التسالي والمقرمشات تزين افراح الواحات بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يتمسك اهالي الواحات بالوادي الجديد بالعادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد، والمتمثلة في المعاملات المتبعة في الأفراح والعزومات والتي تختلف من واحة لأخرى، فالعادات في واحة الخارجة تختلف عن "الداخلة" وعن "الفرافرة" و"باريس".
ويعتبر مواطني الوادي الجديد أن من أهم العادات إقامة ليلة قبل الفرح بيوم حيث يتم دعوة جميع الاهل والاقارب وباقي مواطني القريه ويتم عمل صوان حيث يتم تقديم صواني للحضور بها مقرمشات وتسالي وترمس وبنون وذلك في كل مناسبة هامه .
يقول فؤاد منصور سيد ، من قرية البرابخ الغربيه التابعه لمركز بلاط حيث يقوم باقامة فرح لتزويج اثنين من اولاده حيث قام بدعوة جميع الاهالي والجيران علي الوليمة، و بالرغم من التشابه الشكلى فى الزواج وإقامة الأفراح فى أغلب المجتمعات المصرية، إلا أن أهالي الواحات لديهم عادات وتقاليد راسخة فى الزواج، وموروثات ثقافية واجتماعية ثابتة لم تتغير أو تتأثر بالثقافات الجديدة التي طرأت على المجتمعات في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن أهالي الواحات يشتهرون بالكرم والطيبة ويعيشون حياة قناعة ورضا وترابط أسري في البيت وفي الحقل، وإن اختلف شكلا، فإنه لا يختلف أساسا، فأفراد الأسرة في المنزل يجتمعون على مائدة واحدة في الوجبات، خاصة فى الأعياد والمناسبات، ويكون حديثهم عن القيم والأخلاق.
من جانبه أكد ممدوح عبده مأذون القريه أن عادات وتقاليد الزواج تبدأ بمعرفة أصول العريس والعروس وعائلاتهم في المقام الأول، بعدها يتم البحث عن إمكانيات الزوج والتجهيزات، وغالبًا تكون هناك صلة قرابة بين العروسين، مشيرا إلى أن عقد القران يتم بالمسجد غالبا بعد صلاة العصر او المغرب ويقام حفل الزفاف إما في إحدى قاعات الأفراح، وغالبا يكون في الشارع أمام منزل العريس.
واضاف، إن أهالي الواحات يشتهرون بالكرم والطيبة، حيث تقوم العائلات الواحاتية بعمل عزومات للأهل والجيران، وغالبا ما تقوم القري بعمل عزومات لجميع مواطنيها من الصغار والكبار، وأحيانا تشمل العزومة جميع أهالي القرية، خاصةً أثناء الأفراح.
واوضح إنه أثناء الأفراح يقوم صاحب الفرح أو العزومة بذبح عجل أو عجلين على حسب المعازيم الذين وجهت لها وجهت لها الدعوة، وتقوم السيدات ممن اشتهرن بحرفية الطبخ الجماعى بطهي الطعام وتجهيزه، مشيرًا إلىى أن معظم العائلات فى الوقت الحالى يقمن باستئجار طباخين محترفين لتولى هذه المهمة، ويقتصر دور السيدات على مهام تجهيز وإعداد الطعام فقط.
وأوضح أن فكرة العزومات عادة متوارثة من الآباء والأجداد، وتعمل على توطيد العلاقات والترابط والحب والأخوة بين الأهل والجيران، ونبذ التباعد والشحناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضر والفاكهة بأسواق الوادي الجديد اليوم الجمعة
تشهد أسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة 16 مايو 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار الخضروات والفاكهة، مع توافر كميات كبيرة من المنتجات لتلبية احتياجات المواطنين.
وفيما يلي قائمة بعض الأسعار المتداولة لمنتجات الخضروات في أسواق الوادي الجديد.
أسعار الخضر والفاكهة بأسواق الوادي الجديد اليوم.
الطماطم: 15 جنيها للكيلو جرام.
البطاطس: 10 جنيهات للكيلو جرام.
البصل الأبيض: 8 جنيهات للكيلو جرام.
البصل الأحمر: 9 إلى 11 جنيهًا للكيلو جرام.
الكوسة: 9 إلى 13 جنيها للكيلو جرام.
الخيار البلدي: 10 إلى 13 جنيها للكيلو جرام.
الباذنجان البلدي: 10 إلى 13 جنيهًا للكيلو جرام.
الفلفل الرومي البلدي: 10 إلى 14 جنيهًا للكيلو جرام.
الفلفل الألوان: 25 إلى 35 جنيهًا للكيلو جرام.
أسعار الفاكهة في أسواق الوادي الجديد اليوم
البرتقال البلدي: 20 إلى 25 جنيهًا للكيلو جرام.
البرتقال السكري: 19 إلى 20 جنيهًا للكيلو جرام.
اليوسفي: 20 إلى 22 جنيهًا للكيلو جرام.
الجوافة: 25 إلى 30 جنيهًا للكيلو جرام.
الفراولة: 30 إلى 34 جنيهًا للكيلو جرام.
الموز البلدي: 30 إلى 35 جنيهًا للكيلو جرام.
وتشهد أسواق الخضر والفاكهة في محافظة الوادي الجديد، حالة من الاستقرار النسبي، مدعومة بتوافر المعروض من المحاصيل الزراعية التي تنتجها المحافظة والمحافظات المجاورة.
ويعتمد السوق المحلي في الوادي الجديد بشكل أساسي على المنتجات القادمة من مزارع الواحات، بجانب الإمدادات الواردة من المحافظات الأخرى، لا سيما في ظل الظروف المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في بعض المواسم.
وتعد محافظة الوادي الجديد من المحافظات الزراعية الرائدة، حيث تعتمد بشكل أساسي على الإنتاج المحلي من الخضروات والفاكهة، بفضل ما تتمتع به من مساحات زراعية واسعة وتربة خصبة.
كما تسهم المبادرات الحكومية لدعم المزارعين وتطوير أساليب الري الحديثة في زيادة الإنتاج وتحقيق وفرة في الأسواق، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسعار ويخفف الأعباء عن المواطنين.
وتشتهر محافظة الوادي الجديد بزراعة التمور والخضروات والفاكهة، نظرًا لطبيعة التربة ووفرة المياه الجوفية. ومع دخول فصل الربيع، تشهد الأسعار تذبذبًا طفيفًا، متأثرة بمعدلات العرض والطلب، إلى جانب تكاليف النقل من وإلى المحافظة، نظرًا لبعدها الجغرافي عن الأسواق المركزية في القاهرة والدلتا.
ويحرص التجار على توفير المنتجات بأسعار مناسبة للمستهلكين، فيما يترقب المواطنون انخفاضًا في بعض الأسعار مع زيادة الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة.