اختطاف 25 طالبة في نيجيريا ومقتل نائب مدير وحارس
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
شنّ مسلحون مجهولون فجر الاثنين هجوما على مدرسة حكومية للبنات في ولاية كبي شمالي غربي نيجيريا، أسفر عن مقتل نائب المدير وأحد الحراس المحليين واختطاف ما لا يقل عن 25 طالبة، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات تستهدف المؤسسات التعليمية في البلاد.
ووقع الهجوم على مدرسة البنات الشاملة الحكومية في بلدة ماغا التابعة لمنطقة دانكو واساغو حوالي الساعة الرابعة فجرا قبيل صلاة الفجر، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأكد زعماء محليون لوكالة الأناضول أن المهاجمين تسللوا عبر غابات ولاية زامفارا المجاورة، واقتحموا المدرسة دون مقاومة تُذكر.
وأفاد هؤلاء بأن حسن يعقوب مكوكو نائب المدير قُتل أثناء محاولته التصدي للمهاجمين، كما لقي أحد الحراس المحليين مصرعه في الهجوم.
وقال نافعو أبو بكر كوتاركوشي المتحدث باسم شرطة كبي إن قوات الأمن والجيش انتشرت في الغابات المحيطة بالمنطقة بحثا عن الطالبات المختطفات، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية عن سير العملية أو هوية المهاجمين.
وحتى الآن لم تصدر الحكومة المحلية أو الفدرالية أي بيان رسمي بشأن الهجوم.
سياق متكرررغم تعهدات الحكومة النيجيرية المتكررة بتعزيز الأمن في شمالي غربي البلاد، لا تزال المدارس عرضة لهجمات جماعات مسلحة تسعى للحصول على فدى مالية.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان مأساة اختطاف أكثر من 270 طالبة من بلدة شيبوك عام 2014 على يد جماعة بوكو حرام، وهي العملية التي أثارت حينها صدمة دولية واسعة.
ومنذ ذلك التاريخ، تشير تقديرات إلى أن أكثر من 500 طالب وطالبة تعرضوا للاختطاف في هجمات مشابهة، حيث تستغل الجماعات المسلحة ضعف انتشار الأجهزة الأمنية في المناطق الريفية لتحقيق مكاسب مالية عبر طلب الفدية.
إعلانكما يسلط الهجوم الأخير الضوء مجددا على هشاشة الوضع الأمني في شمالي غربي نيجيريا، ويثير تساؤلات حول قدرة السلطات على حماية المؤسسات التعليمية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تصبح المدارس أهدافا سهلة لعصابات الخطف، مما يهدد مستقبل التعليم في هذه المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا عند مدخل حزما شمالي القدس
القدس المحتلة - صفا
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة حزما شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز عند مدخل البلدة، وأوقفت المركبات، ودققت في هويات راكبيها، ما أدى إلى عرقلة تنقلهم، والتسبب بأزمة خانقة في المكان.