قاد البنك الأهلى المصرى تحالفاً مصرفياً لتوفير تمويل مشترك طويل الأجل بقيمة نحو مليار جنيه مصرى لصالح شركة مشارق للاستثمار العقارى، التابعة لشركة بايونيرز بروبرتيز للتنمية العمرانية– بى آر إى جروب يستهدف التمويل إنشاء المرحلة الأولى من مشروع تجارى وإدارى بالقاهرة الجديدة تحت اسم (Zag East)، حيث يقع على شارع التسعين الجنوبى مباشرة بالقرب من جميع المناطق الحيوية، فى خطوة تعكس الثقة المتزايدة فى قطاع التطوير العقارى المصرى.


ويقدم المشروع تصميماً معمارياً مبتكراً مع تنوع فى المساحات، لتوفير حلول مرنة تناسب مختلف الأنشطة التجارية والإدارية، من الشركات الناشئة إلى العلامات التجارية الكبرى.
أكد محمد الاتربى، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، ان هذه الصفقة تجسد التزام البنك الأهلى المصرى الراسخ بدعم القطاع العقارى المصرى ومساندة المطورين العقاريين ذوى السمعة المرموقة مثل مجموعة بايونيرز بروبرتيز للتنمية العمرانية–بى ار اى جروب، مؤكداً ثقة البنك بأن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية لمنطقة القاهرة الجديدة، وسيسهم فى تعزيز البنية التحتية التجارية والإدارية بالمنطقة، يعكس حجم التمويل وشروطه التنافسية ثقتنا الكبيرة فى الفريق الإدارى لشركة مشارق وفى جدوى المشروع الاقتصادية.
قال وليد زكى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة بايونيرز بروبرتيز للتنمية العمرانية– بى آر إى جروب، إن هذا التمويل يعكس متانة الشراكة بين القطاع المصرفى والمطورين العقاريين الجادين، ويبرهن على الثقة المستمرة فى القدرة الريادية للقطاع العقارى المصرى ودوره فى دفع عجلة النمو الاقتصادى، وسوف يتيح هذا المشروع العديد من فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف أن مشروع Zag East وهو المكون الإدارى/ تجارى لمشروع Ivoire East الذى يمتاز بأحدث التصميمات المعمارية وبموقعه الاستراتيجى يأتى كخطوة بارزة فى مسيرة المجموعة التطويرية، بوصفه مشروعاً عصرياً متكاملاً يثرى مشهد الأعمال فى القاهرة الجديدة، ويسهم فى توفير بيئة راقية تعزز النشاط التجارى والإدارى، وتدعم توجه الدولة نحو تنمية عمرانية مستدامة تواكب طموحات المستقبل.
أضافت سهى التركى، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، أن هذا التمويل المشترك يعد نموذجاً للتعاون المثمر بين المؤسسات المصرفية الرائدة فى السوق المصرى، مشيدة بفرق العمل مع بنك التنمية الصناعية وبنك أبوظبى التجارى لتصميم هيكل تمويلى متكامل يلبى احتياجات المشروع ويوفر ضمانات كافية لجميع الأطراف.
وأكدت التركى أن هذه الصفقة تبرهن على قدرة القطاع المصرفى المصرى على توفير حلول تمويلية مبتكرة للمشروعات الكبرى، وتعكس الدور المحورى الذى يلعبه البنك الأهلى المصرى فى تنشيط سوق التمويلات المشتركة وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاع العقارى.
