وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتابع أعمال تطوير ورفع كفاءة مدرسة التربية الفكرية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وأبوالعيون إبراهيم رئيس حي شرق اعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة وملاعب مدرسة التربية الفكرية المشتركة بحي شرق مدينة أسيوط وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب ذوي الهمم بما يضمن لهم التعلم في أجواء داعمة ومناسبة لقدراتهم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منى محمد أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية.
حيث تابع وكيل الوزارة اعمال تطوير الحديقة والملاعب و منطقة الألعاب بالمدرسة وتجميل الملاعب لتلائم احتياجات طلاب ذوي الإعاقة وخلق بيئة ترفيهية وتربوية آمنة للطلاب للمساهمة في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز شعورهم بالراحة النفسية والطمأنينة أثناء التعلم واللعب.
كما تابع وكيل الوزارة أعمال الصيانة العاجلة لبعض محتويات القسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب ورفع كفاءته وتطويره وتزويده بمراتب ووسائد وخزائن جديدة بما يضمن راحتهم وتهيئة بيئة معيشية مناسبة. تنفيذا لتوجيهات الوزير المحافظ خلال زيارته الأخيرة للمدرسة وتوصيته بسرعة نهو أعمال رفع الكفاءة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب .
وتفقد " دسوقى " المطبخ والمطعم بالمدرسة وشاهد أعمال تجهيز الطعام وسلامة كافة الأدوات والأجهزة بالمطبخ وتوفر كافة الإمكانات والتجهيزات لتلبية كافة الاحتياجات ووجه بالحفاظ على نظافة المطبخ والمطعم وسلامة الادوات المستخدمة.
ووجه وكيل الوزارة الشكر للوزير المحافظ لدعمه ومساندته المستمرة لقطاع التعليم بالمحافظة وتدخله لتطوير ورفع كفاءة المدرسة الفكرية بالمحافظة ومتابعته المستمرة من خلال الجولات الميدانية للمدارس والمؤسسات التعليمية بالمحافظة ولقاء قيادات التعليم والمعلمين بصفة مستمرة لتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم للنهوض بالعملية التعليمية بالإضافة إلى دعمه المستمر لتفعيل المشاركة المجتمعية لدعم العملية التعليمية وخلق بيئة محفزة وجاذبة للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط بيئة تعليمية آمنة تعليم أسيوط ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يزرع أول شجرة خلال تفقده المبنى الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة بأسيوط الجديدة
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، المبنى الجديد لكلية التربية للطفولة المبكرة بمدينة أسيوط الجديدة؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات والتجهيزات الجارية بمباني الكلية المختلفة.
التجهيزات الفنية بكل مبنىواستمع الدكتور المنشاوي خلال جولته إلى عرض تفصيلي من الدكتور شحاتة الضبع، المستشار الهندسي، حول الموقف التنفيذي للمباني، والتي تشمل مبنى المعامل، والمدرجات الغربية والشرقية، والمبنى التعليمي، حيث اطّلع على نسب الإنجاز وأعمال التشطيبات والفرش والتجهيزات الفنية بكل مبنى.
تزويد المباني بأنظمة إضاءة وتهوية حديثةوأكد رئيس الجامعة الانتهاء الكامل من مبنى المعامل والمدرجات الغربية، وتسليمهما بعد استكمال أعمال التأثيث والتجهيزات وفق أحدث المواصفات الهندسية والتعليمية، مشيرًا إلى تزويد المباني بأنظمة إضاءة وتهوية حديثة، ووسائل أمان وسلامة مطابقة للمعايير المعتمدة.
كما تابع الدكتور المنشاوي أعمال تجهيز الموقع العام للكلية، التي تتضمن رصف الطريق الداخلي المؤدي إليها لتيسير حركة الطلاب والعاملين، إلى جانب أعمال التشجير والتجميل للمساحات المحيطة والمناطق الداخلية بالكلية، بما يحقق بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجمال والاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة.
زراعة أول شجرة داخل حرم الكليةوفي بادرة رمزية تؤكد اهتمام الجامعة بالاستدامة والبيئة الخضراء داخل منشآتها الجديدة، قام الدكتور أحمد المنشاوي بزراعة شجرة داخل حرم الكلية إيذانًا ببدء تنفيذ خطة التشجير ضمن أعمال تنسيق الموقع العام.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الأعمال الإنشائية مستمرة في مبنى المدرجات الشرقية والمبنى التعليمي والطريق المؤدي إلى الكلية، مشيدًا بجهود فرق العمل، ومؤكدًا أهمية المتابعة الميدانية المنتظمة لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والتشطيب الدقيق استعدادًا لبدء الدراسة في المقر الجديد قريبًا.
وخلال الجولة، اطّلع الدكتور المنشاوي على مكونات مبنى الكلية المقام على مساحة 4000 متر مربع، والذي يضم بدرومًا ودورًا أرضيًا وطابقين متكررين، ويشمل الهيكل الإداري، والفصول الدراسية، والمعامل، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس، ومدرجات طلابية بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب مزودة بأنظمة تعليمية تفاعلية حديثة، إلى جانب قاعات متعددة الأغراض لخدمة الأنشطة الأكاديمية.
ولفت رئيس جامعة أسيوط إلى أن مشروعات الجامعة بمدينة أسيوط الجديدة تمثل نموذجًا للتوسع العمراني المتكامل، وتجسد رؤية الجامعة في تطوير البنية التعليمية والبحثية وفق معايير الاستدامة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم ودعم الخطط القومية لتنمية الصعيد.
واختتم الدكتور المنشاوي جولته بالتأكيد على أن انتقال كلية التربية للطفولة المبكرة إلى مقرها الجديد سيشكل نقلة نوعية في العملية التعليمية، ويفتح آفاقًا أوسع للأنشطة الطلابية والتدريب العملي، بما يؤهل خريجي الكلية للإسهام في تطوير منظومة التعليم في مراحله الأولى.
رافقه خلال الزيارة كلٌّ من الدكتورة ريهام المليجي، عميدة الكلية، والدكتور شحاتة الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة منال أنور، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة سويفي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجوان عباس، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة وفاء ماهر، رئيس قسم العلوم الأساسية، والدكتور سيد شحاتة الأستاذ بكلية الزراعة والمشرف على إدارة الحدائق، والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، وعدد من المهندسين والمشرفين على المشروع.