نجوم الموسيقى العربية يتألقون في تقديم أعمال بليغ حمدى بالجمهورية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
باقة من أعمال الموسيقار بليغ حمدى يقدمها نجوم الأوبرا للموسيقى العربية خلال الحفل المقام بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وذلك في الثامنة يقدمها نجوم الأوبرا للموسيقى العربية خلال الحفل المقام بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وذلك في الثامنة والنصف مساء الجمعة 22 سبتمبر على مسرح الجمهورية منها مالي ، ليلة من الليالي ، موعود ، الهوى هوايا ، اسمعوني ، حكايتي مع الزمان ، ميتى أشوفك ، بهية ، يا الخيزرانة .
الحدير بالذكر أن بليغ حمدى ولد عام 1931 وأتقن عزف الة العود في سن التاسعة، اشتهر عام 1957 بأول اعماله لعبد الحليم حافظ (تخونوه) ، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، وتميزت الحانه بالبساطة والسهولة وتعددت القابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركاً ثروة فنية من الالحان المتنوعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال الموسيقار نجوم الأوبرا للموسيقى العربية مسرح الجمهورية
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.