بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة إسرائيل تقصف غزة وتعيد جثامين 30 فلسطينياً

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن قرار حصر السلاح تم اتخاذه ولا تراجع عنه، قائلاً: نعمل لحشد كل إمكاناتنا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف سلام بعد لقائه أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في شمال شرق بيروت: «نشهد تصعيداً إسرائيلياً، ونعمل بكل جهدنا عبر الآلية المعتمدة وعلاقاتنا العربية والدولية لحشد كل إمكاناتنا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والعودة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية».

 
ورداً على سؤال حول القلق من الوضع الأمني ومسألة حصر السلاح، قال سلام: «هناك قرار اتخذ، وقدم لنا الجيش خطة للتنفيذ، وفي أقل من أسبوع سنكون على موعد مع تقرير جديد من قائد الجيش، ولا تراجع عن قرار حصر السلاح».
وعن السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، قال سلام: «لقد اتخذنا خطوات جدية فيما يخص السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، حيث تم تسليم أكثر من عشرين شاحنة من السلاح الثقيل، وهذا مسار مستمر لم ننته منه بعد».
وشدد على أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها الدستوري، ونحن كحكومة نعمل على هذا الأساس، وهذه مسألة غير قابلة للنقاش.
وأضاف: «شكلنا لجنة نيابية مصغرة للنظر في تطبيق قانون الانتخاب، إذ توجد بعض الثغرات ونقاط عدم الوضوح، وهذه مسألة تشريعية بامتياز تتعدى صلاحيات الحكومة. 
في الأثناء، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن اسرائيل تقابل دعوات لبنان للتفاوض بمزيد من «الاعتداءات» في الجنوب والبقاع، وارتفاع منسوب التصعيد.
وقتل شخص أمس جراء ضربة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، ما يرفع إلى 25 على الأقل، عدد الذين قضوا بنيران إسرائيلية في لبنان خلال الشهر الماضي.
وأكّد عون خلال لقائه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن خيار التفاوض من أجل استرجاع أرضنا وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال.
وتابع عون: أن لبنان مستعد للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد، مشيراً إلى أن شكل التفاوض وزمانه ومكانه فيحدد لاحقاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية إسرائيل بيروت جنوب لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية الجيش اللبناني جوزيف عون الرئيس اللبناني حصر السلاح

إقرأ أيضاً:

لبنان.. محاولات حصر السلاح تسابق "شبح الحرب"

تتسارع المعلومات القادمة من لبنان، بين التحذيرات من خطر عودة الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جهة، ومساعي الحكومة لنزع سلاح الحزب من جهة أخرى.

والجمعة قال رئيس الحكومة نواف سلام إنه "لا تراجع عن حصر السلاح بيد الدولة"، في إشارة إلى جهود نزع السلاح من يد حزب الله.

وأوضح سلام أن "هناك قرارا اتخذ، وقدم لنا الجيش خطة للتنفيذ، وفي أقل من أسبوع سنكون على موعد لتقرير جديد من قائد الجيش".

واعتبر أن لبنان "يشهد تصعيدا إسرائيليا، ونحن نعمل بكل جهدنا عن طريق لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)".

كما طالب سلام بـ"حشد كل إمكاناتنا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والعودة إلى اتفاق وقف العمليات العدائية".

وأتت تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية بعد الإعلان عن مقتل شخص وإصابة آخر، في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة كونين جنوبي لبنان، حسبما أكدت وزارة الصحة.

والغارة الأخيرة استمرار لسلسلة من الهجمات وعمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان، التي ارتفعت وتيرتها بشدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تحذيرات جدية من إمكانية عودة الحرب بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

فقد كشفت مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية إسرائيلية وعربية، أن حزب الله "يعيد تسليح نفسه"، وفقا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وحسب المعلومات المتاحة، فإن هذه المعطيات "تزيد من احتمالية تجدد الحرب مع إسرائيل"، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو عام، إلا أنه يتعرض لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل.

وقالت المصادر إن "المعلومات الاستخباراتية تظهر أن حزب الله المدعوم من إيران، يعيد تخزين الصواريخ والمضادات للدبابات والمدفعية".

وذكرت أن بعض هذه الأسلحة يصل عبر الموانئ البحرية اللبنانية، ومن خلال طرق تهريب عبر سوريا "ما زالت تعمل رغم ضعفها".

كما أضاف أحد الأشخاص المطلعين على الملف لـ"وول ستريت جورنال"، أن حزب الله يصنع بعض الأسلحة الجديدة بنفسه.

وقالت مصادر الصحيفة الأميركية إن إسرائيل "تفقد صبرها"، محذرا من أن الحرب ليست خيارا مستبعدا.

ويتسق تقرير "وول ستريت جورنال" مع ما كشفته في وقت سابق مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة لـ"سكاي نيوز عربية"، قالت إن "الجهود لانتشال لبنان من الانهيار، عبر حزمة من الحوافز الاقتصادية والسياسية، وصلت إلى طريق مسدود، وسط خشية من أن يبقي أداء الطبقة السياسية البلاد رهينة الشلل والتبعية الخارجية".

وأوضحت المصادر أن "المبادرة الأميركية هدفت إلى خلق بيئة اقتصادية وسياسية مشجعة تدفع حزب الله نحو معالجة طوعية وجذرية لقضية السلاح"، مشيرة إلى أن "الخطة تضمنت التزامات مالية تقدر بمليارات الدولارات من دول خليجية، خصصت لدعم مشاريع تنموية في جنوب لبنان".

مقالات مشابهة

  • سلام: حصر السلاح لم يعد شعارا بل قرار اتخذ ولا تراجع عنه
  • رجي: الحكومة ماضية بتنفيذ قرار حصر السلاح تدريجيًّا
  • رئيس الوزراء اللبناني: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه
  • لبنان.. محاولات حصر السلاح تسابق "شبح الحرب"
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه
  • ستريدا جعجع: متمسكون بحق المغتربين في الاقتراع داخل دوائرهم الأصلية
  • سلام من بكركي: الانتخابات في موعدها
  • رئيس حكومة لبنان: أي سلاح خارج إطار الدولة خطر ولا يخدم أي قضية
  • إلياس اسطفان في أستراليا: تحضيرات للانتخابات النيابية ودعوة للمغتربين