لبنان ٢٤:
2025-06-27@17:04:55 GMT

لودريان.. يريح المعارضة ولا يقنعها

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

لودريان.. يريح المعارضة ولا يقنعها

شاملة كانت لقاءات المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان خلال اليومين الماضيين، اذ شملت الغالبية العظمى من القوى السياسية والكتل النيابية ومن الواضح ان الرجل كان لديه هدف واحد هو الخروج من الملف اللبناني مع الحفاظ لفرنسا على ماء وجهها وعدم إفشال حراكها بشكل علني وفجّ، لذلك فإن الديبلوماسية المبالغ فيها كانت السمة الأساسية لحوارات لودريان مع من إلتقاهم.



تقول مصادر مطلعة ان لودريان حاول بشكل واضح إراحة المعارضة وإخراجها من دائرة الشكوك تجاه أي حراك فرنسي، اذ أوحى الرجل بان الفرنسيين على تنسيق كامل مع الدول الخمس المهتمة بالملف اللبناني وأن كل الحديث عن تباين بين باريس وهذه الدول غير دقيق، وهذا يعني أنه ملتزم خلال جولته او حراكه بالثوابت التي تم الاتفاق عليها خلال "لقاء الدوحة".

وتشير المصادر الى ان لودريان سوّق للحوار الذي دعا اليه بري بإعتباره جزءا من المبادرة الفرنسية، الأمر الذي رفضته المعارضة ولم تقتنع به لا من قريب ولا من بعيد بالرغم من كل محاولات المبعوث الفرنسي لاراحتها وتطمينها تجاه أي جلسة حوارية، حتى أن الرجل أكد أن بعض الدول الإقليمية مثل السعودية تؤيد الحوار وتشجع عليه في لبنان، وهذا يعني انه ليس هدفا للفرنسيين فقط.

كما ان لودريان اعطى تعهدا لبعض من إلتقاهم بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيدعو الى جلسات متتالية بعد الحوار، وان "قوى الثامن من آذار"لن تعمد الى تطيير  النصاب الدستوري، لذلك فإدا كان هدف المعارضة الذهاب نحو جلسات مفتوحة للانتخاب الرئيس عليها المشاركة في الحوار الذي سترعاه فرنسا بشكل او بآخر، خصوصا أن الحلول الاخرى للازمة اللبنانية غير متوافرة في المرحلة الحالية.

بالرغم من كل الجهود التي قام بها لودريان، الا ان قوى المعارضة لم تقتنع بجدوى المشاركة في الحوار، لكنها باتت مرتاحة اكثر للحراك الفرنسي الذي لم يعد يظهر كأنه يخدم مصالح "الثنائي الشيعي" ومرشحهم الرئاسي رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي ألمح المبعوث الفرنسي أنه لا يوجد توافق اقليمي ودولي عليه بل على العكس، بات التوجه لايصال مرشح توافقي.

من الواضح ان المبادرة الحوارية المشتركة بين بري والفرنسيين لن تنجح، اذ ان غالبية الاطراف المعارضة لوصول فرنجية لن تدعمها ولن تشارك في اي طاولة حوار، وهذا يعني ان الباب سيفتح بشكل كامل امام المبادرات الجديدة التي ستقودها قطر في المرحلة المقبلة، من دون ان يعني ذلك ان باريس ستخرج الى الأبد من دائرة التأثير السياسي، اذ بدأ الحديث باكرا عن ان الفرنسيين ينتظرون فشل منافسيهم للعودة مجددا..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية ، ونشر مساء الثلاثاء 24 يونيو 2025 ، أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران، مقابل 39% يعارضونه.

وبرز في نتائج الاستطلاع انقسام بين الإسرائيليين، إذ عبّر غالبية مؤيدي أحزاب الائتلاف الحكومي (52%) عن رفضهم للاتفاق مقابل 28% من أنصار المعارضة.

وفي سؤال حول من انتصر في الحرب ، قال 63% من المستطلعة آراؤهم إن إسرائيل خرجت منتصرة، فيما اعتبر 26% أن "لا أحد" انتصر، بينما رأى 3% أن إيران هي من انتصرت.

وبين الاستطلاع أن حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 26 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، يليه حزب يقوده رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت بـ24 مقعدًا، فيما يحصل "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا.

وبيّن الاستطلاع أن "ييش عيتيد" بقيادة يائير لبيد يحصل على 9 مقاعد، ومثلها لحركة "شاس" بقيادة أرييه درعي، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان. أما "يهودوت هتوراه" بزعامة يتسحاق غولدكنوبف تحصل على 8 مقاعد.

في المقابل، يحصل حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بني غانتس على 7 مقاعد، و"عوتمسا يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير على 6 مقاعد. وحصل كل من يحالف الجبهة والعربية للتغيير و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد لكل منهما.

وبحسب التقسيم إلى معسكرات، تحصل أحزاب المعارضة على 71 مقعدًا، في حين تنال أحزاب الائتلاف (الليكود، شاس، يهودوت هتوراه، عوتسما يهوديت) على 49 مقعدًا فقط، في حين يفشل الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم.

وفي أعقاب وقف إطلاق النار مع إيران، بيّن الاستطلاع أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون الاتفاق، بينما عارضه 39%. ووفقًا للاستطلاع، فإن غالبية ناخبي معسكر الائتلاف الحكومي يعارضون الاتفاق، في حين أيدته أغلبية في معسكر المعارضة.

ورغم تفوق الليكود في عدد المقاعد، فإن الاستطلاع يشير إلى أن نتنياهو يستمد قوته من انتقال أصوات من حزب "عوتسما يهوديت" ومن ليبرمان وسـموتريتش، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير في الخريطة السياسية، ويظل بعيدا عن تحقيق نتيجة تمكنه من تشكيل حكومة.

وفي ما يتعلّق بتقييم أداء المسؤولين خلال الحرب، أظهرت نتائج الاستطلاع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حصل على علامة 5.6 من 10، توزعت بين 8 من أصل 10 لدى أنصار الائتلاف، و3.7 فقط لدى أنصار المعارضة.

أمّا وزير الأمن، يسرائيل كاتس، فقد نال علامة 5 من 10. في المقابل، حاز رئيس أركان الجيش، إيال زامير، على تقييم مرتفع نسبيًا بلغ 7.2، وتقدّم عليه رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي حصل على أعلى تقييم بين المسؤولين المشار إليهم، بواقع 7.4 من 10.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : تركيز المؤسسة العسكرية يعود إلى غزة الآن رفع جميع القيود المفروضة على الجبهة الداخلية في إسرائيل صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بسقوط صاروخ إيراني في بئر السبع  الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 18 يونيو بالصور: 34 شهيدا وعشرات الإصابات برصاص وقصف إسرائيلي على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يقر بفشل العدوان على غزة.. وصل لطريق لمسدود
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان وقت إنهاء الحرب فى غزة
  • هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى حضن النظام؟
  • صعب يخلف وتعبان دائما الأبرز.. تأثير نقص حمض الفوليك على صحة الرجل
  • المعارضة في الاحتلال تدفع نحو انتخابات مبكرة لإسقاط نتنياهو
  • قراءة في مجموعة «الرجل النائم إلى جوارك» شفافية الفكرة بين الانتصار للذوات ومسؤوليّة اختيارها
  • 49% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • مشهد قاسٍ في شارع تركي يشعل الغضب