مدرب النرويج يعاني «وعكة» خطيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
ميلان (د ب أ)
أخبار ذات صلة
تعرّض النرويجي أجي هاريدي، المدرب السابق لفريق مالمو السويدي ومنتخب الدنمارك، لوعكة صحية خطيرة. ويتواجد هاريدي حالياً في ميلانو، التي تستضيف مباراة إيطاليا والنرويج في تصفيات كأس العالم الأحد، حيث كان من المقرر أن يكون ضيفاً في شبكة تلفزيون «إن آر كيه» خبيراً لتحليل المباراة، لكنه الآن ليس في حالة صحية تسمح بذلك».
وأرسل ستوله سولباكين، مدرب منتخب النرويج، رسالة تحية مؤثرة لهاريدي، في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة إيطاليا.
وقال سولباكين: «أُرسل تحياتي، لأجي هاريدي، والذي يخوض حرباً مع المرض، إنه أحد أفضل اللاعبين، ولديه مسيرة تدريبية رائعة، وحقق انتصارات مع الدنمارك والسويد والنرويج، كأحد النرويجيين القلائل، كانت لديه خبرة المشاركة في كأس العالم مدرباً، ويعرف الأمر جيداً».
وخلال مسيرته لاعباً، مثّل هاريدي، فريقي هود ومولده في النرويج، كما لعب لمانشستر سيتي ونوريتش سيتي في إنجلترا، ومثّل منتخب النرويج في 50 مباراة دولية. ويملك هاريدي مسيرة متميزة مدرباً، حيث كان أفضل إنجازاته التأهل مع مالمو لدوري أبطال أوروبا عدة مرات، كما وصل في قيادة الدنمارك إلى دور الـ 16 من بطولة كأس العالم 2018، وفي العام الماضي رحل عن تدريب منتخب آيسلندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم مونديال 2026 النرويج السويد إيطاليا الدنمارك ميلانو کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مدرب إسبانيا يرى منتخب بلاده على طريق «الجيل الأسطوري»
تبليسي (أ ف ب)
قال مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي إن تشكيلته في طريقها لأن تصبح «أسطورية» على غرار الجيل الذهبي المتوج بكأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، إضافة إلى كأس أوروبا 2008 و2012.
وقاد دي لا فوينتي منتخب بلاده للظفر بكأس أوروبا 2024 الصيف الماضي، وباتت إسبانيا قاب قوسين أو أدنى من حسم تأهلها إلى نهائيات العام المقبل المقررة في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا.
وتحل إسبانيا ضيفة على جورجيا السبت ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية، وتستطيع التأهل في حال فوزها وفشل تركيا في الفوز على بلغاريا في المباراة الأخرى من الأمسية ذاتها.
وأضاف دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي «أتمنى لو أمكن تخليد جميع اللاعبين، بمعنى أن يبقوا في الذاكرة، وأن يظلوا في أذهان الجميع، وأن يصبحوا منتخباً مثل منتخب 2008 و2010 و2012 الذي أصبح أسطورياً وخالداً إلى الأبد».
وتابع «أعتقد أن هذا المنتخب يسير في الطريق نفسه، لقد حقق أموراً مهمة جداً، وكثير من اللاعبين لديهم الفرصة لصناعة التاريخ وترك بصمة دائمة في ذاكرة الجماهير».
وأردف قائلاً «أؤمن بأن ذلك هو أفضل مكافأة يمكن لأي محترف أن يحظى بها».
وفازت إسبانيا في مبارياتها الأربع كافة في التصفيات إلى حدّ الآن، مسجلة 15 هدفاً في حين بقيت شباكها نظيفة.
وسيفتقد المنتخب الإسباني مجدداً لجناح برشلونة لامين يامال، بعد استبعاده من التشكيلة عقب خضوعه خضع لعملية جراحية بالترددات الراديوية لعلاج الأوجاع.
وقال الاتحاد الإسباني إنه شعر بـ «الدهشة والانزعاج» بعد علمه بأن يامال خضع بالفعل للإجراء الطبي، ولم يعد متاحاً للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني.
وحاول دي لا فوينتي تهدئة الوضع عند سؤال عن علاقة المنتخب الإسباني ببرشلونة قائلاً «علاقتنا مع جميع الأندية رائعة، وكل شيء قابل للتحسّن، نحاول التطوّر في كل الجوانب، لكن ما نحتاج إليه الآن هو تحسين أدائنا (السبت) من أجل الفوز على جورجيا».
وأضاف «أجمل الأخبار هي كل الوقت الذي ينتظر يامال معنا في المستقبل».
وتابع «نحن بحاجة للتفكير في الحاضر والمستقبل، والحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين المتوفرين لدينا، وهم لاعبون رائعون، ومحاولة الفوز غداً، هذا ما يشغلنا».
ويغيب أيضاً كل من نيكو وليامس، داني كارفاخال ورودري بسبب الإصابة.