اعتراف أوكراني.. القتال مع روسيا صعب جدًا بالجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم الأربعاء إن الوضع على طول خط المواجهة الشرقي لا يزال صعبا والمهمة الرئيسية للقوات الأوكرانية هي ضمان وجود حركة دفاعية قوية ومنع خسارة المعاقل التي تم السيطرة عليها من الروس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ونقلت القوات البرية عن سيرسكي قوله على تطبيق الرسائل تيليجرام: “العدو لا يتخلى عن خططه للوصول إلى المناطق الحدودية”.
ذكر "مهمتنا الرئيسية هي ضمان وجود دفاع موثوق وقوي، لمنع خسارة معاقلنا ومواقعنا في اتجاهي كوبيانسك وليمانسك، وكذلك المضي قدمًا بنجاح والوصول إلى الخطوط المحددة في اتجاه باخموت".
يأتي ذلك، فيما وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف، بحسب تقارير إعلامية صباح الأربعاء.
والزيارة، التي لم يعلن عنها مسبقا، هي الأولى التي يقوم بها بلينكن للعاصمة الأوكرانية منذ عام.
وذكرت رويترز أن بلينكن سيزور المدينة لمدة يومين ومن المتوقع أن يعلن عن حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية بقيمة تزيد عن مليار دولار.
ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من إقالة زيلينسكي لوزير دفاعه هذا الأسبوع وسط عدد من فضائح الفساد المتعلقة بالمشتريات العسكرية، ومع استمرار الهجوم العسكري المضاد في أوكرانيا في جنوب شرق البلاد. وكثيرا ما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم انتقادهم للهجوم المضاد باعتباره بطيئا للغاية وسيئ التخطيط، الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين الأوكرانيين.
وفي الساعات التي سبقت وصول بلينكن، شنت روسيا موجة جديدة من الهجمات الجوية على كييف، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صواريخ، حسبما زعم المسؤولون الأوكرانيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد القوات البرية الأوكرانية الروس باخموت
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي خلال اجتماعه مع القادة الأوروبيين: روسيا لا تريد إنهاء الحرب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مع القادة الأوروبيين، أن روسيا تظهر أنها لا تريد إنهاء الحرب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وقال زيلينسكي:"يجب زيادة الاستثمار لتعزيز الدفاع الأوكراني".
وفي وقت سابق، وصل قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا ، إلى كييف اليوم السبت في زيارة رمزية لأوكرانيا، للضغط من أجل وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وتكوين موقف موحد أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وتأتي القمة الأوروبية في أوكرانيا بعد يوم واحد من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضًا عسكريًا في الساحة الحمراء، احتفالا بعيد النصر، في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة من معلومات استخباراتية حول هجوم جوي كبير وشيك على أوكرانيا.