أنقرة (زمان التركية)- تُعد الانتخابات المحلية المُزمع إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل في الدنمارك علامة فارقة وتاريخية بالنسبة للجالية الكردية المُقيمة في البلاد. حيث يخوض هذه المنافسة أكثر من 60 مرشحًا كرديًا يسعون للفوز بمقاعد ضمن 98 مجلسًا بلديًا وأربعة مجالس إقليمية.

وتُسلّط هذه المشاركة النوعية الضوء على الحضور المتصاعد للأكراد في المشهد السياسي الدنماركي، خاصةً وأن الانتخابات تشهد تنافسًا محتدمًا على إجمالي 2432 مقعدًا بلديًا و134 مقعدًا إقليميًا على مستوى البلاد.

ووفقًا لبيانات برنامج “روداو للشتات”، يشهد هذا العام عددًا قياسيًا من المرشحين الأكراد الذين يتنافسون على قوائم مختلف الأحزاب السياسية.

ويبرز التنوع الحزبي للمرشحين بشكل لافت، مع ميل واضح للترشح تحت مظلة أحزاب كبرى، أبرزها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأحزاب يسار الوسط الأخرى.

وتكتسب هذه الانتخابات أهمية إضافية كونها تشمل ولأول مرة منطقة إدارية جديدة، على أن يتم إجراء انتخابات خاصة بها في أوائل عام 2027.

وبينما يُحدث هذا الهيكل المستحدث تغييرات جوهرية في البنية الإدارية للدنمارك، يتزايد الفضول لمعرفة مدى تمثيل المرشحين الأكراد في هذه المنطقة الجديدة.

ويتابع الأكراد المقيمون في الدنمارك هذه العملية الانتخابية بـاهتمام وحماس بالغين، متطلعين إلى أن يكون لهم صوت مؤثر في تشكيل الحكومة المحلية والمشاركة الفعالة في صياغة الحياة الاجتماعية والسياسية على الصعيد المحلي.

Tags: الدنماركانتخاباتتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدنمارك انتخابات تركيا

إقرأ أيضاً:

علامات السرطان الصامتة.. اكتشفها مبكراً قبل فوات الأوان!

كشف الدكتور جايش شارما، اختصاصي جراحة الأورام في مستشفيات ITSA، أن السرطان يتسلل إلى الجسم في صمت تام، حيث تبدأ علاماته الأولى خفية للغاية، مما يجعلها سهلة التجاهل أو الخلط مع مشكلات صحية عابرة.

وفي تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أكد الخبير أن التركيز على التغييرات الجسدية المستمرة والغير مبررة يمكن أن ينقذ الأرواح، خاصة مع انتشار أنواع مثل سرطان الفم وعنق الرحم والثدي بين الفئات العمرية الأصغر سناً. وشدد على أن الكشف المبكر يرفع معدلات الشفاء بشكل دراماتيكي، مما يجعل الفحوصات الدورية والوعي الذاتي أسلحة حاسمة في مواجهة هذا الوباء الصامت.

وأوضح الدكتور شارما أن السرطان نادراً ما يبدأ بألم أو أعراض دراماتيكية، بل يتطور تدريجياً من خلال إشارات صغيرة تبدو غير ضارة، يتجاهلها معظم الناس ظناً منهم أنها ناتجة عن الإرهاق أو العدوى البسيطة أو حتى الشيخوخة الطبيعية. وأشار إلى أن هذه التأخيرات تسمح للمرض بالانتشار دون اكتشاف، محذراً من أن "معظم السرطانات قابلة للعلاج التام إذا اكتشفت مبكراً، لكن التأخر يحولها إلى كارثة". ودعا إلى مراقبة الجسم بدقة، خاصة التعب المزمن أو فقدان الوزن غير المفسر أو تغيرات الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي، معتبراً إياها رسائل جسدية خفية تسبق الأعراض الشديدة بسنوات.

ومن أبرز العلامات التحذيرية التي حددها الخبير، أي تورم أو التهاب أو قرحة داخل الفم لا تلتئم بعد أسبوعين، خاصة لدى مدخني التبغ أو الممضغين، قائلاً: "ليست عدوى عابرة، بل إنذار يتطلب فحصاً فورياً". كما أكد أن النزيف غير الطبيعي يمثل إشارة خطرة، مثل خروج الدم مع السعال الذي قد ينذر بسرطان الرئة، أو النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث الذي يشير إلى سرطان عنق الرحم. ونصح بشدة بعدم التردد في استشارة الطبيب أو محاولة التشخيص الذاتي.

