DW عربية:
2025-05-18@16:41:27 GMT

مصر - تزايد استهداف النشطاء قبل الانتخابات الرئاسية

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

تنتهي الولاية الرئاسية الثانية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أبريل/ نيسان 2024، وتستهدف حكومته الأصوات المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة.

دائما ما تكون الانتقادات الحقوقية ضد الحكومة المصرية من خارج البلاد للنشطاء والمعارضين، الذين يعيشون في المهجر، ذات صدى كبير مقارنة بالانتقادات الخجولة داخل البلاد نظرا لحملات القمع ضد الناشطين السياسيين في الداخل.

مختارات السيسي يصدر عفواً رئاسياً عن الباحث باتريك زكي بينهم أحمد دومة.. السيسي يصدر عفوا عن مسجونين بأحكام نهائية جماعات حقوقية: حظر السفر وتجميد الأصول يخنق المجتمع المدني في مصر عقد على الإطاحة بـ"الإخوان".. حقوق الإنسان في مصر في الميزان حملة جديدة لإطلاق سراح الناشط المصري علاء عبد الفتاح.. فهل تنجح؟ نشطاء وأقارب معتقلين في مصر: سجن بدر "النموذجي" يعج بالانتهاكات

وبسبب هذا الزخم في الخارج، تشير تقارير إلى أن أسر الناشطين والناشطات الذين يعيشون في الخارج، تكون عرضة للاستهداف من قبل السلطات المصرية.

فقد جرى في 18 أغسطس/ آب المنصرم، اعتقال علاء العادلي (59 عاما)، والد الناشطة السياسة فجر العادلي، التي تعيش في ألمانيا، بعد وصوله مطار القاهرة قادما من مدينة فرانكفورت الألمانية.

وفي مقابلة مع DW، قالت فجر العادلي إن والدها لم يوجه ضده أي "اتهام محدد ولا يوجد سبب رسمي لاعتقاله"، مضيفة أن الأمر برمته يتعلق بنشاطها السياسي في ألمانيا، بما في ذلك انتقاداتها للحكومة المصرية.

وحظيت فجر باهتمام إعلامي كبير عام 2015 عندما وصفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ  "القاتل"  خلال مؤتمر صحافي في برلين مع  المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل.

وقررت السلطات المصرية حبس علاء العادلي لمدة 15 يوما فيما تؤكد فجر أن والدها ليس له نشاط سياسي وكان يسافر إلى مصر بشكل متكرر وبدون أية مشاكل منذ 33 عاما. 

وعلى وقع اعتقاله، أعلنت فجر العادلي الخميس (31 أغسطس / آب) البدء في إضراب عن الطعام أمام السفارة الألمانية بالقاهرة.

وقالت في مقابلتها مع DW إنه "من المخزي وغير الأخلاقي معاقبة الأقارب. وإذا كانت لديك مشكلة مع شخص، فيتعين عليك أن تقدم على حلها مع هذا الشخص نفسه".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن السفارة الألمانية في القاهرة "على علم بالقضية وعلى اتصال وثيق مع أقارب العادلي حيث أثارت القضية مع الجانب المصري".

قالت فجر العادلي إن اعتقال والدها يأتي بسبب نشاطها السياسي وانتقاداتها الحكومة المصرية

لكن نظرا لأن علاء العادلي ليس لديه جواز سفر ألماني، فإن جهود الجانب الألماني ستظل محدودة.

وفي ذلك، قال عمرو مجدي، الباحث الأول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة  هيومن رايتس ووتش، إن "اعتقال علاء العادلي كان يمكن أن يؤدي إلى مشكلة دبلوماسية بين مصر وألمانيا" لو كان يحمل الجنسية الألمانية، مضيفا "لكن والدها مصري فقط".

