مفاجأة.. رونالدو قد يغيب عن افتتاحية المونديال| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
يواجه كريستيانو رونالدو خطر الغياب عن المباراة الافتتاحية للبرتغال في كأس العالم العام المقبل على الأقل بعد حصوله على البطاقة الحمراء في خسارة المنتخب البرتغالي 2-0 أمام جمهورية أيرلندا يوم الخميس.
حصل رونالدو في البداية على بطاقة صفراء بعد اعتدائه بمرفقه على مدافع أيرلندا دارا أوشيا خلال المباراة في دبلن، لكن الحكم رفع البطاقة إلى حمراء، وطُرد رونالدو لأول مرة في مسيرته الدولية بعد مراجعة الحكم للواقعة عبر شاشة فيديو على جانب الملعب.
قال مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز: "عندما يحاول الإفلات من المدافع، أعتقد أن الحركة تبدو أسوأ مما هي عليه في الواقع، لا أعتقد أنها ضربة مرفق، بل ضربة بكامل الجسم لكن من زاوية الكاميرا، تبدو وكأنها ضربة مرفق، نحن نتقبل ذلك، قد تستحق بطاقة حمراء، ولكن لأسباب وجيهة".
سيقضي رونالدو عقوبة إيقافه الإجباري لمباراة واحدة عندما تستضيف البرتغال أرمينيا يوم الأحد، وتستطيع البرتغال، التي لا تزال تتقدم على المجر بنقطتين في المجموعة السادسة، ضمان التأهل لكأس العالم العام المقبل بفوزها.
ومع ذلك، تنص قواعد الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ضرورة فرض حظر لمدة مباراتين على الأقل في حالة "اللعب غير النظيف الخطير"، ولمدة ثلاث مباريات على الأقل في حالة "السلوك العنيف"، أو "لفترة زمنية مناسبة للاعتداء، بما في ذلك الضرب بالمرفق".
ولن يتم احتساب المباريات الودية التي تسبق كأس العالم ضمن عقوبة الإيقاف عن اللعب، وربما يستغرق الأمر ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حكمه.
وهي البطاقة الحمراء الأولى التي يتلقاها رونالدو في 226 مباراة خاضها مع منتخب البرتغال.
وأضاف مارتينيز: "إنه قائدٌ لم يُطرد قط في 226 مباراة، أعتقد أن الأمر كان قاسيًا بعض الشيء لأنه يهتم بالفريق".
ويتطلع رونالدو للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في مسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو برتغال كأس العالم أيرلندا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أول طرد دولي لـ رونالدو… كيف يهدد مشاركته في كأس العالم 2026؟
وجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه أمام خطر حقيقي يهدد مشاركته في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في مونديال 2026، وذلك عقب حصوله على أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية، خلال مواجهة أيرلندا في تصفيات كأس العالم.
وجاء الطرد بعد تدخل بالمرفق على دارا أوشيا مدافع أيرلندا، في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت في دبلن مساء الخميس، وانتهت بخسارة مفاجئة للبرتغال بنتيجة 0-2.
الإيقاف المباشر والعقوبة الإضافية المحتملةبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يُعاقب أي لاعب يحصل على بطاقة حمراء بإيقاف مباراة واحدة تلقائياً، وهو ما سيغيب رونالدو عن لقاء البرتغال أمام أرمينيا في الجولة الأخيرة من التصفيات.
لكن الخطر الأكبر يكمن في أن لوائح فيفا تنص على عقوبات أشد في حال اعتبار السلوك عنيفاً أو اعتداءً باستخدام المرفق، حيث تنص القواعد على:
إيقاف لا يقل عن مباراتين عند ارتكاب خطأ جسيم.
إيقاف لا يقل عن 3 مباريات عند ارتكاب سلوك عنيف.
إيقاف 3 مباريات أو أكثر في حال الاعتداء، بما في ذلك الضرب بالمرفق.
وهذه العقوبات لا تُطبّق في المباريات الودية، ما يعني أن أي إيقاف إضافي سيرحل مباشرة إلى كأس العالم 2026.
لحظة الطرد وما تبعها من ردود أفعالفي الدقيقة 60، استدار رونالدو وضرب ظهر أوشيا بمرفقه الأيمن أثناء انتظار كرة عرضية. الحكم أشهر بطاقة صفراء أولاً، قبل أن يعود لتقنية الفيديو (فار) ويحوّلها إلى بطاقة حمراء.
غادر رونالدو الملعب وسط صافرات الاستهجان من الجماهير الأيرلندية، وردّ عليهم بابتسامة ساخرة وصفقات متعالية، ما زاد من حدة الموقف.
ويبلغ رونالدو 41 عاماً في فبراير المقبل، ويطمح للمشاركة في المونديال السادس في مسيرته، في محاولة لتحقيق رقم قياسي جديد.
مصير البرتغال في التصفياترغم الخسارة، ما تزال البرتغال في وضع مريح قبل الجولة الأخيرة من التصفيات:
البرتغال في الصدارة بـ10 نقاط
المجر ثانياً بـ8 نقاط
أيرلندا ثالثاً بـ7 نقاط
أرمينيا في المركز الأخير بـ3 نقاط
الفوز على أرمينيا سيضمن للبرتغال تأهلها المباشر إلى كأس العالم، بينما قد تتجه المجر أو أيرلندا لخوض الملحق الأوروبي في مارس المقبل.
تألّق الأيرلندي تروي باروت بتسجيله هدفي اللقاء في الشوط الأول، ليمنح منتخب بلاده فوزاً ثميناً أعاد آماله في المنافسة على التأهل عبر الملحق.
قرعة المونديال تترقب ورونالدو مهددمن المقرر إجراء قرعة كأس العالم 2026 في الخامس من ديسمبر المقبل في واشنطن، حيث سيُكشف عن جدول مباريات البرتغال في حال تأهلها وسط حالة ترقب حول ما إذا كان النجم البرتغالي سيكون متاحاً للظهور في المباراة الافتتاحية أم سيُعاقب بالغياب عنها أو عن أكثر من مباراة بسبب حادثة دبلن.