخ الخاطئفي هذا المقال سنتعرف على أبرز أضرار الطبخ الخاطئ وكيف نحافظ على غذائنا آمنًا ومفيدًا، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
من أكثر الأخطاء شيوعًا في المطابخ هو إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة للقلي. عند تسخين الزيت بدرجات حرارة عالية يتعرض لعمليات أكسدة تنتج عنها مركبات كيميائية ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. كذلك تتغيّر نكهة الزيت وتتحلل الدهون الجيدة فيه، مما يجعل الطعام أثقل على الجهاز الهضمي وأصعب في الامتصاص.
الطهي الزائد وفقدان العناصر الغذائيةيظن البعض أن الطهي لفترة أطول يجعل الطعام أكثر نضجًا وأمانًا، لكن الحقيقة أن الحرارة المفرطة تُفقد الأطعمة قيمتها الغذائية. فالخضروات على سبيل المثال تفقد ما يقارب نصف محتواها من فيتامين C عند غليها لفترات طويلة. كما أن البروتينات في اللحوم تتحلل وتصبح أقل فائدة. يُفضل دائمًا الطهي على نار متوسطة ولمدة مناسبة للحفاظ على القوام والمغذيات.
الطهي غير الكامل، خصوصًا للحوم والدواجن، يمثل خطرًا صحيًا حقيقيًا. فعدم نضج اللحم بشكل كافٍ يسمح ببقاء بكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، وهما من أهم أسباب التسمم الغذائي. تظهر أعراض هذا النوع من التسمم على شكل غثيان وإسهال وآلام حادة في المعدة، وقد تتفاقم في الحالات الشديدة لتسبب الجفاف والمضاعفات.
إعادة تسخين الطعام أكثر من مرةيُعد تسخين الطعام المتبقي أكثر من مرة من العادات الخاطئة المنتشرة. فكل مرة يُسخن فيها الطعام تتكاثر البكتيريا، وتفقد الأطعمة جزءًا كبيرًا من عناصرها الغذائية. كما أن الأطعمة النشوية مثل الأرز والبطاطس تصبح بيئة خصبة للبكتيريا إذا تُركت في درجة حرارة الغرفة قبل التسخين.
لضمان سلامة الغذاء يُنصح باستخدام أدوات طهي نظيفة وغير مصنوعة من مواد ضارة مثل الألمنيوم الرديء. كما يُفضل استخدام الزيوت النباتية غير المهدرجة مثل زيت الزيتون أو دوار الشمس، والامتناع عن القلي المتكرر. يجب أيضًا غسل الخضروات جيدًا قبل الطهي، والتأكد من نضوج اللحوم والدجاج بشكل تام.