«الموارد البشرية»: الاشتراك بـ «التأمين ضد التعطل» قبل 1 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
جددت وزارة الموارد البشرية والتوطين، دعوتها للمشمولين في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، من مواطنين ومقيمين، إلى الإسراع في الاشتراك بالنظام قبل 1 أكتوبر، لتجنب الغرامات المالية المقررة على غير المشتركين والبالغ قيمتها 400 درهم.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي، الثلاثاء، إلى إتاحة الخيار أمام أصحاب العمل لتسجيل العاملين لديهم في النظام، رغم أن الاشتراك فيه من مسؤولية الموظف وليس صاحب العمل الذي لا يحمله النظام أية تكاليف.
ويشمل النظام العاملين في القطاع الخاص وموظفي الحكومة الاتحادية من مواطنين ومقيمين، ويُستثنى منه المستثمر (صاحب المنشأة التي يعمل بها)، والعمالة المساعدة، والعاملون بعقد مؤقت، والأحداث دون 18 عاماً، والمتقاعد الذي يتلقى معاشاً تقاعدياً والتحق بعمل جديد.
والتسجيل في النظام، عبر قنوات عدة تشمل الموقع الإلكتروني للمجمع التأميني www.iloe.ae أو التطبيق الذكي للمجمع التأميني iloe، أو عبر أجهزة الخدمة الذاتية Kiosk أو مراكز خدمات الأعمال ومراكز الصرافة (الأنصاري)، والتطبيقات الهاتفية الذكية للبنوك والمصارف.
ويضم النظام فئتين: تضم الأولى من يبلغ راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأقل، وقيمة اشتراك الموظف المؤمَّن عليه ضمنها، 5 دراهم شهرياً (أو 60 درهم سنوياً)، ويعدّ الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 10 آلاف درهم.
والثانية، تشمل من يتجاوز راتبهم الأساسي 16 ألف درهم، وتبلغ قيمة الاشتراك لهذه الفئة 10 دراهم شهرياً (أو 120 درهم سنوياً)، ويبلغ الحدّ الأقصى لقيمة التعويض الشهري 20 ألف درهم.
ويكون التعويض مستحقاً بشرط الاشتراك لمدة 12 شهراً متتالية على الأقل في التأمين، ويسقط حق المؤمَّن عليه بالمطالبة عن قيمة التعويض، حال مغادرته الدولة أو التحاقه بعمل جديد، ولا تتجاوز مدة سداد قيمة التعويض أسبوعين حداً أقصى من تاريخ المطالبة
ويعوض البرنامج التأميني المؤمَّن عليه، بمبلغ نقدي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، شريطة عدم تقديمه للاستقالة أو إقالته لأسباب تأديبية.
ويحتسب التعويض الذي يحصل عليه الموظف المستحق 60% من راتبه الأساسي، في الشهور الستة الأخيرة قبل التعطل عن العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية عن دورة حياة المواهب في قمة التعليم التنفيذي
عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «دورة حياة المواهب من منظور ثقافي»، ضمن فعاليات قمة التعليم التنفيذي التي نظمتها جامعة إسلسكا.
وناقشت الأبعاد الحديثة لإدارة المواهب ودور الثقافة المؤسسية في جذب الكفاءات واستبقائها وتطويرها، بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية في كبرى المؤسسات المصرية والدولية.
أدار الجلسة الإعلامية عُلا شعبان، واضعةً تساؤلات محورية حول التحولات التي تشهدها إدارات الموارد البشرية في ظل التغيرات التكنولوجية والثقافية المتسارعة.
الثقافة المؤسسية محرك أساسي للأداءأكد الدكتور حسن المليجي، الرئيس التنفيذي للعمليات بجامعة جامعة ESLSCA، أن الثقافة المؤسسية لم تعد مفهوماً نظرياً بل أصبحت أداة استراتيجية لإدارة دورة حياة المواهب، بداية من الاستقطاب وحتى بناء القيادات المستقبلية.
