استئصال تشوّه شرياني وريدي يوقف نزيف الدماغ بمستشفى الدرعية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أسهم نظام الرعاية العاجلة- أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- في وقف نزيف بالدماغ لمريض في مستشفى الدرعية - عضو تجمع الرياض الصحي الثالث-، حيث عانى المستفيد الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، من نزيف دماغي دون وجود سبب واضح.
وبعد إجراء القسطرة التشخيصية للدماغ في قسم جراحة المخ والأعصاب تبيّن وجود تشوّه شرياني وريدي (AVM) بالقرب من البطينات في عمق الدماغ، حيث خضع المستفيد لعملية استئصال التشوّه الدماغي، مع استخدام القسطرة الدماغية أثناء العملية للتأكد من إزالة التشوّه بشكل كامل دون حدوث أي مضاعفات، وقد تماثل المستفيد للشفاء وغادر المستشفى بصحة جيدة.
وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب وأورام قاع الجمجمة والقسطرة الدماغية الدكتور عبدالعزيز المبارك، أن التشوّهات الشريانية الوريدية تُعد أحد أهم أسباب النزيف الدماغي لدى فئة الشباب؛ مما يجعل التشخيص الدقيق والتدخل الجراحي المتقدم عنصرين أساسيين لإنقاذ حياة المستفيدين وتقليل المضاعفات.
ويعكس هذا التدخل الطبي دون حدوث مضاعفات كفاءة وقدرة الكوادر الصحية السعودية المؤهلة على استخدام أحدث التقنيات التشخيصية والجراحية لعلاج التشوّهات الشريانية الوريدية الدماغية بدقة وأمان، ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي، وامتدادًا لجهود تجمع الرياض الصحي الثالث في تعزيز جودة الخدمات الطبية المتخصصة، وتسهيل وصول المستفيدين إليها، وتفعيل الوقاية قبل العلاج تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التشو ه
إقرأ أيضاً:
أحب مصر ولن أغادرها أبدا.. فتاة أمريكية تحكي تجربتها مع الرعاية الصحية
أذاعت قناة "سي بي سي اكسترا نيوز" مقطع لفتاة أمريكية أشادت بتجربتها مع الرعاية الصحية في مصر، وحصولها على خدمة طبية بمبلغ قليل جدا وفي وقت قياسي.
وقالت الفتاة الأمريكية هيدي أجا، في الفيديو الذي نشرته على مواقع التواصل الإجتماعي، إنها دخلت إلى أحد مراكز الأشعة لعمل أشعة معينة بدون موعد بالرغم من أنها لو كانت في أمريكا لكان الوضع يستغرق إجراءات ووقت أكثر.
وذهبت الفتاة الأمريكية لمركز الأشعة وانتظرت 3 دقائق فقط وبالفعل عملت الأشعة وحصلت عليها، والأمر كله استغرق ساعة فقط وحصلت على التقرير الطبي والتشخيص وكل شئ كان جيدا.
وذكرت الفتاة الأمريكية، أنها لو كانت ترغب في إجراء هذه الأشعة في أمريكا لاستغرق الأمر ستة أشهر وبمقابل مالي أكثر بكثير من مصر.
وقالت الفتاة الأمريكية، إنها دفعت 2300 جنيه مصري، بما يساوي 46 دولار أمريكي، وهذا السبب في أنني أحب مصر، أنا أحب مصر أنا حرفيا لن أغادر أبدا.