وأشار شريف رياض، رئيس الشركات الكبرى والقروض المشتركة التنفيذى بالبنك الأهلى المصرى، إلى أن البنك يتولى دور الريادة فى هذا التمويل بحصة تبلغ 36.84% بقيمة 350 مليون جنيه، حيث يعمل وكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك المستندات وبنك الحسابات ومسوق التمويل، كما يشارك فى التحالف بنك التنمية الصناعية بحصة 31.58% بقيمة 300 مليون جنيه بنك حساب استهلاك خدمة الدين، إلى جانب بنك أبوظبى التجارى بحصة مماثلة بقيمة 300 مليون جنيه.
وأضاف رياض أن مدة التمويل تمتد لثمانى سنوات تبدأ من تاريخ الإقفال المالى، بفترة إتاحة مدتها 30 شهراً وفترة سماح تمتد لـ36 شهراً، ما يوفر المرونة اللازمة لتنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة.
قال إيهاب السويركى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى التجارى– مصر: «إن مشاركة البنك فى هذا القرض المشترك تأتى تأكيداً على التزامه بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر، وتعكس استراتيجيته الهادفة إلى تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره فى دفع عجلة النمو”. وأضاف أن البنك يولى اهتماماً خاصاً بقطاع التطوير العقارى باعتباره أحد القطاعات الحيوية المحركة للاقتصاد، مشيراً إلى أن هذا التعاون المشترك مع كبرى البنوك لصالح شركة مشارق للاستثمار العقارى يعزز حضور البنك القوى فى تمويل المشروعات الكبرى، ويدعم جهود الدولة فى التوسع العمرانى وتوفير فرص عمل جديدة، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أكد حسين رفاعى– الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية– أن مشاركة البنك فى القرض المشترك لصالح شركة مشارق للاستثمار العقارى، التابعة لمجموعة بايونيرز للتنمية العقارية (PREDCO)، تأتى انطلاقاً من دوره فى دعم المشروعات التنموية الكبرى، وإيمانه بأهمية قطاع التطوير العقارى كأحد القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصاد المصرى.
وأوضح رفاعى أن بنك التنمية الصناعية شارك بحصة تمويلية قدرها 300 مليون جنيه مصرى ضمن التحالف المصرفى الذى قاده البنك الأهلى المصرى، وتولى البنك دور بنك حساب استهلاك خدمة الدين.
وأضاف حسين رفاعى أن مشاركة البنك فى هذا التمويل تعكس استراتيجيته فى دعم المشروعات العقارية ذات الجدوى الاقتصادية العالية، والتى تسهم فى تنشيط سوق التطوير العقارى وتعزيز فرص الاستثمار، مؤكداً أن البنك يواصل أداء دوره شريكاً رئيسياً فى التحالفات المصرفية التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ودعم رؤية الدولة نحو نمو الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
ويتولى سرى الدين وشركاه للاستشارات القانونية دور الاستشارى القانونى للبنوك فى هذه الصفقة. وﻣﻜﺘﺐ بيكر ماكنزى بالقاهرة «ﺣﻠﻤﻲ وﺣﻤﺰة وﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ» دور الاستشارى القانونى لشركة مشارق للاستثمار العقارى التابعة لشركة بى آر أى جروب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى المصرى تحالفا مصرفيا تمويل البنك الأهلي المصرى بنک التنمیة الصناعیة البنک الأهلى المصرى التطویر العقارى هذا التمویل ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

