لودريان.. يريح المعارضة ولا يقنعها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شاملة كانت لقاءات المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان خلال اليومين الماضيين، اذ شملت الغالبية العظمى من القوى السياسية والكتل النيابية ومن الواضح ان الرجل كان لديه هدف واحد هو الخروج من الملف اللبناني مع الحفاظ لفرنسا على ماء وجهها وعدم إفشال حراكها بشكل علني وفجّ، لذلك فإن الديبلوماسية المبالغ فيها كانت السمة الأساسية لحوارات لودريان مع من إلتقاهم.
تقول مصادر مطلعة ان لودريان حاول بشكل واضح إراحة المعارضة وإخراجها من دائرة الشكوك تجاه أي حراك فرنسي، اذ أوحى الرجل بان الفرنسيين على تنسيق كامل مع الدول الخمس المهتمة بالملف اللبناني وأن كل الحديث عن تباين بين باريس وهذه الدول غير دقيق، وهذا يعني أنه ملتزم خلال جولته او حراكه بالثوابت التي تم الاتفاق عليها خلال "لقاء الدوحة".
وتشير المصادر الى ان لودريان سوّق للحوار الذي دعا اليه بري بإعتباره جزءا من المبادرة الفرنسية، الأمر الذي رفضته المعارضة ولم تقتنع به لا من قريب ولا من بعيد بالرغم من كل محاولات المبعوث الفرنسي لاراحتها وتطمينها تجاه أي جلسة حوارية، حتى أن الرجل أكد أن بعض الدول الإقليمية مثل السعودية تؤيد الحوار وتشجع عليه في لبنان، وهذا يعني انه ليس هدفا للفرنسيين فقط.
كما ان لودريان اعطى تعهدا لبعض من إلتقاهم بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيدعو الى جلسات متتالية بعد الحوار، وان "قوى الثامن من آذار"لن تعمد الى تطيير النصاب الدستوري، لذلك فإدا كان هدف المعارضة الذهاب نحو جلسات مفتوحة للانتخاب الرئيس عليها المشاركة في الحوار الذي سترعاه فرنسا بشكل او بآخر، خصوصا أن الحلول الاخرى للازمة اللبنانية غير متوافرة في المرحلة الحالية.
بالرغم من كل الجهود التي قام بها لودريان، الا ان قوى المعارضة لم تقتنع بجدوى المشاركة في الحوار، لكنها باتت مرتاحة اكثر للحراك الفرنسي الذي لم يعد يظهر كأنه يخدم مصالح "الثنائي الشيعي" ومرشحهم الرئاسي رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي ألمح المبعوث الفرنسي أنه لا يوجد توافق اقليمي ودولي عليه بل على العكس، بات التوجه لايصال مرشح توافقي.
من الواضح ان المبادرة الحوارية المشتركة بين بري والفرنسيين لن تنجح، اذ ان غالبية الاطراف المعارضة لوصول فرنجية لن تدعمها ولن تشارك في اي طاولة حوار، وهذا يعني ان الباب سيفتح بشكل كامل امام المبادرات الجديدة التي ستقودها قطر في المرحلة المقبلة، من دون ان يعني ذلك ان باريس ستخرج الى الأبد من دائرة التأثير السياسي، اذ بدأ الحديث باكرا عن ان الفرنسيين ينتظرون فشل منافسيهم للعودة مجددا.. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مختص: المرأة تدفع 13% أكثر من الرجل لنفس المنتج ..فيديو
الرياض
أوضح الدكتور محمد حطحوط، مستشار تسويق، سر اختلاف أسعار النوادي الرياضية بين الرجال والنساء.
وقال حطحوط في لقاء مع برنامج سيدتي: “الموضوع عرض وطلب بالنسبة للأندية النسائية بالتحديد، بمعنى كانت هناك فترة بها منافسة شرسة في المجال الرياضي النسائي، وقد يكون احتياجات المرأة داخل الأندية أكثر بكثير من الرجل”.
وأجاب حطحوط عن سؤال لماذا تدفع النساء أكثر علي منتجاتها قال: “شركة رياضية تبيع تي-شيرت للرجال بـ350 ريال وتبيع للنساء نفس القطعة بـ660 ريال، وذلك لأن المرأة عندها القابلية لأن تدفع”.
وتابع: “التسعير البرستيجى هو أسلوب غير منطقي، أحيانا أبيع علامة تجارية، أو اسم تجاري، أو تجربة، أو ارتباطك بهذا البراند، وأحيانا تصل إلي اللعب على نفسية الرجل أو المرأة مثل عدم الارتياح لشكل أو لون منتج ما فأكمل بشراء منتج باهظ السمن للتعويض النفسي”.
وأضاف: “تسعير المنتجات بحر كبير والأسعار المرتفعة تؤثر على سلوك وتعليقات الناس سواء شعرنا بهذا أم لا، وهناك تجربة الكيكة والتي كشفت الحقيقة، حيث تم احضار قطعتين كيك من نفس المنتج وتم عرض واحدة ب 10 دولارات والأخرى ب 20، وكان الإقبال علي السعر العالي”.
وتحدث حطحوط، عن أن هناك دراسة كشفت أن المرأة تدفع 13% أكثر من الرجل لنفس المنتج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/5LA9q1dncdrTxWyJ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/8Zip-2WevV-ZHE8a.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/RFf7Y91oSZNlyd2u.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/tWXXHPYhWy9_lMd1.mp4