سر نجاح عجينة البيتزا في الشتاء .. حيل مدهشة للحصول على طراوة المطاعم في المنزل
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب موسم الأكلات الدافئة، تبحث الكثير من الأسر عن أفضل طرق إعداد عجينة البيتزا في المنزل بنفس طراوة وجودة البيتزا الجاهزة، خاصة مع تكرار شكوى البعض من فشل العجينة أو قساوتها بعد الخَبز.
نصائح أساسية لعمل عجينة بيتزا طرية وناجحةوفي هذا السياق، يكشف خبراء الطهي عن مجموعة حيل بسيطة وفعّالة تضمن نجاح عجينة البيتزا في كل مرة وتحقيق نفس نتيجة المطاعم.
ـ اختيار الدقيق المناسب أساس العجينة الناجحة:
يشدد الشيف الإيطالي ماركو روسي على ضرورة استخدام دقيق الخبز أو الدقيق القوي (Type 00) لاحتوائه على نسبة بروتين عالية تساعد في مرونة العجين وتماسكه أثناء العجن.
ـ الماء الدافئ والخميرة مفتاح الانتفاخ:
يجب أن يكون الماء دافئًا وليس ساخنًا (37 درجة تقريبًا)، مع إضافة رشة سكر لتغذية الخميرة وتركها تتفاعل قبل إضافتها للعجين، ما يضمن انتفاخ العجينة وخفتها عند الخبز.
ـ راحة العجين سر الطراوة:
ترك العجينة لترتاح مرتين مرة بعد العجن ومرة بعد تشكيلها كور صغيرة يساعد الجلوتين على الاسترخاء ويمنع انكماش العجينة أثناء الفرد، ما يمنحها قوامًا طريًا ومثاليًا.
ـ إضافة الملح في الوقت الصحيح:
ينصح الخبراء بعدم وضع الملح مع الخميرة مباشرة، لأن الملح يبطئ عملية التخمير، ما قد يؤدي إلى عجينة ثقيلة وقاسية بدلًا من أن تكون مرتفعة وهشة.
ـ زيت الزيتون لمسة ناعمة ونكهة أصلية:
إضافة ملعقة من زيت الزيتون البكر أثناء العجن تمنح العجينة ملمسًا ناعمًا وطعمًا إيطاليًا أصيلًا، كما يمكن دهن سطح العجينة بقليل من الزيت قبل دخولها للفرن لتجنب الجفاف.
ـ تسخين الصينية قبل الخَبز سر المطاعم:
تسخين الصاج أو الصينية داخل الفرن لبضع دقائق قبل وضع العجينة يساعد في تكوين قاع مقرمش بنفس جودة البيتزا الإيطالية الموجودة في المطاعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عجينة البيتزا طريقة عمل البيتزا بيتزا المطاعم عجينة البيتزا الإيطالية عجینة البیتزا
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وأن استقرار البلاد مرتبط بالتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الحكومة اختارت إعادة إعمار من خلال الاستثمار، كما أن هناك فرصة كبيرة في القطاع العقاري بسوريا. وقال في جلسة حوارية بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار FII بالعاصمة السعودية الرياض، إن العالم جرب فشل سوريا وما تسبب به في مخاطر استراتيجية، لافتاً إلى أن بلاده بدأت صفحة جديدة وانفتحت على العالم.
وقال «إن سوريا اختارت أن تكون إعادة الإعمار من خلال الاستثمار، وليس المعونات والمساعدات؛ لأننا لا نريد أن نكون عبئاً على أحد»، مؤكداً أن هناك فرصاً تاريخية للمستثمرين.
وقال الكاتب والباحث السياسي السوري، عبد الحليم سليمان، إن الحكومة السورية الحالية اتخذت عدداً من الإجراءات والخطوات المهمة لتسهيل عملية الإعمار وإعادة التأهيل، مما يجعل المناخ العام أكثر تشجيعاً، ويبعث على قدر من التفاؤل بإمكانية انخراط المجتمع الدولي والجهات المانحة في دعم الدولة السورية، لكن لا تزال هناك عوائق كبيرة تعرقل التقدم في مسار التعافي، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
وأضاف سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التطورات الداخلية المتجددة، مثل التوترات التي تشهدها بعض المناطق، كان لها أثر واضح في زعزعة الاستقرار، وأدى ذلك إلى تردد الأطراف الخارجية في الانفتاح على الحكومة السورية أو المشاركة في جهود إعادة الإعمار، مما تسبب في تأجيل بعض الخطوات التي كان من الممكن أن تُتخذ من قبل الدول والمنظمات الدولية والأممية لدعم جهود التعافي في سوريا.
من جهته، أوضح الكاتب والباحث السوري المتخصص في الشؤون الإقليمية، خورشيد دلي، أن سوريا تواجه تحديات جمة، إذ دُمرت العديد من مناطق البلاد خلال سنوات الحرب، وغالبية الكفاءات موجودة في الخارج، ولا يزال هناك ملايين النازحين داخلياً واللاجئين في الخارج ينتظرون العودة، إضافة إلى أن بعض العقوبات لا تزال سارية على دمشق.
وذكر خورشيد، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة السورية الحالية أمام امتحان حقيقي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وهو ما يتطلب منها سلسلة خطوات وإجراءات لا بد منها للتوجه نحو إعادة الإعمار.