لتعزيز التنمية والبنية التحتية.. تنفيذ مبادرات مجتمعية واسعة في عدد من المحافظات

يمانيون |
في إطار السعي المستمر لتحسين الظروف المعيشية وتخفيف المعاناة عن المواطنين في المناطق الريفية والجبلية، نفذت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من المبادرات المجتمعية في مختلف المحافظات.

هذه المبادرات، التي تتم بمشاركة مجتمعية واسعة، تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون الشعبي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.

وتتنوع المبادرات بين رصف الطرق وتوسعتها، وتأهيل الخزانات المائية، وإصلاح المصارف، وهي جميعها تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى الخدمات الأساسية.

مبادرة رصف طريق جبلي في بني يوسف بالحيمة الداخلية


أحد أبرز هذه المبادرات المجتمعية هو المشروع الذي ينفذه أهالي شرقي عزلة بني يوسف في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، حيث يجري رصف وتوسعة طريق نقيل شعب الحومر الذي يبلغ طوله ألف وخمسمئة متر.

الطريق الذي يعاني من الانجرافات والانهيارات المتكررة، كان يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المواطنين ويؤدي إلى خسائر مادية كبيرة.

العمل على هذا المشروع يتم حاليًا بواسطة الأهالي باستخدام أدوات تقليدية، مثل الزبر والمعاول والكمبريش، حيث يقومون بتجهيز الأحجار وبناء الجدران الساندة وقنوات تصريف المياه.

وقد تمكن المواطنون من إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل رصف 600 متر مربع بجهودهم الذاتية، مع توفير كميات من الإسمنت والديزل على نفقتهم الخاصة.

مدير مديرية الحيمة الداخلية، كمال العسكري، أكد أن المديرية تشهد حراكًا واسعًا في مجال المبادرات التعاونية، مشيرًا إلى دعم قيادة السلطة المحلية لهذه المبادرات التي تمثل أداة فعالة في مواجهة التحديات التنموية.

 

إعادة تأهيل خزان مياه في المفتاح بحجة


وفي محافظة حجة، تم تنفيذ مبادرة مجتمعية لإعادة تأهيل خزان مياه في منطقة بني الشماخ.

الخزان الذي كان قد تحول إلى مكان لتجميع النفايات نتيجة للإهمال، تم ترميمه وتوسيعه ليوفر المياه الصالحة للمواطنين في المنطقة.

مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد في حجة، محمد عيشان، أوضح أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الهيئة ومؤسسة بنان التنموية لإحياء سنة الوقف وتفعيل دوره في خدمة المجتمع.

ويستفيد من المشروع الخيري عشرات الأسر المحتاجة في المنطقة، وهو مثال حي على التضامن المجتمعي في أوقات الأزمات.

المواطنون في المنطقة عبروا عن امتنانهم لكل من أسهم في تنفيذ المشروع، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه الأوقاف في تلبية احتياجاتهم المعيشية.

مبادرة إصلاح الطرق في أفلح الشام


وفي مديرية أفلح الشام، تقود شرطة أمن المديرية مبادرة لإصلاح الطريق الرئيسي في المنطقة، بمشاركة فاعلي خير من المجتمع المحلي.

هذه المبادرة تتم بجهود ذاتية من المجتمع المحلي، ويشرف عليها مدير أمن المديرية العقيد عيسى أحمد عقلان.

العديد من الشباب المتطوعين في المديرية انخرطوا في هذه المبادرة، التي تهدف إلى تحسين حالة الطرق في ظل التحديات التي يواجهها المواطنون بسبب العدوان والحصار.

العقيد عقلان أشاد بالجهود المبذولة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الإرادة القوية والادارة الحكيمة قادران على تجاوز أي صعوبة.

مسح وردم طريق الزهرة – دير الأخرش في الحديدة


وفي محافظة الحديدة، دشّن وكيل أول المحافظة أحمد البشري مبادرة مسح وردم طريق “الزهرة – دير الأخرش”، التي تهدف إلى تحسين شبكة الطرق الريفية وتسهيل حركة المواطنين.

المبادرة التي تم تنفيذها بتعاون بين جمعيتي الزهرة واللحية، وعدد من الجهات الرسمية والتنموية، تشمل مسح وردم طريق يبلغ طوله 16.5 كيلو مترًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون ريال.

هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تحسين حياة المواطنين في هذه المناطق، خاصة المزارعين الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى أراضيهم بسبب حال الطرق غير المعبدة.

المسؤولون عن المشروع أكدوا على أن تنفيذ هذه المبادرة يعكس تفاعل المجتمع والمؤسسات في تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية الريفية، وهو نموذج يحتذى به في التعاون بين الدولة والمجتمع المدني.

مبادرة إصلاح الطرق في جبل الشرق
وفي محافظة ذمار تواصل مديرية جبل الشرق جهودها التنموية المستدامة عبر مجموعة من المشاريع المجتمعية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتسهيل حياة المواطنين في المناطق الريفية الجبلية.

تأتي هذه الجهود في وقت حاسم، حيث يعاني المواطنون من تداعيات العدوان والحصار المستمر، ومع ذلك، فإن المبادرات المجتمعية التي ينفذها الأهالي بتعاون مع الجهات الرسمية تمثل نموذجًا بارزًا للإرادة الشعبية والعمل الجماعي.

وفي إطار مساعي التنمية المحلية، قام مدير عام مديرية جبل الشرق، الشيخ محسن شقدم، بزيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل في عدد من مشاريع الطرق التي يتم تنفيذها في مخلاف بني أسعد.

هذه المشاريع تشمل شق وتوسعة عدد من الطرق الحيوية التي تسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين ونقل المنتجات الزراعية.

كما شملت الزيارة التفقدية مشاريع شق طريق الصوقة – ظلمان، وسحارة بمربع مخلاف بني أسعد، بالإضافة إلى رصف طريق نوادة.

هذه المشاريع المدعومة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة المحلية، تأتي ضمن برنامج توسعة وتحسين جودة الطرق الريفية.

وخلال الزيارة، استمع الشيخ شقدم وفريقه إلى شرح مفصل من مهندسي المشاريع ورؤساء اللجان المجتمعية حول نسبة الإنجاز والصعوبات التي تم التعامل معها.

وقد أشاد شقدم بالجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع المحلي في دعم هذه المشاريع، مؤكداً أن السلطة المحلية تعتبر مشاريع الطرق من الأولويات الأساسية نظراً لدورها الحيوي في تحسين سبل الحياة للموارد البشرية والاقتصادية في المديرية.

مبادرات مجتمعية لإعادة تأهيل الفصول الدراسية في مديرية الجعفرية
وتستمر التنمية المجتمعية في محافظة ريمة، حيث قام أهالي عزلة بني الغزي بمديرية الجعفرية بمبادرة مجتمعية رائعة تمثلت في إعادة تأهيل ثلاثة فصول دراسية في المبنى القديم للمدرسة الذي كان مهددًا بالسقوط.

هذه المبادرة التعليمية تسهم في تحسين ظروف الطلاب والمعلمين، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

الفكرة كانت بمساهمة وتعاون من المغتربين الذين تبرعوا للمدرسة، في حين أعلن مدير المديرية العقيد الحيدري عن دعم السلطة المحلية للمشروع بثلاثمائة كيس إسمنت.

هذه المبادرة التعليمية تعتبر نموذجًا آخر للإرادة المجتمعية التي لا تقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل تتوسع لتشمل تحسين ظروف التعليم في المناطق الريفية.

التحديات والآمال المستقبلية
المبادرات المجتمعية في هذه المناطق تأتي في وقت يواجه فيه اليمن تحديات كبيرة بسبب العدوان المستمر والحصار. إلا أن هذه المبادرات تُظهر قدرة الشعب اليمني على الصمود والتعاون في ظل أصعب الظروف.

وتُؤكد على أن الشعب اليمني، رغم قلة الإمكانيات، قادر على تحقيق إنجازات تنموية كبيرة من خلال تضافر الجهود بين المواطنين والجهات الرسمية والمنظمات المجتمعية.

ويأمل الأهالي في المناطق المختلفة في أن تحظى هذه المبادرات بالدعم الكافي من الجهات الرسمية والمجتمعية، لتوسيع نطاق المشاريع المستقبلية، وتحقيق المزيد من التقدم في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يكرم رئيس قطاع البنك الزراعي لدوره فى دعم خطط التنمية
  • برلمانية: طرح فرص استثمارية استثنائية يعزز التنمية المستدامة
  • مصير عائدات صفقة «علم الروم»
  • البنك الأوروبي للاستثمار يضخ 100 مليون يورو لدعم الاقتصاد والبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
  • وزير المالية: «الساحل الشمالي» أصبح منطقة جاذبة للاستثمار السياحي والعقاري والخدمي
  • «الدانة للفتيات» يطلق «شباب ملهم يقود التنمية»
  • اتحاد مصارف الإمارات: حلول التمويل المبتكرة هي ضرورة لتطوير التجارة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة
  • شهادات البنك الأهلي المصري 2025 بعائد شهري ثابت.. احسب أرباحك من 100 ألف جنيه
  • لتعزيز التنمية والبنية التحتية.. تنفيذ مبادرات مجتمعية واسعة في عدد من المحافظات