تتواصل لليوم الثاني على التوالي عملية البحث التي يقودها فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة عناصر من كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) داخل المنطقة الصفراء جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك في إطار جهود انتشال جثامين أسرى إسرائيليين.

وتجري عمليات البحث في مناطق مدمرة بالكامل بفعل القصف وسط صعوبات كبيرة تواجه الفرق الميدانية نتيجة الدمار الكبير في المنطقة.

ويوم أمس الأربعاء أوضحت الصور دخول مركبات تابعة للصليب الأحمر وكتائب القسام إلى ما يسمى منطقة الخط الأصفر الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، للبحث عن جثث الأسرى.

جانب من عملية البحث في حي الزيتون يوم أمس الأربعاء (أسوشيتد برس)

وتشير مصادر فلسطينية إلى أن عمليات الاستخراج تتم وسط أخطار كبيرة، بما فيها الذخائر غير المنفجرة وغياب المختبرات المحلية لتحليل الحمض النووي، وهو ما يعقد تأكيد هوية الجثث قبل تسليمها.

بينما تشترط إسرائيل تسلم كامل الجثث للشروع في المرحلة الثانية من الاتفاق، تؤكد حماس أن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وتعاون فني ولوجستي مكثف.

في المقابل، يوجد نحو 9500 شهيد فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار خروقاته التي أسفرت عن استشهاد 245، ونحو 614 مصابا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرج عن 4 أسرى فلسطينيين من غزة بعد عامين

أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن أربعة أسرى فلسطينيين اعتقلهم من قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي استمرت لعامين.

ونقلت الأناضول عن مصادر طبية أن أربعة فلسطينيين وصلوا مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع، بعد إفراج الاحتلال الإسرائيلي عنهم من بوابة "كيسوفيم" على السياج الفاصل شرقي القطاع.

وأضافت المصادر أن الأسرى المفرج عنهم، والذين نقلوا عبر مركبات الصليب الأحمر، اعتقلوا في حوادث منفصلة قبل شهور، أثناء العمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الحرب.

وأفاد معتقلون سابقون العديد من الأسرى يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.



وأفرج الاحتلال عن نحو 1700 أسير من غزة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعت عليه حماس وإسرائيل.

ووصل معظم المفرج عنهم آنذاك في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.

ولا يزال يقبع في بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وانهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بدعم أمريكي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 170 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفرج عن أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
  • الاحتلال يفرج عن 4 أسرى فلسطينيين من غزة بعد عامين
  • بدء البحث عن جثة أسير إسرائيلي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة
  • فيديو - عملية ميدانية مشتركة بين الصليب الأحمر وحماس شرق غزة للبحث عن رفات رهائن إسرائيليين
  • الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية بغزة ما زالت مروّعة
  • ماليزيا تواصل البحث عن المفقودين بعد غرق قارب مهاجرين
  • بعلامات تعذيب وتشويه وقطع رؤوس.. دفن جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية بغزة
  • جرش.. ضبط شبكة لغش زيت الزيتون والتحفظ على كميات كبيرة