السيسي وبوتين يشاركان في حدث تاريخي خاص بمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
يشارك الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، غدا الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية تضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياء لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويعتبر يوما رمزيا لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.
وأوضح المتحدث في بيان، أن مشاركة الرئيسين السيسي وبوتين في هذا الحدث الهام تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتدادا لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءا من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولا إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.
وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ووقعت روسيا ومصر في نوفمبر 2015 اتفاقية التعاون لإنشاء المحطة، ودخلت عقود المحطة حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر روسيا السيسي وبوتين مطروح البحر الأبيض المتوسط فلاديمير بوتين مصر روسيا محطة الضبعة النووية الطاقة النووية فلاديمير بوتين مصر روسيا السيسي وبوتين مطروح البحر الأبيض المتوسط فلاديمير بوتين أخبار مصر محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء العين السخنة بطاقة تداول 2 مليون طن سنويًا
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة سكاي بورتس (Sky Ports)، حيث وقّعها كلٌّ من وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، طارق حسين، رئيس مجلس إدارة الشركة، وتهدف المذكرة إلى إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء وتشغيل وصيانة محطة متعددة الأغراض متكاملة بميناء العين السخنة، كما وقّع الجانبان عقد ترخيص استغلال رصيف ومساحات أرض بنظام حق الانتفاع لمدة 18 شهرًا، وذلك لحين الانتهاء من الدراسات الفنية للمشروع.
وتضم المحطة الجديدة رصيفًا بطول 588 مترًا وساحة لوجستية بمساحة 250 ألف متر مربع، إضافة إلى مستودعات مغطاة بمساحة إجمالية تصل إلى 100 ألف متر مربع داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، وتتصل المحطة مباشرة بساحة جمركية متكاملة تقدم خدمات لوجستية تسهم في تسريع حركة التداول وتقليص زمن انتظار السفن، ومن المتوقع أن تبدأ المحطة عملياتها بطاقة تداول لا تقل عن 2 مليون طن سنوياً في المرحلة الأولى، على أن تخدم خطوط الملاحة والتجارة من وإلى دول شرق إفريقيا، ودول الخليج والسعودية، ودول الشرق الأقصى والهند، بما يعزز مكانة ميناء السخنة كمركز محوري لخدمة حركة التجارة العالمية.
و أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في الخدمات اللوجستية التي يقدمها ميناء السخنة، ويعزز التكامل بين الميناء والمنطقة الصناعية المجاورة لخدمة سلاسل الإمداد المحلية والدولية، وأضاف أن اقتصادية قناة السويس تعمل على تحقيق التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والعالمي، تسهم في خفض التكلفة اللوجستية وزيادة كفاءة عمليات الشحن والتفريغ والتخزين، وتدعم مستهدفات الدولة لجعل مصر مركزًا إقليمياً للتجارة والخدمات البحرية، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير ميناء السخنة، التي أوشكت على الانتهاء، ستسهم في توفير محطات متعددة الأغراض لخدمة مختلف الأنشطة والمستثمرين، بما يعزز قدرة الميناء على استقبال وتداول البضائع بكفاءة أعلى.
وأكد طارق حسين، رئيس مجلس إدارة شركة سكاي بورتس، أن جهود الدولة في تطوير الموانئ المصرية، سواء على البحر الأحمر أو البحر المتوسط عبر قناة السويس، قد أسهمت في تعزيز قدرات الموانئ الوطنية وتهيئة بيئة استثمارية واعدة في هذا القطاع الحيوي. وأوضح أن الفرصة مواتية حالياً للاستثمار طويل الأجل في الخدمات اللوجستية، وهو ما تسعى الشركة إلى تنفيذه في ميناء السخنة، استكمالاً لتجربتها الناجحة في تشغيل المحطة الذكية المستدامة بشرق بورسعيد، التي حققت العديد من النجاحات خلال فترة تشغيل قصيرة.
طارق حسين: الفرصة مواتية أمام القطاع الخاص للاستثمار طويل الأجل في الخدمات اللوجستيةوالجدير بالذكر أن هذا التوقيع يأتي في إطار خطة متكاملة؛ حيث تشمل مذكرة التفاهم الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى، أبرزها إنشاء وتشغيل وصيانة محطة متعددة الأغراض متكاملة بالميناء، بينما يمثل عقد حق الانتفاع المبرم لمدة 18 شهرًا خطوة تنفيذية فورية لاستغلال الرصيف، وذلك لحين انتهاء الدراسات الخاصة بالمشروع وتوقيع عقد حق الانتفاع النهائي للمحطة.