رغم تزويدهم بالمساعدات: أهالي مراكش يطردون دنيا بطمة!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البوابة-تعرضت الفنانة المغربية دنيا بطمة لموقف صعب و محرج بالنسبة لها بعد ام تم طردها من داخل إحدى المقاطعات المراكشية حيث حاولت تقديم مساعدات لأهلها المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب المغرب و أباد قرى بأكملها، وأسفر عن مقتل أكثر من 2100 قتيل تحت الأنقاض.
اقرأ ايضاًوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوضح طرد دنيا بطمةمن قبل قائدة المقاطعة وياتى ذلك بسبب رفض عدد من سكان المنطقة مساعداتها فضلا عن وجود احتجاجات ضدها.
وتم التقاط مقطع فيديو لدنيا بطمة وهي مصدومة من رد الفعل المحرج الذي تعرضت له بالحي المراكشي، حيث تم إخراجها على وجه السرعة منه وتوجهت إلى سيارتها مبتعدة عن المكان بعد رفض المساعدات التي حرصت على تقديمها بنفسها.
و كانت دنيا بطمة واحدة من أوائل الفنانين في المغرب، الذين نادوا بضرورة الترابط والتآزر لدعم ضحايا الزلزال العنيف الذي أباد قرى بأكملها، وأسفر عن مقتل أكثر من 2100 قتيل تحت الأنقاض.
وكتبت دنيا بطمة مطالبة جمهورها ومتابعيها بضرورة تقديم الدعم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: (كجميع المواطنين المغاربة كلنا استعداد للمساهمة بالدم والمال من أجل أهالينا المتضررين بزلزال الحوز).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ دنيا بطمة دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح
تعمل كل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل على وضع آلية لإيصال المساعدات للسكان بقطاع غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تُستكمل تلك الآلية بعد، لكن فكرتها العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة لتقديم الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ووفقًا لتلك الآلية (الأمريكية الإسرائيلية)، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، وسيسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر منه.
ويشدد الكيان الإسرائيلي المحتل والولايات المتحدة على ضرورة “منع حماس من الاستفادة من الإمدادات الغذائية” بهدف قطع نفوذ حماس، وتقويض سلطتها في قطاع غزة.
لكن تلك الخطة والآلية تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى “زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة”، داعية الكيان الإسرائيلي المحتل إلى رفع حصاره عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة تلك الخطة قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرًا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة”.