الإطار:حراك سياسي بين المكونات الإطارية لتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 15 نونبر 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت، عن بدء المشاورات الفعلية لقوى الإطار من أجل وضع خارطة طريق لتشكيل الحكومة المقبلة.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “قوى الإطار بكل عناوينها بدأت فعلياً أولى الحوارات بين أطرافها بهدف وضع خارطة طريق لطبيعة تشكيل الحكومة المقبلة واستحقاقات القوى في ضوء النتائج التي أعلنتها المفوضية”، لافتاً إلى أن “النتائج رغم كونها أولية إلا أنها حاسمة وقدمت قراءة شاملة لحجم القوى وعدد مقاعدها، ما يجعل الإطار مدركاً لأهمية وحساسية المرحلة وضرورة تسريع وتيرة تشكيل الحكومة”.
وأضاف، أن “قوى الإطار متفقة على الثوابت التي ستشكل قاعدة بناء لطبيعة تشكيل الحكومة المقبلة واستحقاقات القوى، مع وجود اتفاق عام على أن هوية رئيس مجلس الوزراء ستخرج من عباءة الإطار”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن في الوقت الحالي حسم هوية رئيس الوزراء لحين استكمال الحوارات، لكن في كل الأحوال ووفق السياق الدستوري فإن الحكومة الحالية تمتلك الغطاء القانوني للعمل حتى يوم الثامن من كانون الثاني 2026، ما يمنح قوى الإطار مرونة عالية لتكثيف الحوارات والخروج بمخرجات للتعامل مع بقية القوى بهدف تشكيل الحكومة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة المقبلة
إقرأ أيضاً:
الخارطة الشيعية الجديدة تعيد رسم معركة الكتلة الأكبر .. والتوازن الهش يفرض تحالفات قسرية
14 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل المشهد الانتخابي العراقي أن النتائج الأولية، رغم وضوح اتجاهاتها العامة، لا تمنح أي قوة سياسية تفويضاً مريحاً، إذ تبدو الخارطة موزعة على توازنات دقيقة تعيد إنتاج السؤال عن هوية الحكومة المقبلة ومسار التحالفات المحتملة داخل البيت الشيعي وباقي المكونات.
ويبدو أن تقدّم ائتلاف الإعمار والتنمية، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لا يكفي لتثبيت ولاية ثانية من دون تفاهمات عابرة للكتل، في وقت تشير فيه قراءات مراكز المتابعة إلى أن غياب التيار الصدري وعودة النشاط الكوردي والسني جعلا الساحة أكثر تشظياً، كما كتبت مدونات سياسية تداولتها منصات التواصل منذ إعلان النتائج.
ويتضح أن نسبة المشاركة التي تجاوزت نصف الناخبين تعكس رغبة في الاستقرار أكثر مما تعكس قناعة ببدائل جديدة، فيما تتحدث مصادر حزبية عن حراك مكتوم بين القوى الشيعية لترتيب أولوياتها قبل الخوض في تسمية رئيس الوزراء، وسط تلميحات مستمرة بأن المعايير ستراعي التوازنات الإقليمية والدولية.
ولا يمكن نسيان أن الكتل الصغيرة، التي صعدت بفعل التباينات داخل الإطار التنسيقي، أصبحت لاعباً لا يمكن تجاوزه، وهو ما تؤكده تقديرات الباحثين الذين يرون أن أي تحالف حكومي جديد سيخضع لحسابات دقيقة قد تمتد أسابيع.
ومن الضروري الإشارة إلى أن المراصد المتخصصة تلفت إلى احتمال تصاعد الحراك السياسي في الأيام المقبلة، خصوصاً مع دخول أطراف خاسرة تمتلك أجنحة مسلحة على خط الاعتراض، وهو ما قد يفرض على القوى الفائزة اعتماد سياسة الاحتواء لتجنب انزلاق المشهد نحو صدام غير محسوب.
وتؤكد الأحداث أن الإطار التنسيقي يسعى إلى حسم موقع “الكتلة الأكبر” قبل المصادقة النهائية على النتائج، فيما تتكثف اللقاءات خلف الأبواب المغلقة لترتيب تفويض يسمح بإعادة إنتاج الحكومة أو تغيير مسارها.
وعلى صعيد آخر، تبرز تسريبات تتحدث عن ممانعات داخلية تجاه تجديد الولاية للسوداني، بينما تشير زاوية أخرى إلى أن الاتفاق النهائي سيعتمد على قدرة القوى الرئيسية على تقديم ضمانات مشتركة تتيح عبور المرحلة من دون اضطرابات سياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts