قبرص: أرقام صادمة تدق ناقوس الخطر.. طفل يتعرّض للإساءة كل 20 ساعة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
بالتزامن مع اليوم الأوروبي لحماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي، أطلقت قبرص حملة توعوية لتسليط الضوء على خطورة الاعتداءات بحق الأطفال، وتزايد معدلاتها، وما تخلّفه من آثار عميقة على المجتمع.
أظهرت بيانات صادمة عن إساءة معاملة الأطفال في قبرص، وفق ما نشره مفوض حماية حقوق الطفل.
وأشارت الإحصاءات إلى خطورة المشكلة، ففي عام 2024، تم تسجيل 438 بلاغًا عن اعتداء جنسي على الأطفال، أي ما يعادل بلاغًا واحدًا كل 20 ساعة تقريبًا، أو طفلًا واحدًا يوميًا.
ومناسبةً لليوم الأوروبي لحماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي، أطلقت قبرص حملة توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على خطورة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وارتفاع وتيرة هذه الانتهاكات، وتأثيرها الكبير على المجتمع.
وتهدف الحملة إلى تحفيز كل مواطن على اتخاذ إجراءات فعّالة، وتمكين الأطفال من التعبير عن صوتهم، وبناء مجتمع يقر بالإساءة ويواجهها بدلاً من التستر أو الصمت عنها.
خمسة مطالب لحماية الأطفاليطالب مكتب المفوض بالاستجابة الفورية لخمسة طلبات تتعلق بحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي:
- تقديم دعم كبير وفعال للأطفال الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، مع تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية المتخصصة. وتعديل الإطار التشريعي للسماح للأطفال الضحايا بالحصول على خدمات الصحة النفسية دون موافقة الوالد (الوالدين)، لا سيما في الحالات التي يكون فيها الطفل الضحية هو الجاني (الجناة).
- تعزيز تثقيف الأطفال من خلال دورة التربية الحياتية وما بعدها حتى يتمكنوا من التعرف على المخاطر وحماية أنفسهم في البيئة المادية والرقمية على حد سواء.
Related "تسرق طفولة أطفالنا"... رئيسة وزراء الدنمارك تمنع وسائل التواصل عن الأطفال دون 15 عامًامسؤول أوروبي: لا يمكننا فعل ما يكفي لحماية الأطفال عبر الإنترنتالدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي- وضع أخصائي نفسي في كل مدرسة، من أجل تقديم الدعم المستمر للأطفال والتعرف المبكر على المخاطر.
- التحديد المبكر والاستجابة المبكرة لحوادث السلوك الجنسي غير اللائق تجاه الأطفال، وكذلك أي شكل من أشكال الإساءة اللفظية أو العاطفية، من خلال سياسات الوقاية والحماية الشاملة في المدارس والخدمات.
- اعتماد آليات أكثر فاعلية لتحديد أي شكل من أشكال المواد المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال وإزالتها على الفور من الإنترنت، وضمان التعاون المنهجي والوثيق بين الشرطة والمنصات الرقمية وخدمات حماية الطفل ذات الصلة.
حملة #20من أجل طفل واحديدعو عمل المفوض لهذا اليوم البالغين إلى القيام بما يلي.
- دراسة المطالب الخمسة التي نقترحها لتعزيز حماية الأطفال من الاعتداء والاستغلال الجنسي.
-إذا وافقوا عليها، يُطلب منهم تخصيص 20 دقيقة بين الساعة 10:00 و10:20 صباحًا – دقيقة لكل ساعة تمر قبل أن يتعرض طفل آخر للاعتداء، حيث تعادل هذه الدقائق حماية طفل واحد.
- التقاط صورة للفريق مع ورقة مكتوب عليها #20_من_أجلك ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم.
كما تشجع الحملة المدارس على المشاركة الفعّالة من خلال:
- مشاركة الأطفال في نشاط تعليمي، بناءً على الاقتراحات المرسلة إلى المدارس.
- إعطاء كل طفل ملصق يسجل فيه الإجابة على السؤال التالي "ما الذي أحتاجه لأشعر بالأمان؟
-وضع الأطفال أوراقهم على مساحة مخصصة داخل المدرسة تُعرف بـ "الجدار له صوت"، مع إمكانية نشر التسجيلات بشكل فردي أو جماعي.