وفي مقابلة مع DW، أضاف: "ظل اعتقال أفراد عائلات المعارضين الذين يعيشون في الخارج نمطا ممنهجا استخدمته الحكومة المصرية لإسكات المنتقدين في السنوات الماضية، ويبدو أن الوقت الراهن يشهد موجة جديدة من هذا النهج".

زيادة المضايقات 

ولم تكن حالة علاء العادلي الوحيدة إذ شهد شهر أغسطس/ آب المنصرم إلقاء القبض على جمال عبد الحميد زيادة، حيث جرى استجوابه بشأن نشاط نجله الناشط السياسي أحمد الذي يعيش في بلجيكا.

بدوره، قال وديع الأسمر، رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تضم 68 منظمة حقوقية تعمل في 30 دولة، إن "الضابط ادعى أن نجل زيادة يحرض ضد الدولة ووصفه بأنه صحفي هارب".

وقبل ذلك بشهور وتحديدا في أبريل/ نيسان الماضي ألقي القبض على نعمة هشام، زوجة الحقوقي محمد الباقر، حيث جرى إجبارها على حذف منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت فيها سوء معاملة زوجها في السجن.

يُضاف إلى ذلك إلقاء القبض على عدد من أفراد عائلة السياسي أحمد طنطاوي، عقب إعلانه عن عزمه منافسة السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مظاهرة لإطلاق سراح علاء عبد الفتاح، أحد رموز ثورة يناير

وفي ذلك، قال الأسمر: "نرصد زيادة وتيرة ما تقوم به السلطات المصرية من حملات مضايقة واعتقالات  ضد أقارب النشطاء المصريين المثيرين للجدل والصحافيين وغيرهم من المعارضين داخل البلاد وخارجها".

ويتفق في هذا الرأي شتيفان رول، رئيس قسم أفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، قائلا: "اعتقال الأقارب يعد وسيلة واضحة للضغط على النشطاء والمعارضين لإسكات أصوتهم وأيضا لنشر الخوف بين النشطاء الذين يعيشون خارج البلاد".

وشددت على أن الأمر يحمل في طياته بعدا سياسيا في الوقت الراهن، وأضاف: "في مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى مطلع العام المقبل، سوف يتم قمع أي شكل احتجاجي أو أي حملة، تستهدف السلطات المصرية، في مهدها".

الإنكار لم يعد الخيار

وتقدر منظمات حقوقية أن عدد السجناء السياسيين في مصر يتراوح بين 65 ألفا إلى 70 ألفا.

وفي مقابلة مع DW، قالت ماري جورجيس، الباحثة في الشأن المصري في منظمة العفو الدولية، إن العام الماضي شهد اعتقال حوالي 2500 معارض في القاهرة وحدها، حيث جرى نقلهم إلى نيابة أمن الدولة العليا لمجرد ممارستهم حقوقهم الإنسانية".

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن الحكومة المصرية  ما زلت تصر على عدم وجود سجناء سياسيين بشكل عام.

وفي هذا السياق، قال شتيفان رول إن "القيادة المصرية قامت بتغيير استراتيجيتها في الوقت الراهن حيث أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين من أجل بعث رسالة إلى الدول الغربية مفادها أن وضع حقوق الإنسان في البلاد آخذ في التحسن".

ورغم الإفراج عن نشطاء بارزين في مصر مثل باتريك زكي وأحمد دومة، إلا أن قائمة السجناء السياسيين شملت انضمام شخصيات جديدة بما في ذلك الصحافي والناشط السياسي هشام قاسم، الذي جرى اعتقاله.

ونقلت وكالة رويترز عن محاميه قوله إن "السلطات المصرية نقلت موكله إلى السجن رهن المحاكمة في تهمتي السب والقذف وإهانة ضباط وأمناء شرطة".

أصدر الرئيس المصري عفوا رئاسيا عن الباحث المصري باتريك زكي بعد يوم واحد من الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات

حقوق الإنسان أم الاقتصاد

وقد ناشدت فجر العادلي مرة أخرى  السلطات الألمانية  بضرورة التدخل للإفراج عن والدها حيث اقترحت "ربط الاستثمارات المستقبلية مع مصر بسيادة القانون وحقوق الإنسان".

