هالي بيلي تعيش قصة حب للمرة الأولى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يبدو أن الفنانة الأمريكية هالي بيلي لم تدخل في قصة حب مع الأمير خلال فيلمها الجديد "عروس البحر الصغيرة" فحسب، حيث أعلنت أنها تعيش قصة "حب حقيقية" مع مغني الراب DDG، مؤكدة أنها أول علاقة جادة في حياتها.
الحب منحها الإلهام لتقديم أعمال ناجحة
وفي حوار مع مجلة "كوزموبوليتان"، تصدرت فيه غلاف عدد المجلة، الصادر أمس الثلاثاء، اعتبرت بيلي (23 عاماً) أن الإنسان يمر بعلاقات عديدة عابرة، لكن ما تشعر به حالياً هو حب حقيقي عميق وجاد.
وكانت مواقع التواصل قد تداولت شائعات عن علاقة بين الثنائي منذ يناير (كانون الثاني) 2022، إلى أن أعلن الطرفان في أكتوبر (تشرين الأول) ارتباطهما عبر انستغرام. وحرصت بيبر على تهنئته في عيد ميلاده، من خلال نشرها عبر حسابها فيديو لمناسبات عديدة تجمعها به، أرفقتها بتعليق: "أحبك إلى الأبد".
وفي أواخر مايو (أيار) 2023، احتفلت بيلي بختام الترويج لفيلمها "حورية البحر الصغيرة" The Little Mermaid، حيث تجسد دور الأميرة أرييل، ونشرت فيديو على تيك توك وهي تعانق حبيبها DDG بحرارة، معلقة: "آخر يوم عمل مع الصحافة".
View this post on Instagram
A post shared by Halle Bailey (@hallebailey)
لا تداخل بين العواطف والعمل
وفي رد على سؤال للمجلة، نفت بيلي أن تكون تخطط لاستثمار علاقتها العاطفية مع مغني الراب في تعاون بأعمال موسيقية جديدة، لاسيما بعد أغنيتها الأخيرة "I'm Geekin"، التي وضع ألحانها DDG.
ولفتت إلى أنها لا تتحدث بأمورها الشخصية في الإعلام، لكن توضيحاً ومنعاً للتأويل، شددت على أن علاقتها بمغني الراب، والمشاعر الجميلة التي تعيشها معها، شكلت مصدر إلهام كبير، أثمر وسيثمر عن أعمال جميلة ترقى لأذواق الجمهور.
تطرق الحوار إلى عبور الممثلة الشابة من مرحلة المراهقة إلى النضوج الشخصي والفني، وهو ما أغنى خبرتها بالتعامل مع الجمهور، وكيفية الحفاظ على قاعدتها الجماهيرية وتنميتها على مر السنين.
وأوضحت أن الجمهور، وبسبب حبه للفنان، يظن أنه يمتلكه وله الحق بالاطلاع على كل تفاصيل حياته، وإن كان هذا الأمر من جهة ما خاطئاً، إلا أن الجمهور معذور لكون تصرفه نابعاً عن حب، وشعور الناس بأنهم يعرفون الفنان منذ زمن بعيد.
واعتبرت أنها نجحت في إحداث التوازن، ما بين حب الجمهور لها ومبادلته نفس الشعور، مع منع خرق خصوصيتها، بل توصل إليهم ما يجب أن يعرفونه، وكل الأمور الجميلة التي ستسعد جمهورها ولا تُسيء إليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف للمرة الأولى الاجتماع الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات
تستضيف دولة الإمارات أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية "كوسباس- سارسات - COSPAS-SARSAT"، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 في فندق الكونراد في أبوظبي.
ويشكل الحدث، الذي يمتد على مدار عشرة أيام، منصة عالمية تفاعلية تجمع تحت مظلتها نخبة من الجهات المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، ويُعد الحدث الأضخم من نوعه على مستوى العالم في مجال استخدام الأقمار الاصطناعية لأغراض الإنقاذ.
ويكتسب الاجتماع أهمية استثنائية كونه يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص ينتمون لـ45 دولة.
وتمثل استضافة دولة الإمارات لأعمال اجتماع المنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج "كوسباس-سارسات"، محطة جديدة تؤكد مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجالات الابتكار والتعاون الإنساني، حيث يعزز الحدث حضور الدولة المؤثر على الساحة العالمية، ويبرز قدرتها على تهيئة بيئة مثالية للحوار والعمل المشترك في القضايا الحيوية.
كما ترسخ الاستضافة صورة الإمارات كدولة سباقة في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، ما يعزز سمعتها المرموقة ويعكس رؤيتها الاستراتيجية في أن تكون مركزاً عالمياً للتميز في شتى المجالات، لاسيما في المجالات المرتبطة بالسلامة والإنقاذ وحماية الأرواح.ويشهد الاجتماع مشاركة عدد من المنظمات الدولية المرموقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، ومنظمة الملاحة البحرية، ومنظمة الاتصالات الدولية، وهي منظمات تمثل ركائز أساسية في الاستراتيجيات المتعلقة بالبحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الاصطناعية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع سلسلة من الجلسات المغلقة، التي ستناقش قضايا محورية تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية في مجالات البحث والإنقاذ، إلى جانب طرح مواضيع ترتبط بتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي.
كما سيتناول المشاركون سبل الاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تقدمها الجهات الدولية المشاركة، بما يتيح تبادل أفضل الممارسات وتطوير آليات العمل المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. وتشكل هذه النقاشات ركيزة أساسية لدفع مسيرة الابتكار في هذا المجال، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم المبادرات العالمية ذات البعد الإنساني والتقني.
ويحظى هذا الحدث بدعم عدد من الشركاء، حيث يقام على هامش الاجتماعات معرض مصاحب يشارك فيه عدد من الجهات المحلية والعالمية، ويضيء المعرض على دور كل جهة وآليات العمل المتبعة لديها، بالإضافة إلى تقديم أحدث الأنظمة والتقنيات المتطورة المستخدمة في مجال البحث والإنقاذ، والذي يعكس بدوره التطور المستمر في هذا المجال الحيوي.
وتعتبر "الكوسباس-سارسات"، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والانقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.
وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية "IMO" ومنظمة الطيران المدني الدولي "ICAO" التابعتين للأمم المتحدة.
المصدر: وام