أسامة ربيع: الهدنة في غزة ساهمت في استقرار أوضاع قناة السويس
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن عبور سفينة حاويات عملاقة تزن 180 ألف طن وتحمل نحو 17 ألف حاوية من باب المندب وصولاً إلى القناة يشكل رسالة قوية تؤكد أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب عادا ليكونا منطقتين آمنتين لعبور السفن.
الهدنة الأخيرة في غزةأوضح خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدنة الأخيرة في غزة بضمانة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى إعلان الحوثيين عدم استهداف أي سفن بعد بدء الهدنة، وهو ما أعاد الثقة تدريجياً للممرات الملاحية.
وأشار ربيع إلى أنه تواصل مع ربان السفينة خلال رحلتها، الذي أكد عبوره الممرات البحرية دون أي مشكلات، موضحًا أن هذه ليست أول سفينة تمر من باب المندب نحو قناة السويس، لكنها الأكبر منذ بدء الاضطرابات، وهو ما يبعث برسالة إيجابية لشركات الملاحة العالمية حول عودة الأمان في المنطقة.
أضاف أن الهيئة قدمت تخفيضات بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها على 130 ألف طن، وأنها تدرس تقديم حوافز إضافية مع استقرار حركة العبور وارتفاع الأعداد خلال الفترة المقبلة.
طريق رأس الرجاء الصالحوأكد رئيس الهيئة أن العبور عبر قناة السويس يظل في حد ذاته حافزًا اقتصاديًا كبيرًا مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح، الذي يزيد زمن الرحلة بنحو ثلاثة أسابيع ويرفع استهلاك الوقود والانبعاثات ويحمل السفن تكاليف إضافية، متوقعًا أن تشهد حركة التجارة العالمية تحسنًا واضحًا خلال عام 2026 مع تراجع أزمات سلاسل الإمداد وعودة طرق الشحن لطبيعتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر باب المندب مضيق باب المندب أسامة ربيع رأس الرجاء الصالح قناة السویس باب المندب أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
مصر تتخذ خطوة كبيرة نحو إطلاق مشروع قناة السويس على سكك حديدية
(CNN) -- سيتمكن المسافرون والبضائع الحيوية في مصر قريبا من التنقل بشكل أسرع بفضل القطارات فائقة السرعة التي كشفت عنها شركة سيمنس موبيليتي مؤخرا.
وظهرت النسخة الجديدة من قطار فيلارو، الذي تبلغ سرعته 250 كيلومترًا في الساعة (155 ميلًا في الساعة)، لأول مرة في مصر خلال معرض ترانس ميا 2025 في القاهرة الجديدة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيتم استخدام 41 قطارًا من أصل 489 قطارًا بسعة إجمالية قدرها 489 قطارًا في شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة المخطط لها في البلاد، والتي يبلغ طولها 2000 كيلومتر (1200 ميل)، والتي ستربط المدن الرئيسية في مصر عبر 3 خطوط، وستكون متاحة لنحو 90٪ من السكان، وستخفض أوقات السفر بنسبة تصل إلى 50٪، وفقًا لشركة سيمنس.
وأُعلن عن المشروع لأول مرة في 2018، ويجري تطويره بالشراكة مع شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات.
وصُمم أسطول القطارات، الذي يجري بناؤه حاليًا في ألمانيا، ليتحمل مناخ مصر الصحراوي القاسي، ويتميز بأنظمة ترشيح وتبريد متطورة لمواجهة الرمال والحرارة والغبار.
وفي 9 نوفمبر أيضًا، أكمل قطار ديزيرو الإقليمي عالي السعة من سيمنس، بسرعة قصوى تبلغ 160 كيلومترًا في الساعة (99 ميلًا في الساعة)، رحلته الأولى بالقرب من مستودع السادس من أكتوبر، وهو ميناء جاف جديد غرب القاهرة.
ويضم الميناء الجاف، الذي تبلغ سعته التخزينية 260 ألف حاوية، 5 خطوط سكك حديدية، وهو جزء لا يتجزأ من الخط الأخضر، وهو شبكة قيد الإنشاء بطول 660 كيلومترًا (410 أميال) تُعرف باسم "قناة السويس على سكة حديد"، تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وسيربط هذا المشروع العين السخنة، جنوب السويس، بالقاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح على طول الساحل الشمالي لمصر.
ووفقًا لشركة سيمنس، ستزيد شبكة السكك الحديدية الجديدة عالية السرعة من سعة الشحن في مصر بنسبة 46%.