وبالنسبة للنساء، أبرز الدكتور شارما أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثانية بين السرطانات الشائعة، يليه سرطان الثدي بفارق ضئيل، مشيراً إلى أن أول علامة غالباً ما تكون نزيفاً مهبلياً غير منتظم أو مستمر، خاصة مع اقتراب سن اليأس. وحذر من اعتبار هذا الأمر طبيعياً، قائلاً: "لا تعتبريه أمراً عادياً؛ فحص فوري ضروري". وأوصى النساء فوق سن الثلاثين بإجراء فحوصات دورية منتظمة، مثل مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي بالأشعة السينية، بالإضافة إلى تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية المبكرة قبل تحول الحالات إلى خطيرة.

وأكد الخبير أن ليس كل عرض غير منتظم يعني الإصابة بالسرطان، لكن التكرار يرسل إنذاراً واضحاً، داعياً إلى جدولة فحوصات روتينية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر مثل التدخين وسوء التغذية. وشدد على تجنب العلاج الذاتي ومراقبة الجسم يومياً، قائلاً: "عندما يشعر الشخص بأعراض غير طبيعية لفترة طويلة، لا يجب أن ينتظر حتى تتفاقم؛ يجب طلب المشورة الطبية فوراً".

وختم الدكتور شارما تصريحاته بدعوة للرعاية الصحية الوقائية، مؤكداً أن "الوعي يلهم الإجراءات الاستباقية". وأضاف أن أخذ زمام المبادرة لمراقبة الحالة الصحية عن كثب يعزز الفرص في الكشف عن السرطان في أقرب وقت ممكن، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج التام، محولاً إياه من تهديد مميت إلى مرض يمكن السيطرة عليه.ومن أبرز العلامات التحذيرية التي حددها الخبير، أي تورم أو التهاب أو قرحة داخل الفم لا تلتئم بعد أسبوعين، خاصة لدى مدخني التبغ أو الممضغين، قائلاً: "ليست عدوى عابرة، بل إنذار يتطلب فحصاً فورياً". كما أكد أن النزيف غير الطبيعي يمثل إشارة خطرة، مثل خروج الدم مع السعال الذي قد ينذر بسرطان الرئة، أو النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث الذي يشير إلى سرطان عنق الرحم. ونصح بشدة بعدم التردد في استشارة الطبيب أو محاولة التشخيص الذاتي.

وبالنسبة للنساء، أبرز الدكتور شارما أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثانية بين السرطانات الشائعة، يليه سرطان الثدي بفارق ضئيل، مشيراً إلى أن أول علامة غالباً ما تكون نزيفاً مهبلياً غير منتظم أو مستمر، خاصة مع اقتراب سن اليأس. وحذر من اعتبار هذا الأمر طبيعياً، قائلاً: "لا تعتبريه أمراً عادياً؛ فحص فوري ضروري". وأوصى النساء فوق سن الثلاثين بإجراء فحوصات دورية منتظمة، مثل مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي بالأشعة السينية، بالإضافة إلى تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية المبكرة قبل تحول الحالات إلى خطيرة.

وأكد الخبير أن ليس كل عرض غير منتظم يعني الإصابة بالسرطان، لكن التكرار يرسل إنذاراً واضحاً، داعياً إلى جدولة فحوصات روتينية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو عوامل خطر مثل التدخين وسوء التغذية. وشدد على تجنب العلاج الذاتي ومراقبة الجسم يومياً، قائلاً: "عندما يشعر الشخص بأعراض غير طبيعية لفترة طويلة، لا يجب أن ينتظر حتى تتفاقم؛ يجب طلب المشورة الطبية فوراً".

وختم الدكتور شارما تصريحاته بدعوة للرعاية الصحية الوقائية، مؤكداً أن "الوعي يلهم الإجراءات الاستباقية". وأضاف أن أخذ زمام المبادرة لمراقبة الحالة الصحية عن كثب يعزز الفرص في الكشف عن السرطان في أقرب وقت ممكن، عندما يكون أكثر قابلية للعلاج التام، محولاً إياه من تهديد مميت إلى مرض يمكن السيطرة عليه.

السرطانعلاج السرطانأعراض السرطانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أسكتلندا تهدد الدنمارك بـ «زئير هامبدن»!
  • على الطريقة الدنماركية.. إصلاحات غير مسبوقة لطالبي اللجوء في بريطانيا
  • علامات السرطان الصامتة.. اكتشفها مبكراً قبل فوات الأوان!
  • هل تؤثر الاعتراضات في نتائج الانتخابات العراقية؟.. شكاوى وليست طعونا
  • عمرو حسام: كل مباراة بطولة خاصة.. وهذه فلسفتنا هذا الموسم
  • ضبط أصحاب 4 مخابز استولوا على 32 جوال دقيق بلدي مدعم بالغربية
  • طقس فلسطين اليوم السبت 15 نوفمبر
  • شبح الإصابات يضرب لاعبي الهلال!
  • صوت واحد | صدمة مدوية في الانتخابات العراقية