1,1 مليون دولار لقميص الأميرة ديانا الأحمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نيويورك "أ.ف.ب": بيعت كنزة الصوف الحمراء الشهيرة المطبّعة بمجموعة من الخراف والتي ارتدتها الأميرة ديانا عام 1981 بأكثر من 1,1 مليون دولار الخميس، ضمن مزاد نظمته دار "سوذبيز" عبر الانترنت.
وأكدت "سوذبيز" أنّ السعر الذي بيعت به الكنزة والبالغ 1,1 مليون دولار بما يشمل الرسوم والعمولات، كان أعلى من السعر التقديري لهذه القطعة (80 ألف دولار) بنحو 14 مرة.
وأكّدت "سوذبيز" أنّ المبلغ الذي بيعت به الكنزة يمثل رقماً قياسياً لمزاد على قطعة ملابس ارتدتها الأميرة ديانا التي لا تزال مقتنياتها تستقطب هواة الجمع، بعد 26 عاما من وفاتها في حادث سيارة في باريس.
وبعد خطوبتها مباشرة، ارتدت ديانا سبنسر الكنزة الحمراء المطبّعة بمجموعة من الخراف البيضاء يتخللها واحد أسود، خلال مباراة بولو حضرها الأمير تشارلز في يونيو 1981، مما ترك انطباعاً بأنها قطعة مريحة وإبداعية، بحسب "سوذبيز". وأتاح ظهور ديانا العلني بالكنزة فرصةً غير متوقعة لمصممتي أزياء هما سالي موير وجوانا أوزبورن وماركتهما "وورم أند ووندرفول".
وبعد بضعة أسابيع من نشر صور لديانا مرتديةً هذه الكنزة، تلقّت موير وأوزبورن كتاباً من قصر باكنغهام يُعلِمهما بأنّ أميرة ويلز المستقبلية ألحقت ضرراً بالقطعة، واستفسرت الرسالة الملكية من المصمّمتين عمّا إذا كانتا تستطيعان تصليحها أو تأمين بديل منها. فأنجزت المصممتان نسخة جديدة من الكنزة ارتدتها أميرة ويلز عام 1983.
أما الكنزة الأولى التالفة التي ارتدتها ديانا، فلم تُرمّم واعتقدت المصممتان أنّ شخصاً آخر حصل عليها. لكن في مارس 2023، عثرت عليها جوانا أوزبورن في صندوق بمخزنها. وأوضحت "سوذبيز" أنّ "تدقيقاً معمّقاً في حال الكنزة والأضرار التي لحقت بكمّها ومقارنات مع صور من عام 1981" أتاحت التأكّد من أنّها الكنزة الأصلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باستثمار 550 مليون دولار.. "إنفستكورب" تستثمر في ميناء الدقم
دبي-رويترز
أعلنت شركة إنفستكورب اليوم الاثنين أنها دخلت في اتفاق للاستثمار في مشروع توسعة بميناء الدقم في سلطنة عُمان بقيمة 550 مليون دولار في إطار سعي أكبر شركة للاستثمار البديل في الشرق الأوسط لتعزيز استثماراتها في أصول البنية التحتية بالمنطقة.
وذكرت إنفستكورب في بيان أن وحدتها المعنية بالبنية التحتية (إنفستكورب أبردين إنفراستراكتشر بارتنرز) ستكون مساهما في المشروع ضمن تحالف (كونسورتيوم) شكلته شركة ميناء الدقم ومجموعة ديم وميناء أنتويرب بروج.
ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عُمان بالقرب من مشروعات النفط والغاز الكبرى هناك، ويعمل كمركز متعدد الأغراض، إذ يتعامل مع شحنات الحاويات والبضائع الجافة والسائلة وحمولات السفن.
ويشمل مشروع التوسعة أعمال بنية تحتية بحرية وتجريف وبناء جوانب رصيف جديد سيخدم خطة صناعية جديدة منخفضة الكربون لإنتاج الصلب بشكل صديق للبيئة.
وتحذو سلطنة عمان، وهي منتج صغير للنفط غير عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حذو دول الخليج الأخرى في جهود تنويع الاقتصاد الرامية إلى الحد من الاعتماد على عائدات النفط.
وكجزء من هذه الجهود، تستثمر السلطنة في تعزيز أهدافها الخاصة بإزالة الكربون، بهدف إنتاج ما لا يقل عن مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر سنويا بحلول عام 2030، وفقا لتقرير نشرته وكالة الطاقة الدولية في عام 2023.
وأعلنت إنفستكورب اليوم الاثنين أن وحدة (إنفستكورب أبردين إنفراستراكتشر بارتنرز) حصلت على تفويض للاستثمار في مشروع ميناء الدقم بعد "عملية تنافسية".
وتدير الشركة، التي تأسست عام 1982 في البحرين، أصولا بقيمة 55 مليار دولار. وتشتهر بإدراج علامات تجارية للسلع الفاخرة مثل جوتشي وتيفاني اند كو، ولكنها توسعت في مجال الائتمان الخاص والأصول بما في ذلك البنية التحتية.