كييف تعلن تكبيد القوات الروسية خسائر فادحة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن كييف تواصل حملتها الشاقة لاستعادة الأراضي القريبة من مدينة باخموت التي تسيطر عليها روسيا وألحقت خسائر فادحة بالقوات الروسية على الجبهة الجنوبية، فيما تمكنت القوات الروسية من التصدي لـ8 هجمات في الشرق بمناطق تتنازع السيطرة عليها مع القوات الأوكرانية جنوبي باخموت.
وتشير الروايات الأوكرانية إلى قتال عنيف في الجبهة الشرقية، دون تقدم كبير آخر في الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر.ورغم المكاسب التي سجلتها أوكرانيا العام الماضي، فإن تقدمها تباطأ في استعادة الأراضي في الشمال الشرقي.
ورفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون آخرون قول الغرب إن الهجوم المضاد بطيء، وأعاقته أخطاء استراتيجية، مثل وضع القوات في الأماكن الخطأ.
Today ! Ukrainian army ambush and destroyed Russian Wagner Group in bakhmut
##UAZ #Bukhanka ##Russia #Russian #RussiaUkraineWar
https://t.co/ACDfytCMF8
وقالت هانا ماليار نائب وزير الدفاع الأوكراني إن القوات الأوكرانية تحقق مكاسب حول ثلاث قرى جنوب باخموت منها أندرييفكا. وكتبت عبر تيليغرام "أحرزنا تقدما هناك".
وأفادت ماليار بأن أندرييفكا أصبحت تحت السيطرة الأوكرانية، لكنها أوضحت أن القتال لا يزال يدور حول القرية، قبل أن يعلن الجيش السيطرة عليها.
وسيطرت روسيا على باخموت في مايو (أيار) الماضي بعد معارك دامية استمرت أشهراً، ولكن القوات الأوكرانية تخترق المواقع الروسية خاصة جنوب باخموت.
خسائر فادحةوعلى الجبهة الجنوبية، حيث ركزت القوات الأوكرانية على السيطرة على مجموعات قرى في تقدمها نحو بحر آزوف، قالت ماليار إن القوات الروسية تكبدت "خسائر فادحة" في الهجمات على بلدات رئيسية. وأضافت أن الخسائر البشرية الروسية "أضعفت قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم".
ويهدف التوجه جنوباً إلى تقسيم الجسر البري الذي أنشأته القوات الروسية بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، ومناطق تسيطر عليها في الشرق، والتي اتسعت رقعتها بعد غزوها الشامل الذي بدأ في فبراير (شباط) العام الماضي.
وشدد أولكسندر شتوبون، المتحدث باسم القوات على الجبهة الجنوبية، على فداحة خسائر روسيا خلال محاولاتها استعادة المواقع المفقودة.
وقال للتلفزيون الأوكراني: "العدو فقد 15 دبابة و12 عربة مدرعة، نتيجة لمحاولاته استعادة بعض المواقع المفقودة على الأقل في اتجاه تافريا جنوباً خلال اليومين الماضيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية القوات الأوکرانیة القوات الروسیة خسائر فادحة
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني مكثف بسوهاج يفرض السيطرة الكاملة على المشهد الانتخابي في يومه الثاني
شهدت محافظة سوهاج، اليوم الخميس، انتشارًا أمنيًا غير مسبوق بمحيط اللجان والمقار الانتخابية، ضمن خطة محكمة وضعتها مديرية أمن سوهاج لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء مستقرة وآمنة.
وجاءت هذه الإجراءات بالتزامن مع استمرار توافد الناخبين على لجان الاقتراع في اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب، وسط التزام كامل بالتعليمات وحرص من مختلف الفئات العمرية على المشاركة.
وانتشرت القوات الأمنية الثابتة والمتحركة حول 550 مقرًا انتخابيًا و586 لجنة فرعية، موزعة على مراكز ومدن المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، الذي شدد على تأمين كامل لمحيط اللجان من لحظة فتحها وحتى مغادرة آخر ناخب.
كما وجه بمنع أي تجمعات أو محاولات للتأثير على إرادة الناخبين، مع التأكيد على عدم السماح للعمد والمشايخ بالتواجد بمحيط اللجان أو الاقتراب من المواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
وتضمنت الخطة الأمنية تعزيز التواجد بالقرب من الطرق المؤدية للجان، وتفعيل أقسام النجدة والطوارئ، وربط غرف العمليات الشرطية بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والشبكة الوطنية للطوارئ، لضمان التدخل السريع حال وقوع أي طارئ، كما تمت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة باللجان ومتابعتها على مدار ساعات التصويت.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إحباط عدد من محاولات شراء الأصوات بمراكز جرجا، طما، طهطا، وجهينة، حيث تمكنت القوات المعنية من ضبط متهمين بحوزتهم مبالغ مالية وكروت دعاية انتخابية، إضافة إلى بطاقات هوية تخص آخرين، وذلك بهدف التأثير على الناخبين لصالح بعض المرشحين.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين كافة، وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق، ورغم ضبط هذه المخالفات، ويسير الوضع تحت السيطرة الكاملة، وتواصل القوات انتشارها المكثف لتأمين المواطنين، كما أن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم دون أي معوقات.
ويواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم وسط مشهد انتخابي مستقر، يعكس وعي أبناء سوهاج وحرصهم على المشاركة في العُرس الديمقراطي، مدعومًا بتأمين شامل يؤكد جاهزية أجهزة الأمن لضمان عملية انتخابية نزيهة وآمنة حتى إغلاق الصناديق.