العليمي يطالب واشنطن بردع انتهاكات الحوثيين والإفراج عن المحتجزين دون قيد أو شرط
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف حازم لردع انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان، ووقف حملات الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وكافة المحتجزين في سجون الجماعة.
جاء ذلك خلال لقائه بالقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن، جوناثان بيتشا، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية وآفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وأشاد الرئيس العليمي بموقف واشنطن الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، مثمنًا إسهاماتها الفاعلة في حماية الممرات المائية وردع الأنشطة الإرهابية للمليشيا الحوثية وداعميها في اليمن والمنطقة.
كما أعرب عن ثقته باستئناف الدعم الأميركي في المجالات الإنسانية، ومواصلة مساندة برنامج الإصلاحات الشاملة، بما يسهم في استقرار العملة الوطنية وتحسين الخدمات الأساسية، واستدامة وفاء الدولة بالتزاماتها.
وأكد رئيس مجلس القيادة أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات، ودعم قدرات خفر السواحل اليمنية، مشيدًا بالجهود الدولية المشتركة لاعتراض المزيد من الشحنات المهربة المرتبطة بالشبكات الإيرانية ووكلائها.
وجدد العليمي التزام المجلس بنهج السلام الشامل والعادل، المرتكز على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن إحلال الاستقرار في اليمن يمر عبر استعادة مؤسسات الدولة وتفكيك البنية العسكرية والفكرية للمليشيا الحوثية.
من جانبه، جدّد القائم بالأعمال الأميركي دعم بلاده لمسار الإصلاحات وجهود الحكومة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، ومواصلة الشراكة الوثيقة في مكافحة الإرهاب وحماية أمن الملاحة الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ديرمر يزور واشنطن لبحث انتهاكات حماس لشروط وقف إطلاق النار
أعلن إعلام إسرائيلي، أن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية يزور واشنطن لبحث انتهاكات حماس لشروط وقف إطلاق النار، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صديقه المقرب وكاتم أسراره رون ديرمر لقيادة فريق المفاوضات الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وهي المسؤولية الحساسة التي كان يتولاها رئيس الموساد ديفيد برنياع.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن حركة حماس لم تُشر إلى موقفها من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين وافقت عليها في وقت سابق، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس إشكالية حقيقية في مواقف طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن ما يحدث على الجانب الإسرائيلي من تعقيد وقلق سياسي وأمني لا يقل أهمية عن ما يجري داخل الساحة الفلسطينية، مؤكدًا أن البحث عن حل سياسي شامل أصبح ضرورة ملحّة لإنهاء هذه الأزمة الممتدة.
وأضاف أن هناك تأييدًا شعبيًا متزايدًا لحركة حماس أكثر من حركة فتح في الوقت الحالي، بينما يسعى القيادي مروان البرغوثي إلى تحقيق سلام حقيقي وفق الرؤية التي تحدث عنها ترامب، لكنه سيواجه صعوبات كبيرة في ظل ثقافة النضال المسلح التي لا تخضع لضبط سياسي أو موازين قوى واضحة.