حظر موبايل iPhone 12 في فرنسا .. لهذا السبب الخطير
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أصدرت فرنسا قرارًا بمنع بيع iPhone 12 بسبب تجاوز معدل الامتصاص النوعي (SAR) للجهاز الحد القانوني.
وقالت الوكالة الوطنية للترددات (ANFR) في فرنسا إن الجهاز يصدر أكثر من الموجات الكهرومغناطيسية المسموح بها ، ويجب على الشركة التوقف عن بيع الجهاز على الفور.
واختبرت الوكالة 141 هاتفًا لـ SAR ، بما في ذلك هاتف Apple الذكي الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، ووجدت أنه يصدر 5.
                
      
				
وقال بيان ANFR إن شركة Apple "يجب أن تبذل كل ما في وسعها" لحل هذه المشكلة في iPhone بسرعة أو سيتم أمرها باستدعاء جميع الوحدات المباعة في الدولة الأوروبية. وفقًا لجان نويل بارو ، وزير الاقتصاد الرقمي في فرنسا ، يمكن لشركة Apple إصلاح هذا الأمر من خلال تحديث البرنامج ومن المتوقع أن تفعل ذلك في غضون أسبوعين.
ويضع الاتحاد الأوروبي حدود أمان لقيم SAR لحماية المستخدمين من خطر الإصابة بالسرطان ، وفقًا لبعض الدراسات العلمية.. أخبر بارو صحيفة Le Parisien أن البيانات التي تم جمعها بواسطة ANFR سيتم إرسالها إلى المنظمين في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقال إنه قد يكون له "تأثير كرة الثلج على Apple" بالنسبة لـ iPhone 12 ، ولكن الواقع هو أن Apple قد باع بالفعل عشرات الملايين من الوحدات منذ إطلاقه في سبتمبر 2020. تم الآن إيقاف إنتاج سلسلة 12 بالكامل حيث تم إصدار iPhone 15 ، مما يعني أن مثل هذه الخطوة من غير المرجح أن تؤثر على مبيعات Apple بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
خبير أثري لـ"الوفد": تمثال رمسيس الثاني أهم قطعة في المتحف الكبير لهذا السبب
على الرغم من أن مجموعة توت عنخ آمون ستكون النجم في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بلا منازع، إلا أن هناك قطعة أثرية ستحظى بأهمية رمزية وتاريخية فائقة، وهي تمثال رمسيس الثاني وفقًا لرأي علي أبو دشيش، خبير الأثار المصرية والمدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.
قال الدكتور علي أبو دشيش خلال تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، إن تمثال الملك رمسيس الثاني يُعد أهم وأبرز القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه يمثل الواجهة الرسمية للمتحف وأيقونة تعبر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف خبير الأثار المصري، أن تمثال رمسيس الثاني ليس مجرد قطعة أثرية ضخمة، بل رمز ملكي خالد يجسد قوة وهيبة الفراعنة، واختيار تمثال رمسيس ليكون في مدخل المتحف لم يكن صدفة، بل اختيار مدروس بعناية، لأنه يجمع بين الجمال الفني والدلالة التاريخية، ويعبر عن رسالة مصر للعالم بأن حضارتها ما زالت قائمة وشامخة، موضحًا أن رحلته من ميدان رمسيس ثم إلى موقعه الجديد عند المدخل العظيم للمتحف كانت عملية لوجستية وتاريخية ضخمة بحد ذاتها، حيث أصبح يمثل البوابة الحديثة للعبور إلى مصر القديمة.
يقف تمثال الملك رمسيس الثاني شامخًا عند مدخل المتحف المصري الكبير، كأنه يستقبل زواره برسالة صامتة تقول إن الحضارة المصرية ما زالت تنبض بالحياة، وهذا التمثال الذي تخطى عمره ثلاثة آلاف عام، تحول من مجرد أثر فرعوني إلى رمز لعظمة مصر القديمة وواجهتها الحديثة في آن واحد.
التمثال المصنوع من الجرانيت الوردي النادر يجسد ملامح القوة والهيبة التي ميزت شخصية الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشرة، تتجلى على وجهه ملامح الثقة والسكينة، وفي عينيه نظرة تمتد نحو الأفق، كأنه يراقب عبور الزمن ويشهد على ميلاد عهد جديد للحضارة المصرية.
قصة التمثال لم تكن سهلة؛ فقد نُقل لأول مرة عام 1955 من موطنه الأصلي بقرية ميت رهينة بالبدرشين إلى قلب العاصمة، ليصبح نجم ميدان رمسيس الشهير. لعقود طويلة ظل التمثال شاهدًا على حياة القاهرة الحديثة، حتى بدأت عوامل التلوث والاهتزازات تهدد سلامته، فصدر القرار التاريخي بنقله مجددًا إلى بيئة آمنة أمام المتحف المصري الكبير في عام 2006، في عملية نقل معقدة وصفها الخبراء بأنها ملحمة هندسية بكل المقاييس.
ومنذ ذلك الحين، تحوّل تمثال رمسيس الثاني إلى رمز مدخل المتحف، حيث صُممت ساحة الاستقبال لتضعه في محور بصري مدهش يجعل الزائر يراه أول ما تطأ قدماه المتحف. تقف خلفه الواجهة الزجاجية العملاقة التي تعكس صورته في النهار وتُضيئه ليلاً، في مزيج فني يربط بين الماضي والحاضر.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر