إعداد سفراء ريو للابتكار بتعليمية مسندم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم المرحلة التدريبية المتقدمة لطلبة مدارس محافظة مسندم المشاركين في برنامج "سفراء ريو" بهدف تهيئة 80 طالبا وطالبة ليكونوا سفراء المحافظة في المحافل والمسابقات المتعلقة بالابتكارات والمشاريع العلمية والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن خطة التدريب برامج تم إعدادها بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية للرقي بمستوى أداء الطلبة في مجالات البرنامج المختلفة.
واستُعرضت خلال الحلقة التدريبية أحدث الابتكارات العلمية التقنية وأهم المشاريع الطلابية المتأهلة من محافظة مسندم والتي حققت نجاحات إقليمية وعالمية مؤخرا والتدريب على حقائب الأردوينو والإلكترونيات وطريقة برمجتها، والتعرف على صناعة الروبوتات والبرمجة الخاصة به.
وقالت عذاري بنت مسعود الشحية، رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية مسندم: منذ انتهاء الفترة الأولى لبرنامج سفراء، بدأنا مباشرة التحضير والاستعداد للتدريب للمرحلة الثانية، وذلك من خلال تصميم فيديوهات تعليمية ودروس افتراضية للبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مناقشة أهمية الوثائق الخاصة في دبا بمحافظة مسندم
نظّمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مكتب معالي السيد محافظ مسندم فعالية توعوية بعنوان "أهمية الوثائق الخاصة لدى المجتمع ودور الهيئة في المحافظة عليها"، تحت رعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا، بمقر جمعية المرأة العُمانية بولاية دبا.
وتأتي المبادرة في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حفظ الوثائق الخاصة وتسليط الضوء على دورها في توثيق الإرث الوطني، وصون الذاكرة التاريخية. وتضمنت تقديم عروض تعريفية حول آليات حفظ الوثائق الخاصة والإجراءات المعتمدة لتسجيلها وصيانتها وفق المعايير المعتمدة إلى جانب استعراض الأدوار التي تتطلع بها الهيئة في مجال جمع الوثائق وتنظيمها وحفظها للأجيال القادمة.
وألقى سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية على جهودها المستمرة في نشر ثقافة التوثيق وتعزيز الوعي المجتمعي، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في حفظ تاريخ الوطن وموروثه الحضاري. وأشار إلى أن الوثائق تُعد من العناصر الأساسية في حياة الأفراد والمؤسسات والدول ولها أهمية كبيرة على مستويات متعددة منها تحافظ الوثائق على المعلومات والمعرفة من الضياع وتوثيق المعلومات وحفظها، كما تعتبر مرجعًا موثوقًا عند الحاجة إلى استرجاع البيانات التاريخية و القانونية و العلمية والحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى إثبات الحقوق والواجبات مثل العقود والشهادات والاتفاقيات. ناهيك عن أنها تمثل سجلًا لتاريخ المؤسسة من إنجازات. موجها دعوة لكافة المواطنين إلى المبادرة بتقديم وثائقهم الخاصة وتسجيلها لدى الهيئة بما يضمن حفظها من الضياع ويُسهم في توثيق صفحات مضيئة من تاريخ سلطنة عُمان المجيد.
وأكد ممثلو الهيئة خلال اللقاء على أهمية تعاون الأفراد والمؤسسات في حفظ الوثائق الخاصة، لما تمثله من قيمة وطنية وتاريخية، داعين إلى المبادرة بتوثيقها وتسليمها للجهات المختصة لضمان حمايتها من الضياع أو التلف. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من اللقاءات والبرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تعزيز ثقافة التوثيق والحفاظ على الذاكرة الوطنية العمانية.