و أكد المليجي، أن الموارد البشرية تمثل العمود الفقري لنجاح أي مؤسسة، مشددًا على أن الاستثمار الحقيقي لا يكون في الأنظمة فقط، بل في الإنسان بالدرجة الأولى.
وأوضح المليجي، أنه يولي اهتمامًا بالغًا بأن يشعر الموظفون داخل أي مؤسسة بالأمان الوظيفي والاستقرار النفسي، مؤكدًا أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال ثقافة مؤسسية سوية تتيح حرية التعبير والتواصل الإيجابي.
وأشار المليجي إلى أن احترام منهجية خروج الموظف من المؤسسة لا يقل أهمية عن استقباله، لافتًا إلى أن مغادرة الموظف يجب أن تتم «على أصول وأسس جميلة»، تترك أثرًا طيبًا ولقطة أخيرة إيجابية تعزز صورة المؤسسة وتحفظ علاقات إنسانية ومهنية راقية.
وفي سياق حديثه عن دور التعليم، شدد على أهمية تنمية المهارات البشرية لدى الطلاب، باعتبارهم قادة المستقبل، سواء في سوق العمل أو في تأسيس شركاتهم الخاصة، مؤكدًا أن الجامعة تلعب الدور الأهم في غرس القيم والأخلاق والمبادئ التي تشكّل شخصية الخريج ومساره المهني لاحقًا.
الموارد البشرية بين الثقافة والتحول الرقميوأوضح الدكتور تاج الدين الطبّاخ، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بالمجموعة في مجموعة إي-فاينانس، أن التحول الرقمي فرض نماذج جديدة لإدارة المواهب، لافتاً إلى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي دون ثقافة تنظيمية داعمة للابتكار.
وأضاف أن بناء الثقة والشفافية داخل المؤسسات أصبح شرطاً أساسياً لنجاح أي استراتيجية للموارد البشرية، خاصة في قطاعات تعتمد على البيانات والأنظمة الذكية.
الإبداع والموهبة في بيئات العمل المرنةوأكد الدكتور أحمد سيد سالم، المدير العام لخدمات الأعمال الإبداعية والتكنولوجيا ومدير الموارد البشرية المؤسسي في مجموعة أبو داوود، أن المواهب الإبداعية لا تزدهر في بيئات تقليدية مغلقة، مشدداً على أهمية تمكين الموظفين، ومنحهم مساحات للتجريب والخطأ والتطور.
وأشار إلى أن المؤسسات الناجحة هي التي تنظر للموظف بوصفه «شريك نجاح» لا مجرد عنصر في هيكل إداري.
بدورها، شددت الدكتورة نجلاء قناوي، مدير الموارد البشرية في فودافون مصر، على أن تجربة الموظف (Employee Experience) أصبحت عنصراً حاسماً في دورة حياة المواهب، موضحة أن الأجيال الجديدة تبحث عن معنى للعمل، وتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وفرص حقيقية للتعلم المستمر.
وأكدت أن المؤسسات التي تستثمر في تطوير مهارات موظفيها وتحفيزهم هي الأقدر على الاحتفاظ بالمواهب في سوق شديد التنافسية.
اتفق المتحدثون على أن إدارة المواهب لم تعد مسؤولية إدارة الموارد البشرية وحدها، بل هي مسؤولية قيادية مشتركة داخل المؤسسة، تبدأ من مجلس الإدارة وتمتد إلى المديرين المباشرين. كما أجمعوا على أن الثقافة التنظيمية الإيجابية تمثل «الوعاء الحاضن» لكل سياسات واستراتيجيات التنمية البشرية.
واختُتمت الجلسة بتوصيات أكدت ضرورة دمج البعد الثقافي في خطط التعليم التنفيذي، وتطوير القيادات الشابة القادرة على إدارة التنوع وبناء بيئات عمل مستدامة وجاذبة للمواهب.