روسيا سترد على تعزيز "الناتو" وجوده في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صرح سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية نيقولاي كورشونوف بأن روسيا سترد على تعزيز "الناتو" وجوده العسكري في القطب الشمالي بمجموعة من التدابير.
وأضاف أن تزايد التوتر العسكري السياسي في القطب الشمالي هو نتيجة الخط غير البناء للولايات المتحدة وحلفائها، خاصة على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
ولفت إلى أن "تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة، وانضمام فنلندا إلى الحلف وإدراج السويد على قائمة الانضمام، يشير إلى اتساع سيناريوهات القوة في "الناتو" في الخطوط الشمالية على حساب أمن الدول الأخرى".
وحذر كورتشونوف من أن موسكو سترد على هذه التحديات والتهديدات "بمجموعة من التدابير الضرورية، بما فيها الوقائية ضمن إطار المهام التي حددها فلاديمير بوتين ضمن مفهوم السياسة الخارجية، واستراتيجية تنمية منطقة القطب الشمالي الروسية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الاستثمار يبحث مع نائب وزير الخارجية اليوناني تعزيز التعاون الاقتصادي
بالإنابة عن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، التقى المهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لشئون التخطيط والتطوير والتحول الرقمي، هاري ثيوهاريس، نائب وزير الخارجية اليوناني، والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء ملامح مناخ الاستثمار في مصر والفرص الواعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وثمّن الجوسقي الشراكة بين مصر واليونان، واهتمام البلدين الصديقين بترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرًا أن تعزيز الاستثمارات المشتركة يمثل فرصة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي.
وأكد الجوسقي، خلال الاجتماع، التزام الحكومة الكامل بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل لتوفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، موضحًا أن مصر نجحت في الحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية للاستثمار في أفريقيا .
وأوضح الجوسقي أن تمكين القطاع الخاص يعد ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة المصرية، التي تستهدف زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، منوهًا عن حزمة الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية، والتي تشمل تقديم حوافز متنوعة وتسريع عمليات الإفراج الجمركي والتجارة عبر الحدود.
ودعا الجوسقي الجانب اليوناني لاستغلال المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، لا سيما في القطاعات التي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية المشتركة، والتي شملت قطاعات الطاقة المتجددة والربط الكهربائي، حيث تهدف مصر لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، مع التركيز على مشروع الربط الكهربائي كخطوة حيوية لتصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا، وكذا قطاع تحلية المياه والزراعة.
وقد تم الترحيب بالاستثمارات اليونانية في مشاريع تحلية المياه الضرورية للتوسع الزراعي، وخاصة في مجالات زراعة الزيتون ومصايد الأسماك والتصنيع الزراعي.
كما شملت القطاعات ذات الاهتمام المشترك قطاع النقل البحري واللوجستيات، حيث يمكن لمصر الاستفادة من الخبرة اليونانية في إدارة الموانئ لتعزيز موقع مصر كمركز تجاري عالمي.
وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان تطلعهما لترجمة هذه الرؤية المشتركة إلى مشروعات ملموسة تحقق الازدهار الاقتصادي للبلدين الصديقين.