- تصوير الجدار ونشره على موقع المدرسة أو وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاج #20_من_أجلك لنقل أصوات الأطفال وتعزيز وعي المجتمع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي فرنسا غزة دراسة إسرائيل دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي فرنسا غزة دراسة الاعتداء الجنسي على الأطفال قبرص أوروبا إسرائيل دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي فرنسا غزة دراسة حركة حماس ألمانيا الصحة السعودية بنيامين نتنياهو حمایة الأطفال من الاعتداء الجنسی لحمایة الأطفال وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
إنقاذ طفلة كفر الشيخ.. كيف يحمي القانون الأطفال من الخطر؟
أنقذت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بعد أن عذبتها والدتها التي تحمل جنسية إحدى الدول العربية، وتركتها بأحد شوارع البرلس، بمحافظة كفر الشيخ.
الطفلة التي تعاطف معها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولوا منشورا بصورتها عقب الاعتداء عليها، تم نقلها إلى المستشفى، مصابة بكدمات متعددة فى أنحاء الجسم، مع اشتباه بنزيف في المخ نتيجة تعرضها للاعتداء.
فور تلقي مركز شرطة البرلس بلاغا بالواقعة، تم القبض على والدة الطفلة، واعترفت بصحة الاتهام المنسوب إليها، والتعدي على طفلتها بالضرب وإحداث إصاباتها، مبررة فعلتها بأنها كانت تقصد "تأديبها.
النيابة العامة تولت التحقيق، وقررت تسليم الطفلة إلى جدتها لوالدتها عقب تماثلها للشفاء، ضمانًا لسلامتها وتوفير الرعاية اللازمة لها.
قانون الطفل وضع عدة ضوابط وإجراءات لحماية الأطفال، حال تعرضهم للعنف، أو تعرض حياتهم للخطر، سواء من أفراد عائلاتهم، أو آخرين، نرصدها في السطور التالية:-
قانون الطفل يوفر حماية للأطفال حال تعرضهم للخطر
قانون الطفل يوفر حماية للأطفال حال تعرضهم للخطر، سواء من أفراد أسرهم، أو آخرين، بعدة وسائل، حيث نص قانون الطفل على بعض التدابير التي تتخذها اللجان الخاصة بحماية الطفولة، نصت عليها المادة 99 مكرر من قانون الطفل، التي نصت على أنه تقوم اللجان الفرعية لحماية الطفولة، باتخاذ ما تـراه من التدابير والإجراءات الآتية:
1- إبقاء الطفل في عائلته مع التزام الأبوين باتخاذ الإجراءات اللازمـة لرفـع الخطر المحدق به وذلك في آجال محددة ورهن رقابة دورية مـن لجنـة حماية الطفولة.
2- إبقاء الطفل في عائلته مع تنظيم طرق التدخل الاجتماعي من الجهة المعنيـة، بتقديم الخدمات الاجتماعية والتربوية والصحية اللازمة للطفل وعائلته ومساعدتها.
3- إبقاء الطفل في عائلته مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع كل اتصال بينه وبين الأشخاص الذين من شأنهم أن يتسببوا له فيما يهدد صحته أو سلامته البدنية أو المعنوية.
4- التوصية لدى المحكمة المختصة بإيداع الطفل مؤقتا لحين زوال الخطر عنـه، لدى عائلة أو هيئة أو مؤسسة اجتماعية أو تربوية أخرى وعند الاقتـضاء بمؤسسة صحية أو علاجية وذلك طبقًا للإجراءات المقررة قانونًا.
5- التوصية لدى المحكمة المختصة باتخاذ التدابير العاجلة اللازمة لوضع الطفل في إحدى مؤسسات الاستقبال أو إعادة التأهيل أو المؤسسات العلاجية أو لدى عائلة مؤتمنة أو هيئة أو مؤسسة اجتماعية أو تعليمية ملائمة للمدة اللازمـة، لزوال الخطر عنه، وذلك في حالات تعرض الطفل للخطر أو إهماله مـن، قبل الأبوين أو متولي أمره.
6- وللجنة، عند الاقتضاء، أن ترفع الأمر إلى محكمة الأسرة للنظر في إلزام المسئول عن الطفل بنفقة وقتية، و يكون قرار المحكمة في ذلك واجب التنفيذ، و لا يوقفه الطعن فيه.
وفى حالات الخطر المحدق تقوم الإدارة العامة لنجدة الطفل بـالمجلس القـومي للطفولة و الأمومة أو لجنة حماية أيهما أقرب باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة، لإخراج الطفل من المكان الذي يتعرض فيه للخطر و نقله إلى مكان آمن بما فـي ذلك الاستعانة برجال السلطة عند الاقتضاء، ويعتبر خطراً محدقًا كل عمل إيجابي أو سلبي يهدد حياة الطفل أو سلامته البدنية أو المعنوية على نحو لا يمكن تلافيه بمرور الوقت.