عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: اليمن ثاني أكبر دولة في تفشي «الكوليرا» عالمياً «الحوثي» تنفّذ حملة اعتقالات واسعة بمناطق سيطرتها

احبطت قوات الجيش اليمني، تهريب شحنة مواد كيمياوية ومعدات عسكرية، كانت في طريقها لجماعة الحوثي عبر مضيق باب المندب، وذلك في إطار الجهود المتصاعدة لتأمين الممرات البحرية الدولية ومكافحة تهريب الأسلحة.

 
وأفادت شعبة الإعلام العسكري في بيان، بأن القوات البحرية وخفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، نفّذت «عملية نوعية ناجحة»، تم خلالها ضبط قارب خشبي محمل بمواد كيمياوية خطيرة، ومعدات عسكرية كانت في طريقها إلى الحوثيين في محافظة الحديدة.
وأضاف البيان أنه تم رصد القارب، بعد انطلاقه من ساحل جيبوتي متجهاً إلى موانئ الحوثيين، موضحاً أن دورية بحرية تابعت القارب منذ لحظة دخوله مضيق باب المندب في التاسع من أكتوبر 2025، حتى تمت عملية الاعتراض والسيطرة عليه دون وقوع أي اشتباك.
وأكد البيان أن القارب جرى قطره إلى موقع آمن، حيث تم تفريغ الشحنة وتخزينها تمهيداً للتحقيق، موضحاً أن المواد المضبوطة داخل 24 برميلاً، تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتقنيات التخفي. وأشار إلى أن العملية تمت في إطار خطة أمنية متكاملة لتأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشدداً على أن القوات اليمنية ستواصل عملياتها لملاحقة شبكات التهريب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش اليمني اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن المواد الكيميائية جماعة الحوثي ميليشيات الحوثي باب المندب البحر الأحمر الحديدة القوات اليمنية

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يقرع جرس الإنذار ويطالب بسرعة عودة الدولة وبسط سيادتها على كامل التراب اليمني ويكشف فصولا جديدة من القمع الحوثي الممنهج

أدان التجمع اليمني للإصلاح، بأشد العبارات، الحملة الإجرامية من الاختطافات والملاحقات، التي طالت أكثر من مئتي شخص من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح في محافظات إب وذمار وصعدة وصنعاء، بالإضافة إلى عدد من أبناء محافظة تعز، بينهم أكاديميون وأطباء ومعلمون ووجهاء اجتماعيون تم اختطافهم من منازلهم.
وحمّل الإصلاح، في بيان صادر عنه مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عمّا يتعرض له المختطفون من تعذيبٍ وانتهاكاتٍ لحقوقهم الإنسانية.

وأكد أن ما يجري هو محاولة يائسة لإسكات كل صوت وطني حر، يقف في وجه مشروع الكهنوت والانقلاب.

وقال الإصلاح إن هذه الجرائم تمثل تهديدا خطيرا للسلم الأهلي وتعبيرا صارخا عن عقلية الإقصاء والكراهية التي تغذيها المليشيا الحوثية، بما يخدم المشروع الإيراني التخريبي الهادف إلى تمزيق اليمن وتحويله إلى بؤرة صراع تهدد أمن الإقليم واستقراره.

ودعا القوى السياسية والمجتمعية كافة إلى إدراك خطورة المرحلة وتوحيد الصف الوطني في مواجهة هذا الخطر الداهم، ورفض أي محاولات لتجميل وجه المليشيا أو منحها شرعية أمر واقع.

وأكد الإصلاح أن لا أمن ولا استقرار إلا بعودة الدولة وبسط سيادتها على كامل التراب اليمني، وأن أي تسويات تُبقي على سلاح المليشيا أو تنتقص من سيادة القانون تعد خيانة لتضحيات اليمنيين.

وأوضح البيان أن اليمن يشهد هذه الأيام فصلا جديدا من فصول القمع الممنهج والإرهاب المنظم الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، في سلوكٍ يعكس طبيعتها الإجرامية ويؤكد عداءها لكل القيم الإنسانية والوطنية.

وأشار إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تحولت إلى معتقلٍ كبيرٍ تُنتهك فيه الكرامة الإنسانية بلا رادع، وتُكمم فيه الأفواه الحرة، وتُغتال فيه إرادة اليمنيين في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

وقال بيان الإصلاح، إن مليشيا الحوثي بهذه الاختطافات تضيف حلقة جديدة إلى سجلها الأسود في القمع والإرهاب، فيما لا يزال العشرات من السياسيين والإعلاميين رهن الإخفاء القسري منذ سنوات، وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح والمشمول بقرارات مجلس الأمن، في تحدٍ صارخٍ لإرادة المجتمع الدولي ولقيم العدالة والحرية.

وبين أن الانتهاكات الحوثية قد تجاوزت كل الحدود، وبلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مشتملة على اعتقالات تعسفية وتعذيب وحشي وقتل تحت التعذيب ونهب للممتلكات، في مشهدٍ يعكس عقلية إجرامية لا تؤمن بالدولة ولا بالإنسان.

وطالب البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا، وبتمكين لجان حقوق الإنسان الدولية من زيارة السجون والمعتقلات الحوثية، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في جرائم التعذيب والقتل والإخفاء القسري، وملاحقة المسؤولين عنها أمام القضاء الوطني والدولي.

ودعا الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات الحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والقيام بدور حقيقي في حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

وأكد أن جرائم الإخفاء القسري والتعذيب والاضطهاد السياسي والديني، ونهب الممتلكات وتهجير الآمنين، لن تسقط بالتقادم، وأن يد العدالة ستطال مرتكبيها مهما طال الزمن، فالشعوب قد تصبر لكنها لا تنسى، والعدالة قد تتأخر لكنها لا تموت.

وشدد الإصلاح على أن الحرية والكرامة والعدالة مبادئ لا مساومة عليها، وأن إرادة الشعب اليمني ستظل أقوى من آلة القمع وأعتى من كل أشكال الطغيان، وأن اليمنيين الأحرار ماضون في طريقهم حتى استعادة دولتهم ودحر الكهنوت إلى غير رجعة، وإن غدا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • ضربة جديدة لشبكات التهريب التابعة للحرس الثوري الإيراني إحباط تهريب مواد كيميائية متقدمة للحوثيين في باب المندب
  • حزب الإصلاح يقرع جرس الإنذار ويطالب بسرعة عودة الدولة وبسط سيادتها على كامل التراب اليمني ويكشف فصولا جديدة من القمع الحوثي الممنهج
  • القوات اليمنية تحبط عملية تهريب جديدة لمواد كيميائية متقدمة إلى ميليشيا الحوثي عبر مضيق باب المندب
  • مطار سيئون يحبط تهريب ويقبض على مطلوبين ممنوعين من السفر
  • ضبط شحنة مواد عسكرية وكيميائية كانت في طريقها إلى الحوثيين
  • لحج.. إفشال تهريب حبوب مخدّرة إلى مناطق الحوثيين
  • بحرية المقاومة الوطنية تحبط شحنة موت إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين
  • قوة الواجب المختلطة “CTF-150” بقيادة القوات البحرية تُحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة في عملية دولية مشتركة
  • في عملية دولية مشتركة.. القوات البحرية السعودية تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة