مركز مكافحة الأمراض يوضح أسباب تسجيل حالات اللشمانيا في ترهونة

ليبيا – علّق مدير إدارة الأمراض المشتركة بمركز مكافحة الأمراض أحمد القراري على تسجيل حالات مرض اللشمانيا في مدينة ترهونة، موضحًا أن المرض مستوطن في البلاد وليس جديدًا، وتسجل منه حالات سنويًا.

اللشمانيا مرض مستوطن في مناطق واسعة من ليبيا
وقال القراري، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، إن اللشمانيا يُسجّل عادة في المناطق الممتدة من جنوب سرت إلى رأس اجدير، مشيرًا إلى أن المركز سجل العام الماضي نحو 560 حالة في عموم ليبيا.


وأوضح أن المرض لا يُعدي من إنسان إلى آخر، إذ تنتقل العدوى عبر حشرة ذبابة الرمل، وهي الناقل الرئيسي للمرض.

الحالات المسجلة في ترهونة طبيعية والعلاج متوفر
وبيّن القراري أن الحالات التي تم تسجيلها في منطقة الداوون بمدينة ترهونة طبيعية ضمن النطاق الجغرافي المعروف للمرض، مؤكدًا أن علاج اللشمانيا متوفر في المراكز الصحية.
وأضاف أن مركز مكافحة الأمراض سيرسل فريقًا طبيًا إلى المنطقة لزيارة المدارس وطمأنة المواطنين.

طبيعة المرض وأعراضه
وفي ختام حديثه، أوضح القراري أن اللشمانيا مرض جلدي يظهر في شكل التهاب صغير يمكن أن يتحول إلى قرحة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مکافحة الأمراض

إقرأ أيضاً:

ضحايا ترهونة يتهمون قوات حفتر بدعم قادة مليشيا الكانيات

طالبت رابطة ضحايا مدينة ترهونة بالتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبتها مليشيا "الكانيات"، التي سيطرت على المدينة خلال الفترة بين 2013 و2020.

وأكدت الرابطة أن صمت بعض المسؤولين، خصوصا نواب ترهونة، يُعتبر "مريبا"، محملة لهم المسؤولية الأخلاقية والوطنية إذا استمر الوضع دون تحرك.

وأشارت الرابطة إلى أن بعض قادة المليشيا يتلقون دعما من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، مؤكدة أن هذا الدعم ساعد على إفلات العديد من المتورطين من العقاب، كما دعت النواب إلى مخاطبة الجهات العسكرية والأمنية في الشرق الليبي لضمان عدم منح أي حماية لهؤلاء المشتبه بهم.

على الصعيد الدولي، شددت الرابطة على ضرورة إحالة المطلوبين إلى القضاء الليبي أو المحكمة الجنائية الدولية، وذكرت مصر على وجه الخصوص كدولة تؤوي بعض الفارين، في خطوة تأتي بسبب انقسام السلطة التنفيذية الليبية وضعف قدرة القضاء المحلي على متابعة التحقيقات بشكل فعال، رغم اعتراف الرابطة بنزاهة القضاء الليبي.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرات توقيف بحق ستة من قادة مليشيا "الكانيات"، هم: عبد الرحيم الكاني، ومخلوف دومة، وناصر مفتاح ضو، ومحمد الصالحين، وعبد الباري الشقاقي، وفتحي الزنكال، وتتهمهم المحكمة بارتكاب جرائم حرب تشمل القتل والتعذيب والمعاملة القاسية والعنف الجنسي خلال سيطرة قوات حفتر على ترهونة، إلا أن تنفيذ هذه المذكرات لم يتم بعد.


وفي سياق التحقيقات الميدانية، توقفت أعمال حفر المقابر الجماعية في ترهونة لما يقرب من عامين، ما أعاق الوصول إلى أدلة الحمض النووي، ولا يزال مصير 66 ضحية مجهولا، وذكر عميد بلدية ترهونة، محمد الكاشر، أن الخوف من انتقام عناصر الكانيات يمنع المواطنين من الإدلاء بشهاداتهم، ما يعكس استمرار غياب بيئة آمنة للعدالة.

ورغم تسجيل النيابة العسكرية بأكثر من 1,200 قضية، يواجه تنفيذ أوامر الاعتقال تحديات كبيرة بسبب الانقسام السياسي وضعف السلطة التنفيذية، ما يعكس الحاجة الماسة لإرادة سياسية موحدة وفعالة، ومنظمات حقوقية دولية مثل "محامون من أجل العدالة في ليبيا" و"اللجنة الدولية للحقوقيين" دعت مجلس حقوق الإنسان والبعثة الأممية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان المساءلة ورصد الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تُدين الاعتقالات التعسفية بحق أبناء ترهونة
  • مصدر حكومي:تسجيل خروقات في مركز انتخابي في نينوى
  • تعليم ترهونة: توفير علاج “اللشمانيا” للطلاب المصابين في مستشفى الداوون
  • تكريم العاملين بمستشفى الصدر بالفيوم لتحقيق مركز متقدم فى مكافحة العدوى
  • وزير الخارجية: مصر تتطلع لاستضافة مركز إقليمي لتدريب الدول الإفريقية على مكافحة الجريمة السيبرانية
  • “المنظمات الأهلية”بغزة:تسجيل حالات سوء تغذية يوميا والمساعدات ثلث المتفق عليه
  • حسام موافي: «99% من الناس لا يعرفون معنى المرض النفسي.. أعراضه قد تكون عضوية»
  • حسام موافي: 99% من الناس لا يفرقون بين المرض النفسي والعقلي .. فيديو
  • ضحايا ترهونة يتهمون قوات حفتر بدعم قادة مليشيا الكانيات