مصر تشتري القمح الروسي بالأمر المباشر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال أربعة متعاملون لرويترز إن هيئة السلع التموينية في مصر اشترت نحو نصف مليون طن متري من القمح الروسي بالأمر المباشر.
وجاء شراء القمح الروسي من قبل مصر بعد النجاح في التفاوض على أسعار أقل من تلك المقدمة في المناقصات المعتادة.
وجاء ذلك بعد محاولة وزير الخارجية الأمريكي إحداث فتنة كبيرة بين مصر وروسيا، عبر نشر تصريحات كاذبة حول حرمان الشعب المصري من القمح بسبب الضربات الروسية لأوكرانيا.
وقال بلينكن، في تدوينة على موقع إكس، يوم الأربعاء، إن: "الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.. الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والموانئ الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم".
وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة SABEEL STAR بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر، ليتم الكشف عما يروجه وزير الخارجية الأمريكي من أكاذيب حول روسيا.
وفي العام الماضي، تحولت مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم إلى الشراء بالأمر المباشر، بسبب الأزمة في شراء الحبوب بسبب العقوبات الغربية على روسيا والتي أعاقت توريد الحبوب إلى دول العالم.
من جانبه، أعرب نصر الدين العبيد مدير مركز أكساد، عن تفاؤله وتوقعه بقرب عودة روسيا لـ اتفاقية الحبوب.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن روسيا أكبر مصدر للقمح والحبوب في العالم، مشيرًا إلى أن الصين تنتج أكثر من 134 مليون طن، ولا تصدر منها شيئا، والهند تنتج 105 ملايين طن ولا تصدر منها شيئا، بينما روسيا تنتج 90 مليون طن، وهي المصدر الأول للقمح، في حين تُصدر أوكرانيا بين 20 لـ25 مليون طن.
وأردف: "تمديد اتفاق الحبوب سيتم حتى لو هناك تنازلات، لأن الأمن الغذائي جزء أساسي من الأمن البشري، وأكثر الدول المستوردة هي الدول الفقيرة، كما أن روسيا أعلنت أنها ستصدر 50 ألف طن مجانا، إلى دول إفريقية، لأنها تريد أن يذهب القمح إلى الدول الفقيرة".
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیون طن
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا للغرب في عزل روسيا
رأت صحيفة "واشنطن بوست" أن العرض العسكري الذي أقيم في موسكو بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، شكل دليلا واضحا على فشل محاولات الغرب عزل روسيا على الساحة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شارك في العرض إلى جانب ما لا يقل عن عشرين زعيما عالميا، في مشهد عكس انتصاره الشخصي كزعيم حاول الغرب عزله".
وأضافت "واشنطن بوست": "ظهر الرئيس الروسي كزعيم عالمي واثق بنفسه، يمضي نحو تحقيق الهزيمة لأوكرانيا، في ظل تآكل التحالف الأمريكي-الأوروبي، والضغوط التي تواجهها القوات الأوكرانية، والمفاوضات التي تُجرى في الغالب وفقا للشروط الروسية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "وقوف بوتين إلى جانب رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، يعكس سعيه لتقديم نفسه كقائد في نظام عالمي جديد لم تعد الهيمنة فيه للولايات المتحدة".
وقد اختتم في العاصمة الروسية موسكو العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية ومرت أمام المنصة الرئيسية مختلف التشكيلات والوحدات العسكرية الروسية ومن دول صديقة كأذربيجان، بيلاروس، فيتنام، مصر، كازاخستان، قرغيزستان، الصين، لاوس، منغوليا، ميانمار، أوزبكستان، تركمانستان، وطاجيكستان.
وتابع العرض من المنصة الرئيسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفقة 27 من قادة الدول حول العالم الذين يمثلون نحو 3.6 مليار نسمة على أقل تقدير. واختتم العرض بأداء الفرقة العسكرية لأغنية "يوم النصر" (dien pobedy).