وصل سيرجيو راموس إلى مرحلة متقدمة جدًا من المفاوضات مع نادي إشبيلية من أجل التعاقد معه هذا الموسم، في الوقت الذي لا يزال فيه بدون نادٍ ومتاح للانتقال إلى أي فريق مجانًا.

وبعد أن كان قد نفى بشكل علني كل من رئيس النادي الأندلسي بيبي كاسترو والمدرب خوسيه لويس مينديليبار إمكانية التعاقد مع راموس، كشفت مصادر إعلام إسبانية أن المدافع الإسباني على وشك العودة إلى نقطة انطلاقته الأولى في عالم كرة القدم نادي إشبيلية.

سيرجيو راموس يفضل العودة إلى حيث انطلق في إشبيلية بدلًا من الاتحاد السعودي

وفقًا لموقع "Tribalfootball"، فإن الاتحاد السعودي كان قد أحرز تقدمًا في المفاوضات خلال نهاية الأسبوع الماضي من أجل ضم راموس، ولكن الأخير قرر أنه يريد العودة إلى ناديه السابق إشبيلية واللعب في الدوري الإسباني في نهاية مسيرته.

وكان المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس وأسطورة ريال مدريد السابق قد بدأ مسيرته مع نادي إشبيلية موسم 2004-2005، وحتى هذه اللحظة لا يزال متاحًا للانتقال بشكل مجاني لأي من الأندية المتاحة أمامه وذلك بعد رحيله نهاية الموسم الماضي عن نادي باريس سان جيرمان.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سیرجیو راموس

إقرأ أيضاً:

دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟

يحل، اليوم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم واحدا من أهم المحطات في تاريخ مصر، حيث أعاد الجيش المصري العزة والكرامة للشعب وللوطن.

الكنيسة وحرب أكتوبر 

وفي هذه الملحمة الوطنية الكبرى لم يكن دور الكنيسة المصرية غائبا بل كان واضحا ومؤثرا يؤكد دائما أن الكنيسة شريك أصيل في نسيج هذا الوطن.

ومنذ اندلاع الحرب وقفت الكنيسة بكل طاقاتها الروحية والمعنوية إلى جانب الدولة والجيش فقد تحولت الكنائس إلى ساحات للصلاة اليومية من أجل الجنود والضباط على جبهة القتال وارتفعت أصوات القداسات والصلوات في مختلف الأبرشيات تتضرع لله أن يحفظ مصر ويمنحها النصرة.

البابا شنودة وحرب أكتوبر 

وكان حضور الشعب في الكنائس كبيرا يحمل مشاعر الخوف والأمل معا فيجدون في صلوات الكنيسة دعما وسندا نفسيا.

وكانت القيادة الكنسية برئاسة المتنيح ( الراحل)  قداسه البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لعبت دورا محوريا في دعم الروح الوطنية. 

البابا شنودة وحرب أكتوبر مسؤولية مقدسة

فقد أكد البابا شنودة في عظاته وكلماته أن الدفاع عن الوطن مسؤولية مقدسة على كل المصريين مسلمين ومسيحيين مشددا على أن "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا".

وكانت هذه الكلمات بمثابة وقود روحي ومعنوي يلهب مشاعر الشباب والجنود ويجعلهم أكثر استعدادا للتضحية.

ولم يقتصر دور الكنيسة على الصلاة فقط بل امتد ليشمل الدعم العملي للمجهود الحربي فقد فتحت الكنائس أبوابها لجمع التبرعات وخصصت مبالغ كبيرة لمساندة الدولة في وقت الحرب.

كما أولت الكنيسة اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، فكانت تقدم المساعدة المادية والمعنوية لهم، وتعمل على تخفيف آلامهم، مؤكدة أن دماء أبنائهم لم تذهب هدرا بل كانت جسرا للعبور إلى النصر.

معركة كل المصريين

وقد سجل التاريخ أن الكنيسة وقفت موقفا وطنيا موحدا فلم تفرق بين أبنائها وأبناء الوطن جميعا بل رأت أن المعركة هي معركة كل المصريين وأن استعادة الأرض والكرامة واجب قومي يلتف حوله الجميع، وتجلى ذلك في التلاحم الكبير بين الهلال والصليب حيث وقف رجال الدين المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب يدعون لشعب واحد وجيش واحد.

مؤسسة روحية ووطنية

هكذا يظل دور الكنيسة في حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخها الوطني يؤكد أنها مؤسسة روحية ووطنية في آن واحد، وأنها ستبقى دائما شريكا أساسيا في كل مراحل النضال والبناء.

مراد مكرم: اللي يقولك مصر ما كسبتش حرب أكتوبر قوله الحداية ما بترميش كتاكيتالله أكبر.. كانت سر الانتصار والعبور في حرب أكتوبرالعاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيونيعضو أفريقية النواب: حرب أكتوبر ملحمة وطنية انتصر فيها المصريين وجيشهم العظيم

وقدمت، أمس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد.

البابا تواضروس الثاني تهنئة الكنيسة بذكرى الحرب 

وأكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، ودليلًا على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، مشيرة إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل كفيلان بتحقيق ما يبدو للجميع أنه مستحيل.

وأوضحت أن تلك الرؤية والإرادة تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها، بجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.

واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار.

طباعة شارك انتصار السادس من أكتوبر الجيش المصري الكنيسة الكنيسة وحرب أكتوبر البابا شنودة الثالث

مقالات مشابهة

  • فابريزيو رومانو: سيرجيو كونسيساو وقع على عقود تدريب الاتحاد
  • الاتحاد يستقر على تعيين سيرجيو كونسيساو مدربًا للفريق بدلاً من سباليتي
  • برشلونة يُصعّد ضد الاتحاد الإسباني بعد إصابة يامال: أعطيناكم وردة فأعدتموه كسيحًا
  • الاتحاد السكندري يفتتح مشواره في مرتبط السلة بالفوز على بتروجيت بقيادة الإسباني أوسكار
  • تركي آل الشيخ يلمح إلى إمكانية استضافة مباراة من الدوري الإسباني في موسم الرياض
  • الاتحاد الإسباني يكشف تفاصيل إصابه لاعب مانشستر سيتي
  • دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟
  • هجن أم الزبار تتألق في كأس الاتحاد السعودي
  • عرض خيالي يفوق عقد رونالدو مع النصر قدمه نادي الهلال السعودي للنجم الإنجليزي ''هاري كين''
  • رسميًا.. البرتغالي سيرجيو كونسيساو مدربًا للاتحاد