بدوره، قال شتيفان رول إن هذا الطلب "منطقي"، مضيفا أن مصر تشهد في الوقت الراهن "أزمة ديون متزايدة، لذا فسوف تحتاج قريبا إلى موافقة برلين لخصخصة محطة كهرباء، شيدتها شركة سيمنز في بني سويف، والتي تم تمويلها بضمانات ائتمان تصدير ألمانية."

وأضاف "في ضوء أن خزائن الحكومة المصرية  فارغة، فإن بيع محطة توليد الكهرباء يعد بالأمر المهم للغاية بالنسبة لحكومة السيسي".

الضغوطات الدولية

وفي إطار المساعي الرامية إلى الأفراج عن علاء وغيره، يحدو كثيرون الأمل في أن تسفر الضغوطات الدولية إلى نتائج إيجابية.

وقررت النمساوية إيلينا بيشلر، رفع صوتها ومطالبة السفارات ومنظمات حقوق الإنسان بالإفراج عن زوجها السجين السياسي المصري بدر محمد.

وقد وضع الشاب البالغ من العمر الآن 27 عامًا قيد الحبس الاحتياطي في أغسطس/ آب 2020، وحُكم عليه في النهاية بالسجن لمدة خمس سنوات في يناير/ كانون الثاني 2023، في محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "غير عادلة بتاتا".

تطالب المواطنة النمساوية إيلينا بيشلر، سفارة بلادها والمنظمات الحقوقية بالضغط لدفع السلطات المصرية إلى الإفراج عن زوجها محمد بدر

وأدان القضاة بدر محمد بتهمة "المشاركة في تجمع غير قانوني" و"إظهار القوة المرتبطة بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار". وكان بدر، عندما كان سنه 17 عاما، قد شارك في في ميدان رمسيس بالقاهرة في أغسطس/آب 2013،  في احتجاجات ضد الحكومة، التي يقودها الجيش، والذي كان على رأسه آنذاك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

 وفي مقابلة مع DW، قالت إيلينا بيشلر إنه عند اعتقال زوجها في أغسطس/ آب 2020: "طلب مني أحد المحامين في البداية ألا أثير  ضجة  لأن القضية ليست ذات أهمية وقد يتم إطلاق سراحه بعد بضعة أشهر".

ومع ذلك، بقي بدر محمد في الحبس الاحتياطي، وفي نفس الوقت رُزقت فيه زوجته إيلينا بطفلة لتعود بها إلى النمسا بمجرد رفع قيود كورونا آنذاك. لكنها قررت العودة إلى مصر في مارس / آذار الماضي ومعها ابنتها البالغة الآن عامين، للنضال من أجل إطلاق سراح زوجها.

وفي ذلك، أضافت المواطنة النمساوية: "النشاط والحراك السياسي والحملات غير مرحب بها في مصر، لذا يساورني القلق دائما من أن تقوم السلطات بالتشديد عليه بسبب ذلك". وتابعت بيشلر لـDW: "حاولنا عدم فعل أي شئ، لكن لم يتغير أي شيء في الأوضاع. وزوجي يثق بي وبقدرتي على اتخاذ القرار الصائب وعدم فعل شئ يجعلنا عاجزين".

وتوجهت DW إلى السفير المصري في ألمانيا من أجل التعليق، لكنها لم تتلق أي رد حتى وقت نشر هذا التقرير.

جنيفر هوليس/ لوسي جيمس

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حقوق الانسان مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرية الصحافة حرية التعبير حقوق الانسان مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرية الصحافة حرية التعبير الانتخابات الرئاسیة السلطات المصریة الحکومة المصریة حقوق الإنسان الذین یعیشون الوقت الراهن عبد الفتاح فی ذلک فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإسكان: غلق باب التظلمات بإعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5" غدا

أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري سوف يغلق باب التظلمات غدًا الموافق ١٨ مايو الجاري، للعملاء المتقدمين لحجز وحدات سكنية ضمن إعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5"، ممن تم رفضهم بسبب امتلاك عداد كهرباء.

وأوضح الوزير أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري منح الفرصة كاملة لجميع المواطنين المتقدمين لحجز وحدة سكنية ضمن إعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5"؛ لاستيفاء المستندات المطلوبة والموضحة بكراسة الشروط، حيث سبق وتم فتح باب التظلمات للمواطنين غير المنطبق عليهم الشروط، وكذلك المواطنين ممن لم يتمكنوا من تسجيل طلباتهم وقاموا بسداد مقدمات جدية الحجز خلال الفترة من الأحد ٢٣ مارس ٢٠٢٥ حتى الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥، وتم إتاحة أسبوعين كفترة إضافية لتلقي طلبات تظلمات المواطنين المرفوضين بسبب امتلاك عداد الكهرباء خلال الفترة من 4/5/2025 حتى 18/5/2025.

علمًا بأنه تم فتح باب التظلمات لكل العملاء ضمن البيانات الواردة من وزارة الكهرباء؛ حيث قام 13413 مواطنًا بتقديم طلب تظلم خلال الفترة الإضافية، وتم قبول 6630، ورفض 6783 طلبًا حتى تاريخه.

فتح باب التظلمات

وأوضحت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أنه يتم فحص التظلمات التي يتقدم بها المواطنون أولًا بأول، بما يضمن سرعة الرد على التظلمات ومعرفة كل مواطن موقفه النهائي، مع إتاحة فرصة للرد واستيفاء المستندات المطلوبة حتى نهاية فترة التظلمات وما سيليها لمدة أسبوع، كفرصة أخيرة للعملاء المتقدمين بالتظلمات لاستيفاء كل المطلوب منهم.

وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن النتائج الأولية للفرز والتظلمات أشارت إلى بلوغ العملاء المنطبق عليهم الشروط عدد 424229 مواطنًا مقابل 142641 عميلًا لم تنطبق عليهم الشروط حتى تاريخه، وذلك على مستوى مشروعات الإعلان التي تقدم عليها عدد مواطنين يزيد على عدد الوحدات المتاحة بالإعلان، حيث بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط بمشروعات تسليم خلال 36 شهرًا 323511 عميلًا مقابل عدد 41782 وحدة سكنية تم طرحها بالإعلان.

وأوضحت المؤشرات أن عددًا من المدن شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين مقارنةً بغيرها، فعلى سبيل المثال بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط مبدئيًّا بمدينة حدائق العاصمة (٩٠م2) 139727 عميلًا مقابل 13 ألف وحدة سكنية مطروحة بالإعلان، ومدينة حدائق أكتوبر (90م2) عدد 83913 عميلًا تنطبق عليهم الشروط مقابل 9504 وحدات سكنية، ومدينة أكتوبر الجديدة (٩٠م2) بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 26987 عميلًا مقابل 10 آلاف وحدة سكنية، ومدينة العاشر من رمضان (٩٠م2) عدد 45503 عملاء منطبق عليهم الشروط مقابل عدد 5639 وحدة سكنية، ومدينة 15 مايو (90م2) 17932 عميلًا تنطبق عليهم الشروط مقابل 960 وحدة سكنية تم طرحها بالإعلان.

وأضافت مي عبد الحميد أن عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط بمشروعات جاهزة للتسليم، وتم فرز طلبات العملاء المتقدمين عليها بسبب زيادة عدد الطلبات على الوحدات المطروحة بالمشروع، بلغ 100718 عميلًا مقابل 18747 وحدة سكنية.

