البارزاني:حزبنا الأول على العراق انتخابيا وتشكيل الحكومة الاتحادية تستند على التحالف معنا وتنفيذ مطالبنا
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 16 نونبر 2025 - 3:26 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسرور بارزاني في تصريح ادلى به للصحفيين في اربيل، ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعقب الانتخابات التشريعية تبين حجم قوته ليس على مستوى اقليم كوردستان فحسب، بل على مستوى العراق كافة، ومن الطبيعي فإن اي طرف يتوجه نحو “البارتي” ويطلب التعاون منه في مجال التحالفات والائتلافات لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف “نحن كطرف مشارك في الحكومة العراقية الحالية وكذلك المقبلة، فإن برنامجنا وشرطنا بشأن تشكيل الحكومة الجديد معرفة ما هي أجندتها في تطبيق المواد المهمة من الدستور”.وعن رواتب شهر أيلول الماضي للموظفين والعاملين في القطاع العام في كوردستان، أكد مسرور بارزاني أنها تأخرت كثيراً، ولا مبرر لتأخير تمويلها من قبل بغداد لأن حكومة الإقليم قد نفذت الالتزامات المترتبة عليها بما يخص تأمين جزء من الراتب، ليس فقط بما يتعلق برواتب شهر ايلول بل جميع رواتب الاشهر الاخرى من العام الحالي.وكذلك تنفيذ مطالبنا بدون قيد او شرط .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات العراقية تعلن حسم المراكز الانتخابية المتبقية
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق -اليوم الأحد- حسم نتائج ما تبقى من المراكز الانتخابية، مؤكدة تطابق نتائج الفرز الإلكتروني واليدوي بنسبة 100%.
وتوقعت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي -في بيان لها- إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية العراقية التي جرت الأسبوع الماضي، خلال اليوم أو الغد.
وحسب بيان المفوضية سيفتح باب تقديم الطعون لـ3 أيام، بدءا من اليوم التالي لنشر النتائج النهائية، مشيرة إلى أن المفوضية ستباشر احتساب مقاعد الفائزين من المرشحين عن الائتلافات المختلفة، ومقاعد كوتا النساء والأقليات.
وسبق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن أعلنت الأسبوع الماضي أن نسبة المشاركة في التصويت خلال الانتخابات التشريعية تجاوز 56%.
كما أفادت بأن "ائتلاف الإعمار والتنمية "بزعامة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أظهر تقدما بأكثر من مليون و300 ألف صوت، وحل بعده حزب "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي، وقد جاءت القوائم الأخرى -لـ"القانون" و"الصادقون " والحزب الديمقراطي الكردستاني- متقاربة في النتائج.
وسعى السوداني للفوز بفترة ثانية في الانتخابات، لكن العديد من الناخبين الشبان المحبطين ينظرون إلى التصويت باعتباره وسيلة للأحزاب القائمة لتقسيم ثروة العراق النفطية.
ومع ذلك، حاول السوداني أن يقدم نفسه بوصفه القائد القادر على جعل العراق قصة نجاح بعد سنوات من عدم الاستقرار، قائلا إنه اتخذ بعض الخطوات إزاء الأحزاب الراسخة التي جاءت به إلى السلطة.
ومن المنتظر أن يبدأ السوداني أولى جولاته التفاوضية خلال زيارة سيقوم بها إلى إقليم كردستان خلال الأيام المقبلة.
ومن جانبها شرعت القوى الشيعية المنضوية تحت تحالف "الإطار التنسيقي الشيعي" في عقد جولات مكوكية فيما بينها لبحث مستحقات الانتخابات التشريعية وتشكيل العملية السياسية الجديدة للسنوات الـ4 المقبلة.
إعلانيُذكر أنه لا يوجد حزب واحد قادر على تشكيل حكومة بمفرده في مجلس النواب العراقي المؤلف من 329 عضوا، وهو ما يدفع الأحزاب لبناء تحالفات مع مجموعات أخرى لتشكيل حكومة، في عملية محفوفة بالمخاطر تستغرق شهورا في كثير من الأحيان.