وزيرة الطاقة الصربية: أميركا طالبت بانسحاب كامل للمساهمين الروس من شركة النفط الصربية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزيرة التعدين والطاقة الصربية دوبرافكا دجيدوفيتش-هاندانوفيتشلأن أن الولايات المتحدة طالبت رسميا بانسحاب كامل للمساهمين الروس من شركة النفط الصربية NIS)).
وقالت الوزيرة الصربية في حديثها للصحفيين في مبنى الحكومة إن السلطات الصربية تلقت رسالة قاسية للغاية من واشنطن.
وأضافت في وقت متأخر من الليلة الماضية، “أبلغنا شركاؤنا في الولايات المتحدة، وتحديدا الحكومة الأمريكية، بأخبار سيئة ورسالة خطيرة تتعلق بشركة شركة النفط الصربية”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه “بناء على طلب من المحامين في شركة النفط والغاز الصربية، الذين توجهوا إلى الحكومة الأمريكية واقترحوا اتفاقا لتغيير الإدارة في شركة النفط والغاز الصربية، أعلنت الإدارة الأمريكية لأول مرة بشكل واضح لا لبس فيه وأشارت كتابيا إلى أنها تريد تغييرا كاملا في ملكية المساهمين الروس، أي أنها تطالب بخروج الملكية الروسية من الشركة”.
وأكدت أن واشنطن طالبت فعليا بإنهاء أي تدخل روسي في هيكل الملكية.
كما ذكرت أن الجانب الأمريكي لم يحدد لصربيا أي مهلة زمنية لإتمام الإجراءات.
وتملك “غازبروم نفت” حاليا 44.8% من الأسهم، بينما تملك دولة صربيا 29.8%، والباقي لحملة الأسهم الصغار.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد صرح بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين مطلع سبتمبر أن مسألة العقوبات الأمريكية ضدNIS) ) سيتم حلها بشكل مشترك من قبل الجانبين الروسي والصربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرکة النفط
إقرأ أيضاً:
رؤية لأعمال الخليج العربي: عودة حذرة لشركات النفط الدولية إلى ليبيا
تقرير: عودة حذرة لشركات النفط العالمية إلى ليبيا amid إعادة إحياء الشراكات مع المؤسسة الوطنية للنفط
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي نشره موقع “رؤية لأعمال الخليج العربي” الإخباري الخليجي الناطق بالإنجليزية ملامح العودة الحذرة لشركات النفط الدولية إلى ليبيا بعد سنوات من التراجع، مؤكدًا أن البلاد عادت إلى دائرة اهتمام كبرى شركات الطاقة العالمية بعد أكثر من عقد من الاستثمارات المجمدة.
إحياء الشراكات مع مؤسسة النفط ووزارة النفط والغاز
أوضح التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أن الشراكات يجري إحياؤها مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس ووزارة النفط والغاز في حكومة الدبيبة، وأن ما كان يُعد سابقًا منطقة راكدة محفوفة بالمخاطر تتم إعادة صياغته اليوم كفرصة في ظل مكامن غير مستغلة وبنية تحتية تضررت لكنها لا تزال قابلة للإصلاح مع السعي الليبي لترجمة الثروة إلى تنمية اقتصادية.
اتفاقيات الدراسات الفنية وعودة تدريجية للعمل الميداني
وأشار التقرير إلى أن موجة اتفاقيات الدراسات ونظيراتها الفنية بين المؤسسة وشركات عالمية مثل “بريتش بتروليوم” و”شل” تمثل عودة حذرة إلى العمل الميداني، من خلال استئناف المسوحات الزلزالية والدراسات الميدانية وخطط إعادة التأهيل بدلًا من برامج الحفر واسعة النطاق.
أسباب عملية وراء عودة الشركات الغربية
وبيّن التقرير أن البنية التحتية للنفط والغاز في ليبيا، وخاصة في منطقة حوض سرت، تمتلك خزانات عالمية المستوى يمكن أن تحقق عوائد مالية طويلة الأجل في حال استقرار الإنتاج، وأن التحسينات الأمنية المتواضعة انعكست في تدفقات إيرادات كبيرة لدولة تعتمد بشكل كبير على الهيدروكربونات.
عوائق سياسية وأمنية أمام استقرار الإنتاج
وحذر التقرير من أن عودة الجهات الفاعلة الدولية في مجال الطاقة لا تزال مترددة، بسبب الانقسام السياسي وسيطرة الميليشيات المسلحة والإغلاقات المتكررة التي قوضت استقرار الإنتاج لفترة طويلة، مبينًا أن الفرص مهددة بتكرار البدايات الخاطئة السابقة ما لم تتوفر ضمانات أمنية موثوقة وحوكمة موحدة.
عودة ميدانية عبر مشاريع التأهيل والخدمات الفنية
وأوضح التقرير أن التأثير التجاري المباشر للشركات العائدة يظهر في عقود الخدمات الفنية ومشاريع إعادة التأهيل لاستعادة التدفقات المتقطعة، بدلًا من تسريع تطوير الحقول الجديدة، فيما تخطط بعض الشركات الكبرى لإعادة فتح مكاتب محلية وزيادة فرق العمل داخل البلاد.
تنويع الشركاء وتحقيق نتائج متوقعة للنمو والإيرادات
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تنوي تنويع قاعدة مستثمريها بما يتجاوز الشركاء الأوروبيين التقليديين، وأن صمود هذه الخطوات المبكرة قد يحقق نتائج مهمة، تتجلى في زيادة الإنتاج ونمو صادرات النفط للأسواق العالمية وتأثير مستقر على المالية العامة، بينما يتطلب النجاح تنسيقًا سياسيًا مستدامًا وترتيبات أمنية دائمة لأصول الطاقة واستثمارات متدرجة ومتوازنة.
ترجمة المرصد – خاص