 

وأوضحت المؤشرات أن أكثر المدن التي شهدت إقبالًا من جانب المواطنين هي مدينة أكتوبر الجديدة (90م2) والتي بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط بها مبدئيًّا 18990 عميلًا مقابل 3 آلاف وحدة سكنية مطروحة بالإعلان، ومدينة برج العرب الجديدة (90م2) بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 4086 عميلًا مقابل ألف وحدة سكنية، ومدينة السادات (90م2) بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 14319 عميلًا مقابل 2400 وحدة سكنية، ومدينة سوهاج الجديدة (90م2) بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 14296 عميلًا مقابل 420 وحدة سكنية، ومدينة قنا الجديدة (90م2)؛ حيث بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 8702 عميل مقابل ألف وحدة سكنية، ومدينة المنيا الجديدة (90م2) بلغ عدد العملاء المنطبق عليهم الشروط 6247 عميلًا مقابل 800 وحدة سكنية.

 

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أنه جار فرز عدد 3718 عميلًا ممن قاموا بتسجيل بياناتهم خلال فترة التظلمات ممن سبق لهم سداد مقدمات جدية الحجز ولم يتمكنوا من التسجيل خلال فترة الإعلان السابق، تمهيدًا لتحديد العملاء المنطبق عليهم الشروط وغير المنطبق عليهم الشروط، علمًا بأنه سوف تتم إتاحة التظلمات للعملاء غير المنطبق عليهم الشروط خلال الفترة من 21/5/2025 حتى 25/5/2025.

 

وأضافت عبد الحميد أن الخطوة التالية لغلق باب التظلمات ستكون ترتيب أولويات العملاء المنطبق عليهم الشروط؛ لتحديد العملاء ممن هم داخل أو خارج أولوية الوحدات السكنية المتاحة في ضوء المحددات المعتمدة من رئاسة مجلس الوزراء؛ حيث سيتم إرسال رسائل نصية لكل العملاء (المنطبق عليهم الشروط وغير المنطبق عليهم الشروط) على أرقام التليفونات المسجلة على طلباتهم بداية من يوم الخميس 29 مايو 2025، كما يلي، أولًا: توجيه العملاء المنطبق عليهم الشروط ممن هم داخل أولوية الوحدات تسليم خلال 36 شهرًا للبدء في سداد الأقساط ربع السنوية.

 

ثانيًا: إخطار العملاء المنطبق عليهم الشروط ممن هم داخل أولوية الوحدات الجاهزة للتسليم بالبدء في التعامل على ملفاتهم فورًا وإرسالها إلى شركات الاستعلام.

 

ثالثًا: العملاء المنطبق عليهم الشروط ممن هم خارج أولوية كل مشروعات إعلان سكن لكل المصريين (5) فسيتم توجيههم نحو سحب مقدمات جدية الحجز من خلال مكاتب البريد المميكن، علمًا بأنه في حالة سحب المقدمات خلال 30 يومًا من وصول الرسالة النصية للعميل سيكون للعميل أولوية في التقدم لإعلانات الصندوق التالية، بشرط انطباق محددات الإعلان الجديد عليهم.

 

رابعًا: العملاء غير المنطبق عليهم الشروط بكل مشروعات إعلان سكن لكل المصريين (5) فسيتم توجيههم نحو سحب مقدمات جدية الحجز من خلال مكاتب البريد المميكن، علمًا بأنه في حالة سحب المقدمات خلال 14 يومًا من وصول الرسالة النصية للعميل أو سبق قيام العميل بسحب مقدم جدية الحجز على الإعلان، فسيكون للعميل أولوية في التقدم لإعلانات الصندوق التالية، وذلك دون عدم الانطباق بسبب سبق الاستفادة والتملك وتجاوز شرطي الدخل والسن، وبشرط انطباق محددات الإعلان الجديد عليهم، وقام 104066 عميلًا باسترداد مقدمات جدية الحجز من إجمالي المتقدمين حتى تاريخه.

