جاءت شريعتنا بأحكام وتوجيهات عديدة لكل من الرجل والمرأة، ومن الأحكام الواردة في شؤون المرأة لباسها الذي بينه القرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلك أَدنى أَن يُعرَفن فَلا يُؤذَين) الأحزاب/59، حيث بينت الآية الكريمة صورة الثوب أو الجلباب، فتلبس المرأة الثوب الساتر الطويل، وذلك في كلمة: (يدنين) أي: إدنائه، وبيّنت الآية الحِكمة من ذلك عند قوله تعالى: (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) فإنها بذلك التستر والاحتشام، وإدناء الجلباب إلى الأسفل تكون (أدنى) أي أقرب أن تُعرف بأنها محتشمة فلا تُؤذى بالقول أو الفعل من رجال فاسدين، وليس المعنى أن تُعرف من هي! وهو ما يختلط على البعض فيظن أن المعنى يشير إلى غطاء الشعر بينما هو وصف للثوب، وأما غطاء الشعر والجيب-الصدر- قد ورد في آية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
شريعتنا تدعو إلى التستر والعفاف؛ فلا يجرؤ أحد على التعرض للمؤمنة بسوء أو مضايقتها؛ فإنها بإدناء ثوبها إلى الأسفل تُعرف أنها من المحتشمات فتنقطع الأطماع عنها، وهو القول المعتمد المأخوذ من الثقات الذين ربطوا النص باللغة والعقل.
القرامطة والإباحيّة منذ دقيقة من يُعلِّم بعض سفرائنا؟ منذ دقيقتين
فالواجب على قارئ القرآن الكريم أخذ المعنى من الثقات لا من الجلسات المنتشرة التي شوشت الفكر حتى جعل بعض الفئات يتهم شريعتنا بتناقض الأحكام.
aaalsenan@
aalsenan@hotmail.com
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عتب وحب وأشياء اخرى…
#عتب و #حب وأشياء اخرى…
#محمد_علي_الفراية
……..
الأمسياتُ ودارتي وعتابي
مقالات ذات صلة حديث السادسة… 2025/10/11مُستغربٌ انا من جحود
ترابي
يأتي حضوري في سبيل
غيابي
ماذا سأشعل و(الحرائق) صنعتي
بعد انحياز الشعر
للأرباب
الزحفُ عافَ يَدَيَّ يطلب قهوةً
من حيرة البن الذي
في بابي
فالباب للجيران والمفتاح لي
والطرقُ أرهق هيبتي
وثيابي
حتى تروق القهوة السمراء لي
بعد الدخول لنكهة
المتصابي
والركوة… الفنجان.. فكرة عاشقٍ
والشوق يحرقني بعود
ثقابي
والعودُ مأمورٌ ويعلم أنني
شوقٌ تدفقَ من رذاذ
سحابي
وَرقٌ به أرقٌ فكل حروفنا
تعبت لتخرج من شقوق
عذابي
صامت على دين الجنود حروفنا
كل النتائج سرها
اسبابي .
مابين قوسين اختفت لاءاتها
ومصيرها في سلّة
البوّابِ
عَفَويّةٌ كلُ اللغات البِكر إن
رَسَمت أصابعهن حرف
عتابي
يسبقن باللا وعي زحفي
كلما مزقنني وقميصهن
إيابي
فحلفتُ بالائي وصلنَ نبوءتي
أن أقتلَ الكهان في
اثوابي
متخطّياً عنقَ الإمام بخطوةٍ
سأقبّل الكفار في
محرابي
واعانق الإنسان دونَ ديانةٍ
فالوارثات الطيب مِن
أنسابي
هُنَّ اللواتي ما دخلن لمسجدي
إلا لأنَ جوابهن
جوابي
لا خوف… دستور الحرائر قال لي:
أن أُمعن التفكير في
جلبابي
قطّعنَ أيديهنَ ليلاً عندما
اخرجتُ للمعنى فصول
كتابي
مابين مفردتين ثمة نكهة
وحلاوة يحظى بها
اعجابي
لا ذبنَ موسيقى بذاكرتي ولا
وجع الكمان بعزفهن
يحابي
لأعود من وجعِ التَذَكّرِ باكياً
ومسافراً ألماً إلى
اعصابي
ما غيّرت كل الحروب ملامحي
حتى أناخ الأهل
بعض ركابي
قالوا بأنكَ قد سقطتَ ولم نكن
من داعميك …وما همو
بحسابي
منذُ اكتوت اوجاعكن على فمي
وفمي يهذرم ..لا يريد
خطابي
ذئبٌ هوَ الالم الذي في مفصلي
وكانه يعوي على
الأبواب
بين الحضارة..والحقارة حيّةٌ
خضراء ملمسها يثير
ضبابي
يا مُشعلات النار فيَّ كما انا
رهن احتمال العصر
للأعناب
السارقات حياتنا ووجودنا
السالبات الصمغ
من اخشابي
إن قلنَ لا ندري ..فتلك مصيبة
هنّ اللواتي قد أضعن
شبابي
إن قلنَ ندري ما كذبن وانني
اهدرت روح الباب
في أعتابي
بالزورِ يسحبن المحبة مثلما
يسحبن نوم الجفن من
اهدابي
لم تكتمل بي نشوة الشعر التي
أشعلنها وغيابهن
غدا بي
بنتاً تجيء القدسُ في وعيي كما
جاءت من اللاوعي بنت
مؤاب