أوكرانيا تهاجم القرم وتتقدّم في دونباس، وروسيا تُسقط مسيّرات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
هاجمت القوات الأوكرانية مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، في تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا، بينما أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على بلدة كليشفكا في دونباس.
ووفقاً لما أوردته “الجزيرة نت” أكّد حاكم سيفاستوبول، “ميخائيل رازفوزجاييف”: أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية، دون وقوع أي أضرار.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد نقلت عن مصادر في الاستخبارات قولها: أن الهجوم أسفر عن انفجارات في المدينة، لكن وزارة الدفاع الروسية لم تعلن حتى الآن عن وقوع أي أضرار أو سقوط ضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، “هانا ماليار” اليوم الاثنين: أن قوات بلادها استعادت السيطرة على مساحة قدرها كيلومترين مربعين قرب مدينة باخموت، وأكثر من 5 كيلومترات مربعة على الجبهة الجنوبية الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من تمكن القوات الأوكرانية من السيطرة على بلدة أندرميفكا القريبة من كليشفكا، وإحراز تقدم باتجاه بلدة ثالثة قريبة هي بلدة كوردوميفكا.
وتواصل الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من عام ونصف العام، وقد أسفرت عن مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا الحرب الأوكرانية دونباس شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية.. وفود البلدين في إسطنبول لحضور محادثات السلام
وصل وفدان من أوكرانيا وروسيا إلى مدينة إسطنبول برفقة كبار المسؤولين الأتراك للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصعيد ميداني لافت من الطرفين.
وتأتي هذه الجولة بعد ساعات من هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة استهدف أربع قواعد جوية روسية، تزامناً مع أعنف غارات تشنها موسكو على أوكرانيا منذ عام 2022.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية وصول الوفد الأوكراني إلى إسطنبول لإجراء المحادثات، فيما أشار رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي إلى تسلُّمهم مذكرة تفاهم أوكرانية مكتوبة باللغتين الأوكرانية والإنجليزية بشأن التسوية السلمية.
وستجري الجلسة الرسمية في قصر "تشاراجان" الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبمشاركة رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن.
وكانت إسطنبول قد جمعت الوفدين في مايو الماضي لأول مرة منذ ثلاث سنوات. ويشارك في هذه الجولة الفريق الروسي ذاته، بينما تم توسيع الوفد الأوكراني إلى 14 عضواً بقيادة وزير الدفاع رستم عمروف.
وفي الجولة الأولى، توصّل الطرفان إلى اتفاق على تبادل 1000 أسير من كل جانب، واستعرضا مقترحات أولية لوقف إطلاق النار. وأُعلن لاحقاً اكتمال عملية التبادل في 25 مايو.
من جهته، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمل موسكو في تحقيق "نتائج ملموسة" خلال هذه الجولة، مشيراً إلى دعم صيني محتمل لهذا التوجه.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداد بلاده لتقديم مذكرة للوفد الأوكراني، بينما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سرية المواقف التفاوضية.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أوكرانية أن وفد كييف يحمل خارطة طريق تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، تبادل الأسرى، وإعادة الأطفال الأوكرانيين من الأراضي الروسية، وصولاً إلى عقد قمة بين الرئيسين زيلينسكي وبوتين.