من جانبها، أوضحت السيدة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن عدد المواطنين المنطبق عليهم الشروط بلغ 424،229 مواطنًا، مقابل 142،641 لم تنطبق عليهم الشروط.
وأضافت أن هذه الأرقام تأتي في ظل الإقبال الكبير على الإعلان، حيث تفوق عدد المتقدمين على عدد الوحدات المطروحة في معظم المشروعات، خاصة في المدن الجديدة مثل:

حدائق العاصمة (90م²): 139،727 عميلًا مقابل 13،000 وحدة

حدائق أكتوبر: 83،913 عميلًا مقابل 9،504 وحدات

أكتوبر الجديدة: 26،987 عميلًا مقابل 10،000 وحدة

 

العاشر من رمضان: 45،503 عميلًا مقابل 5،639 وحدة

15 مايو: 17،932 عميلًا مقابل 960 وحدة فقط

كما أضافت أن هناك 100،718 عميلًا منطبق عليهم الشروط لمشروعات جاهزة للتسليم مقابل 18،747 وحدة فقط، ما يشير إلى حجم المنافسة الكبير بين المتقدمين.

استمرار فرز الطلبات وتحديد المستحقين

وأشارت مي عبد الحميد إلى أن الصندوق مستمر في فرز طلبات 3،718 مواطنًا قاموا بالتسجيل خلال فترة التظلمات، استعدادًا لإعلان نتائج تطابق الشروط لهم.
كما أعلنت أن باب التظلمات سيفتح مجددًا للعملاء غير المنطبق عليهم الشروط خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو 2025، لمنحهم فرصة أخرى لتقديم مستنداتهم.

 

بدء إرسال الرسائل النصية للمواطنين.. وترتيب الأولويات 29 مايو

أعلنت مي عبد الحميد أن يوم الخميس 29 مايو 2025 سيشهد إرسال الرسائل النصية لجميع المتقدمين لتحديد موقفهم، وتنقسم الرسائل إلى:

العملاء المنطبق عليهم الشروط وداخل أولوية التسليم خلال 36 شهرًا: سيتم إخطارهم ببدء سداد الأقساط ربع السنوية.

العملاء المنطبق عليهم الشروط وداخل أولوية الوحدات الجاهزة: يتم البدء في إجراءات الاستعلام.

العملاء المنطبق عليهم الشروط لكن خارج الأولوية: سيتم توجيههم لسحب مقدمات جدية الحجز مع إمكانية الاحتفاظ بأولوية التقديم في الإعلانات المقبلة.

العملاء غير المنطبق عليهم الشروط: يُمكنهم استرداد المقدمات من مكاتب البريد، مع أولوية في التقديم مرة أخرى إذا طابقوا الشروط في الإعلانات القادمة.

 

الجدير بالذكر أن عدد من استردوا مقدمات جدية الحجز حتى الآن بلغ 104،066 عميلًا.

منصات رقمية وخدمات متاحة لتلقي الاستفسارات

دعت مي عبد الحميد المواطنين إلى متابعة الصفحات الرسمية للصندوق على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للاطلاع على التفاصيل الدقيقة، كما أتاح الصندوق التواصل عبر مركز خدمة العملاء من خلال الأرقام:

5999 – 5777 – 1188 من الهاتف المحمول

090071117 من الخط الأرضي

أو التوجه إلى مراكز خدمة العملاء في المدن الجديدة ومديريات الإسكان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • إصدار قوانين دون أخرى.. جدل يلاحق البرلمان المصري في شهوره الأخيرة
  • الرومانيون ينتخبون رئيساً جديداً في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية
  • عاجل.. موعد غلق باب التظلمات بإعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5"
  • علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • الإسكان: غلق باب التظلمات بإعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 5" غدا
  • رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟
  • أسعار الذهب تستعيد بريقها مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة
  • بروتوكول تعاون لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية بصحة المنوفية